إحساسي الفائض وطفولتي جعلا مني فنانًا تشكيليًا
آخر تحديث GMT 16:18:27
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

الفنان عبد العزيز المانوكي لـ"المغرب اليوم"

إحساسي الفائض وطفولتي جعلا مني فنانًا تشكيليًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إحساسي الفائض وطفولتي جعلا مني فنانًا تشكيليًا

مراكش ـ ثورية ايشرم

تميّزت لوحات الفنان التشكيلي، ذو الأصول المراكشية، عبد العزيز المانوكي، في معرض "مراكش لؤلؤة الجنوب"، الذي تحتضن فعالياته مدينة مراكش في رواق المسرح الملكي، والذي يعرف مشاركة 30 فنانًا تشكيليًا من مختلف المدن المغربية.وعرفت لوحات الفنان عبد العزيز المانوكي إقبالاً كبيرًا من طرف الجمهور المحب والعاشق لهذا الفن، منذ افتتاح المعرض.وأوضح الفنان، عن تجربته الفنية وعشقه لهذا الفن، الذي يجعل لوحاته تلقى إعجابًا من عامة الناس، ومن محبي هذا الفن ومفضليه، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أن "الفن التشكيلي هو كل شيء يؤخذ من الواقع، ويصاغ بصياغة جديدة، أي يشكل تشكيلاً جديداً". وأشار إلى أن "الفنون هي لغة استخدمها الإنسان في ترجمة التعابير التي ترد في ذاته الجوهرية، وليس تعبيرًا عن حاجة الإنسان لمتطلبات حياته"، لافتًا إلى أن "الحس الفني الفائض، الذي رافقه منذ طفولته، والذي جعله مولعًا بالفن التشكيلي، حيث كانت تثيره رسومات كثيرة، ويجلس بالساعات في تأملها، بكل تمعن وإحساس، ليجد بعد ذلك في الرسم طريقة ليعبر عن مشاعره، وكل ما يخالجه من أحاسيس داخلية". وأضاف الفنان عبد العزيز المانوكي أن "الفن التشكيلي بفروعه كافة هو الاسم الجامع لما يمارسه الإنسان من تجميع للعناصر والخامات، معتمدًا على منهج البحث العلمي، والرؤية الفكرية المدرسية، بشكل مواز لهذا التعبير". وبيّن أنه "لابد لكل فنان من مدرسة يتأثر بها، حتى يتكمن من الوصول إلى أسلوبه الخاص به"، مشيرًا إلى المدرسة التي ألهمته، والتي كانت الانطباعية والتكعيبية، مبرزًا أن "تأثر الفنان التشكيلي بمدرسة معينة ليس معناه أن يبقى حبيسًا لها، بل هي تساعده فقط لإيجاد نفسه، التي يبحث عنها، وتمده بالفكر ليؤسس مدرسته الخاصة به، بعد مجموعة من التجارب والدراسات".ولفت الفنان إلى المعاناة التي يصادفها الفنان التشكيلي في أوساط المجتمع، معتبرًا أنه "مثل الصارخ في البرية، لا يكاد أحد يسمع صوته"، موضحًا أن "هذا النوع من الفنون يعد غير شعبي، وينتمي إلى تلك النوعية من الفنون التي يطلقون عليها فنون نخبوية، مثل فن الباليه، وسماع الموسيقى الكلاسيكية". ويرى الفنان أن "أزمة الفن التشكيلي ترجع إلى أسباب عدة، أهمها عزوف الغالبية العظمى عن متابعة الحركة التشكيلية، باعتبارها فن غير رائج في المجتمع ككل"، مشيرًا إلى أن "المجتمع المغربي لم يصل بعد إلى أقصى درجات الرقي، لفهم معاني الفنون التشكيلية، التي تعتبر في نظر البعض من الاشياء المحرمة،  لذلك لا تتكبد هذه النخبة مشقة الذهاب إلى أحد المعارض الفنية".أكّد الفنان أن "مما يثير الأسى أن الكثيرين قد يظنون أن هذه المعارض يستلزم للتردد عليها دفع مقابل مادي، ومن المعلوم أيضًا أن الكثير من الفنانين التشكليين يصيبهم الإحباط، جراء عزوف الناس عن أعمالهم، حتى أن معارض الفن تكاد تخلو في مجمل الأيام من الرواد على الإطلاق، إلا فى يوم الافتتاح، الذي يحظى بحضور بعض المسؤولين، فيما عدا ذلك، فالقاعات خالية، تشكي حالها وحال هذا الفن، وأمره الذي هان على الناس". وعلى الرغم من كل المعاناة، إلا أن الفنان عبد العزيز المانوكي يعتبر أن "الفنان الحقيقي لا يقفل على نفسه الباب، ويبقى حبيسًا للإحباط، بل يجب أن يبقى مقتنعًا بما يفعل، لأن هذا هو الدافع الأقوى، الذي يجعله يقف أمام كل التحديات والصعوبات التي يواجهها، ليبقى متواجدًا في الساحة، وكلما كان مقتنعًا بما يفعل، كلما استطاع أن يقنع الناس".يذكر أن الفنان ولد في مدينة مراكش عام 1951، وأنهى فيها تعليمه الأساسي، وكان مولعًا بالرسم والصباغة منذ طفولته في فترة دراسته الابتدائية.وبعد حصوله على الشهادة الثانوية، انتقل إلى فرنسا، حيث درس في مدرسة الفنون التشكيلية "Aix en Provence"، ليتفرغ بعدها إلى العمل الفني التتشكيلي، الذي جعل منه فنانًا معروفًا على الصعيد الوطني.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحساسي الفائض وطفولتي جعلا مني فنانًا تشكيليًا إحساسي الفائض وطفولتي جعلا مني فنانًا تشكيليًا



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib