تعرَّف على أسباب إقبال الطلاب البيض على المدارس العامة في هونغ كونغ
آخر تحديث GMT 09:02:06
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

بعد ارتفاع أسعار "الدولية" والتي باتت الأكثر تكلفة في العالم

تعرَّف على أسباب إقبال الطلاب البيض على المدارس العامة في هونغ كونغ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرَّف على أسباب إقبال الطلاب البيض على المدارس العامة في هونغ كونغ

تعليم أطفال المغتربين الغربيين الأثرياء بشكل حصري
لندن - ماريا طبراني

 

قامت مدارس هونغ كونغ الدولية المرموقة على مدى أجيال، بتعليم أطفال المغتربين الغربيين الأثرياء بشكل حصري, واليوم أصبح التنافس في تلك المدارس متزايدًا ويمكن أن تتجاوز رسوم التسجيل مليون دولار، مما يجعلها من أكثر المدارس الخاصة تكلفة في العالم.

التركيبة السكانية وأحدث التطورات
وأحدثت التغييرات الأخيرة في التركيبة السكانية للمدينة - التي أثارتها السياسة الصينية والأسواق العالمية - زيادة في الرسوم الدراسية وأسفرت عن تحول جذري في تركيبة مدارس المدينة، حيث بات هناك الآن عدد متزايد من الطلاب الصينيين العرقيين يلتحقون بالمدارس الدولية، والعديد من الطلاب الآخرين, ويلتحق الطلاب البيض في المدارس العامة باللغة الكانتونية.
وقال جيمس رونشيمان وهو بريطاني، صاحب متجر وأب لطفلين في السادسة من العمر، من المقرر أن يبدأ الصف الثاني في سبتمبر، "المدارس الخاصة هنا غالية الثمن، كما أننا نملك توأما", وقال بشأن المدارس الدولية الخاصة التي تكرر مناهج الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا "لا يمكننا أن نرسل أطفالنا إلى هذه المدارس".

تفقد قوتها 
وسيكون مع عودة الطلاب إلى المدرسة الشهر المقبل، عدد أكبر من الطلاب البيض في المدارس العامة أكثر من أي وقت في تاريخ المدينة، وهو مؤشر واضح على أن هونغ كونغ تنفض عنها ماضيها الاستعماري، ولكنها أيضًا تفقد قوتها الجاذبة لأغنى عمال الغرب.

وتم تسجيل 818 طالبا أبيض في المدارس العامة في المدينة، في العام الماضي، وفقًا لمكتب التعليم في هونغ كونغ، الذي يصف جميع الطلاب القوقازيين بــ "البيض" بغض النظر عن الجنسية أو الهوية الذاتية, ويمثل هذا العدد نسبة ضئيلة من إجمالي عدد المدارس العامة، لكنه يشير إلى زيادة 44 في المائة عن عام 2013، عندما حضر 556 طفلًا أبيض فقط المدارس العامة.

أسعار المدارس الدولية 
وقال روبرت آدامسون، أستاذ إصلاح المناهج الدراسية في جامعة هونغ كونغ للتعليم "إن الطلاب البيض يدرسون بشكل متزايد في المدارس الحكومية لأنهم لا يقدرون على تحمل أسعار المدارس الدولية في المدينة من قبل جمعية تأسيسية للمهاجرين الأثرياء حديثًا: الصينيين المقيمين في المنطقة من أبناء البر الرئيسي.

وقال البروفيسور آدامسون "هناك طلب كبير على المدارس الدولية من سوق جديد -الصينيين المقيمين في المنطقة من أبناء البر الرئيسي- وقد ازدادت الرسوم بشكل كبير في السنوات الأخيرة"، "وهكذا، فإن بعض الطلاب التقليديين يكافحون من أجل الوصول إلى المدرسة وبالتالي يلتحقون بالمدارس المحلية بدلاً من ذلك".

السيطرة الصينية
وكانت هونغ كونغ، التي عادت إلى السيطرة الصينية من بريطانيا عام 1997، تعتبر منذ فترة طويلة مركزًا ماليًا بارزًا لآسيا, ولعقود من الزمان، أرسلت أكبر البنوك في العالم موظفين غربيين إلى المدينة بعقود مغتربة مربحة شملت الأموال للسكن والتعليم المدرسي, إلا أن صعود الصين السريع لتصبح ثاني أكبر اقتصاد في العالم يعني تدفق كبار المصرفيين في البر الرئيسي إلى هونج كونج, واليوم، من الأرجح أن يسمع صوت لغة الماندرين الصينية في قاعة تداول مصرفية في هونغ كونغ بدلًا من الإنكليزية.
وشهدت المدينة مع ذلك، وبعد انخفاض عدد الوافدين البيض في أعقاب تسليم 1997، زيادة في عدد سكانها البيض في العقد الماضي, ومع افتتاح الصين اقتصادها، جاء كثير من الأجانب إلى هونغ كونغ وهم يبحثون عن فتح - والعمل لصالح - الشركات المتلهفة إلى الوصول إلى كل من أسواق الصين الهائلة وسلعها وخدماتها الرخيصة.

ارتفاع عدد السكان البيض
وارتفع عدد السكان البيض بين عامي 2006 و 2016، بنسبة 60 في المائة، إلى 58209 من 36384, وغالبية هؤلاء البيض كانوا من البلدان الناطقة باللغة الإنكليزية، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا, ولكن اعتبارًا من عام 2006، لم يكن 16٪ من البيض في المدينة يتحدثون الإنجليزية في المنزل، وفقًا لتقرير حكومي أشار إلى أن السكان يتحدثون الألمانية والإيطالية والفرنسية, تتبع الحكومة عدد "البيض"على أنهم "أقلية عرقية" في المدينة، لكن إحصائياتها لا تنقسم وفقًا للجنسية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على أسباب إقبال الطلاب البيض على المدارس العامة في هونغ كونغ تعرَّف على أسباب إقبال الطلاب البيض على المدارس العامة في هونغ كونغ



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib