راندا إسماعيل تكشف أسرار تجربتها مع الرسم
آخر تحديث GMT 11:14:59
المغرب اليوم -
الإمارات ترفع الحظر عن السفر لمواطنيها إلى لبنان اعتبارا من 7 مايو إعلام إسرائيلي يعلن أن شركة طيران "Air Europa" ألغت جميع رحلاتها المقررة غدا من مدريد إلى تل أبيب شركة لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 6 مايو الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 6 مايو نتنياهو يؤكد أن إسرائيل تتحرك لتوجيه ضربة قاضية للحوثيين بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,535 شهيداً و118,491 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 الدفاعات السودانية تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة استهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعاً للبضائع في مدينة بورتسودان الشرطة الإسرائيلية تعلن العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل في منطقة بات يام جنوب تل أبيب لقجع يُهنئ لاعبات نادي الجيش الملكي بمناسبة تتويجه بلقب البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2024-2025. الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين في فلسطين وتسجيل 180 حالة اعتقال منذ الإبادة
أخر الأخبار

لوحاتها تُحاكي قصص "الناس الغلابة" في لندن

راندا إسماعيل تكشف أسرار تجربتها مع الرسم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - راندا إسماعيل تكشف أسرار تجربتها مع الرسم

الرسامة راندا إسماعيل
القاهرة ـ المغرب اليوم

حطَّت الرسامة راندا إسماعيل في أول رحلة لها خارج بلدها مصر، بلوحاتها في معرض جماعي استضافته قاعة "آرت هيل غاليري" في العاصمة البريطانية لندن، وشارك فيه فنانون من الشرق الأوسط واليونان والهند.

وعشقت راندا طيلة حياتها الرسم، وكان أفضل هواياتها، لكنها أرادت أن تتقنه فبدأت بدراسته على يد أساتذة من كبار الفنانين المصريين في هذا المجال لتتعلم أصوله.
وقالت راندا في حديث إلى جريدة "الشرق الأوسط"، "أتمنى أن يرى الناس مفردات وروح مصر الشعبية في لوحاتي"، حيث إن لوحتان من مجموعة معرضها "بر أمان" معلقتان إلى جانب لوحات لفنانين آخرين.

وبدأت مسيرة حياتها الفنية عندما قررت في عام 2004، دخول عالم الرسم، وهي خريجَّة جامعة عين شمس بالقاهرة في الهندسة المعمارية.
وكان هدفها تقديم عمل ذي معنى وقيمة وتيمة واحدة، فانطلقت بمعرضها الأول عن الريف في عام 2011، ومن ثم نظمت معرضها الثاني في عام 2012، الذي ركزت فيه حينها، على العشوائيات في مصر، ولاقى صدى كبيرًا، بخاصة أنها، وفقًا لما تقول، جالت في شوارع القاهرة البسيطة والعشوائية حيث تسكن أعداد كبيرة من المصريين خلف مدابغها، ومن رحم هذا الشارع الحزين ولدت لوحاتها، بعد أن أمضت راندا وقتاً طويلاً مع الناس البسطاء تصور واقعهم ومعاناتهم لتجسده لوحات تعرض قصص "الناس الغلابة في الشوارع المصرية"، وفقًا لتعبيرها.

وكان المعنى من وراء معرضها بين الفقر والثراء، حيث إن هذا الفقر المدقع الذي يقبع خلف عمارات ضخمة، وجهان لحياتين في بقعة أرض واحدة.
واستطاعت خلال عام واحد، التقدم أشواطًا في معرضها الثاني، الذي جاء محاكيًا لقلب الشارع المصري بكل تناقضاته، وكان معرضها الثالث في عام 2015، خلال هذه الفترة الزمنية، "عملت على نفسي وحاولت جاهدة تطوير موهبتي، لذا جلت في صعيد مصر حيث أمضيت وقتًا في النوبة وأسوان لأتعرف أكثر على نمط حياة الناس في هاتين المنطقتين وخرجت بعدها بلوحات تجسد طيبتهم والرضا الذي يتميزون به. فكان للوحات النوبة ثلاثة معارض".

وتقول راندا في حديثها، "للنوبة في روحي وقع خاص، بداية ركزت على البيوت والشوارع، وعلى المناظر الطبيعية للبلدة، لتحتل المرأة النوبية بعد ذلك، بكل ما تختزن من صور وعادات وتكوينات وطباع، تيمة معرضي الثاني".

وجسدت راندا في معرضها "بر أمان"، الأمان بطريقتين، وفقًا لرؤيتها ومفهومها، فكل ما كان يشغل تفكيرها وإحساسها أهل النوبة بعد تهجيرهم من بيوتهم، "فلا مكان يلجأون إليه، وفي داخلهم خوف من المجهول".
وتتابع "إنها قصة أشخاص بسطاء متعلقين بكل ما يربطهم بهذه الأرض من حجر وذكريات زالت إلا من ذاكرتهم".
وأجابت راندا، بشأن كيفية تجسيد "بر الأمان"، "ليس على المتفرج أن يرى وجه امرأة جميلة أمْ قبيحة، ليُعجب بلوحة ما، أو يدرك معناها، بل هناك تكوين خاص في اللوحة وألوان تتحدث مع المتلقي فتجذب نظره وروحة ويدخل إلى قلبها".

وتستطرد بالحديث عن إحدى لوحاتها "هناك مركب يغرق، لكن في الضفة المقابلة ينتظر بر أمان ومراكب أخرى وشمساً مشرقة، هناك أمل في كل لحظة ومع بزوغ كل يوم جديد، الأمان ينبض في حضن امرأة تحتضن ابنها أو ابنتها. فالمعنى لا يحتاج لتفاصيل وجوه ولا ابتسامات أو دموع، إن معناه يصل في لوحاتي من خلال حضن أم أو بيت فلكل مفهومه بحسب حاجته وما يفتقده في حياته. كما أن الورود تتكلم عن الأمان والأمل".

وأجابت بشأن اختيارها للألوان الترابية الهادئة "إنها الألوان الطبيعية للنوبة. أريد أن أشعر بالراحة لدى النظر إلى أي لوحة. في بر أمان ليست جميع الألوان هادئة، فهناك الأحمر والأصفر والأزرق، وعلى الرغم من جرأتها وبريقها فإنها تنسجم وتتناغم مع الألوان الترابية وحتى الفرح الظاهر فيها هادئ ومريح".

وقالت راندا "إن أفضل وقت في حياتها هو لحظة تمسك ريشتها لترسم"، مُضيفة "عندما التقط ريشتي لأبدأ لوحة ما وتكون نفسيتي مرتاحة عندها تخرج مني طاقة إيجابية تنعكس في الألوان التي استخدمها، فأنا في الحقيقة لا أُخطط لاختيار الألوان عند رسم أي لوحة".

ونظمت راندا خمسة معارض منفردة، وترى أن اختيار تيمة واحدة للوحات معرضها أمر مهم جداً للمتلقي كي لا يتوه بين مواضيع مختلفة، وهي سعيدة لأن من ينظر إلى لوحاتها في أي مكان، يعلم أنها من عمل راندا إسماعيل، وفي ذلك تقول "لدي خط وروح خاصة ليس في الموضوع الذي أختاره بل بلمسة الفرشاة، وإن تعددت المواضيع التي أرسمها. وهذا بحد ذاته نجاح لي".

وتقول بشأن مشاريعها المستقبلية "إن انطلاقتي الأولى كانت هنا في لندن، وفي نوفمبر /تشرين الثاني سأشارك في معرض بروما وفي ديسمبر /كانون الأول، ستُعرض لوحاتي في هلسنكي".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راندا إسماعيل تكشف أسرار تجربتها مع الرسم راندا إسماعيل تكشف أسرار تجربتها مع الرسم



أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:19 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح فعّالة في تلميع الأسطح الرخام

GMT 04:02 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المشتري وزُحل يقتربان من بعضهما للمرة الأولى منذ 800 سنة

GMT 23:06 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

بنزيما يقود هجوم ريال مدريد أمام بيلباو

GMT 05:05 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

12 ضيف شرف في فيلم خالد الصاوي "شريط 6" تعرف عليهم

GMT 07:47 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث صيحات الموضة لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 12:51 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

سكودا تنافس السيارات الكهربائية بـ Citigo-E

GMT 04:25 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

أغنى رجل في أفريقيا يتأكد أنه "ثري" بـ"رؤية أمواله"

GMT 06:22 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

خلطات طبيعية لتنعيم الشعر وإعادة حيويته

GMT 20:47 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أماني كمال بإطلالة أنيقة في جلسة تصوير جديدة

GMT 03:28 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طائرة ركاب هندية تصطدم بجدار المطار أثناء إقلاعها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib