المناقشات الفلسفية تطوّر مستوى الطلاب في القراءة والرياضيات
آخر تحديث GMT 10:13:18
المغرب اليوم -
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

دارسة أجريت على 3000 طالب أظهرت تحسنًا في مستوياتهم

المناقشات الفلسفية تطوّر مستوى الطلاب في القراءة والرياضيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المناقشات الفلسفية تطوّر مستوى الطلاب في القراءة والرياضيات

المناقشات الفلسفية تطوّر مستوى الطلاب
لندن - كاتيا حداد

وأظهرت دراسة حديثة أن المناقشات الفلسفية حول الحقيقة والعدل واللطف، تعطي دفعة مهمة للتقدم في الرياضيات والإلمام بالقراءة والكتابة لدى طلاب المدارس الابتدائية، إلا أن العلماء ما زالوا في حيرة من السبب في ذلك.

وأجريت الدراسة التي تحمل عنوان "الفلسفة للأطفال" على أكثر من 3000 طالب في 48 مدرسة ابتدائية في جميع أنحاء انجلترا، واستمرت لمدة عام كامل، حيث أظهرت تحسن مستويات القراءة والرياضيات لدى الطلاب بما يعادل تعليمهم لمدة شهرين.

 وكشف تقييم جامعة "دورهام" عن زيادة معدلات تحصيل الطلاب لهؤلاء التلاميذ الذين يحصلون على الوجبات المدرسية المجانية، ما يشير إلى إمكانية استخدام هذا الأسلوب لتقليل فجوة التحصيل الدراسي بسبب الفقر على المدى القصير.

وجرت الدراسة من خلال تقسيم الطلاب إلى مجموعتين تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 11 عامًا، وتم إعطائهم جلسات دراسية تعتمد على النقاش الذي يقوده الطلاب حول موضوعات عن العدل وأيضا البلطجة، وتم تدريب المعلمين بحيث يقومون بدور مشرفين حتى يلاحظوا الطلاب أثناء جلوسهم في دائرة النقاش.

وبيّن أستاذ التربية في جامعة "دورهام" البروفيسور ستيفن جورارد "أعتقد أن هذه الدراسة مثيرة للاهتمام، جميع المؤشرات ايجابية حتى في حالة صغر سن الطلاب، فضلا عن أنها لا تتكلف الكثير"، موضحا أن النقاش بين الطلاب كان ناجحا في تحسين أداء الطلاب في الرياضيات مثلا، إلا أن تلك المناقشات المفتوحة تعد أمرا غير عاديا في المدارس الابتدائية، ما يعنى أن الأطفال كانوا أكثر اندماجا في النقاش وشعروا أن المدرسة أصبحت أكثر متعة.

وأضاف البروفسيور أن "هذا هو مدخل واحد وأظهر نتائج ايجابية بالنسبة للتحصيل الدراسي، ولكن يجب أن ننتظر حتى نستخلص نتائج أقوى"، وجدير بالذكر أن جامعة "دورهام" تلقت تمويلا من مؤسسة "the Nuffield Foundation" لإجراء مزيد من البحوث.

وكشفت الدراسة عن تحسين وضع الفصل الدراسي بالنسبة للطلاب والمعلمين مع تحسن علاقتهم أيضا، فضلا عن إعطاء مزيد من الثقة للطلاب أثناء التحدث، ومزيد من الصبر عند الاستماع لحديث الآخرين بالإضافة إلى احترام الذات، كما أوضح المعلمون أن تلك المناقشات أحدثت أثرا إيجابيا على الاندماج أكثر في الفصل وشجعت التلاميذ على مزيد من الأسئلة في جميع الدروس.

ونشأت "حركة الفلسفة للأطفال" في الولايات المتحدة في فترة السبعينات، إلا أن التجربة المستخدمة في تلك الدراسة تم تمويلها بواسطة مؤسسة "Education Endowment Foundation"، والتي تدعمها المؤسسة الخيرية البريطانية "the Society for the Advancement of Philosophical Enquiry and Reflection in Education "Sapere

وذكر الرئيس التنفيذي لمؤسسة "Sapere" بوب هاوس، "نحن سعداء لرؤية تلك النتائج الايجابية على الطلاب بعد سنة فقط من تطبيق مبدأ الفلسفة للطلاب، ونتوقع أن تستمر فوائد التجربة في السنوات المقبلة"، إلا أن المدرس المتبني للتعليم الكلاسيكي مارتن روبينسون يرى أن استخدام الناقشات الفلسفية سوف يؤدى إلى تحسين الطلاب في حالة تعميم ذلك على مختلف الموضوعات، مضيفا "من الجيد أن يكون الأمر أكثر من مجرد فرصة للحديث، ويجب تطبيق هذا الأسلوب كمدخل أساسي للتعليم ، وهذا سوف يحقق نتائج أفضل وأقوى".

وفى دراسة أخرى ممولة من منظمة "EEF" ، كشفت الدراسة عن نتائج إيجابية في مشروع صمم لتحسين مستوى محو الأمية والإلمام بالقراءة والكتابة لدى الأطفال من الأسر محدودة الدخل، وسعت الدراسة  إلى معالجة الفجوة المعرفية بين الأطفال الأثرياء والمحرومين من خلال بناء خلفيتهم المعرفية ، وهو المبدأ الذي تتبناه الولايات المتحدة من خلال مؤسسة "ED Hirsch"، وكشفت هذه الدراسة أن معرفة المعلمين بالمواد الدراسية غير كافية لتحقيق مزيد من المناقشات للمواد الموجود بالمناهج الدراسية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المناقشات الفلسفية تطوّر مستوى الطلاب في القراءة والرياضيات المناقشات الفلسفية تطوّر مستوى الطلاب في القراءة والرياضيات



GMT 11:23 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

يونيسف تحذر من كارثة انسانية في غزة تطال عشرات الاف الاطفال

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib