دراسة توضح أهمية الحفاظ على النظام الغذائي اليومي
آخر تحديث GMT 14:18:39
المغرب اليوم -
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد والأمم المتحدة تحذر من انهيار غذائي شامل إرتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات واسعة في غزة وتدمير مواقع لحركة حماس شمالاً وجنوباً مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في هجمات روسية متفرقة على أوكرانيا إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان ضخم في البلاد حركة حماس تصر على تعديلات الاتفاق والمفاوضات مع إسرائيل بلا تقدم في الدوحة انتشار مفاجئ لأعراض هضمية يثير القلق ومخاوف من موجة فيروسية جديدة ضواحي الناظور الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية ويؤكدون استمرار دعم غزة إرتفاع عدد قتلى الجيش التركي في العراق إلى اثني عشر جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية
أخر الأخبار

يحسن صحة الذين يعانون من اضطرابات الساعة البيولوجية

دراسة توضح أهمية الحفاظ على النظام الغذائي اليومي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة توضح أهمية الحفاظ على النظام الغذائي اليومي

النظام الغذائي اليومي
لندن _ كاتيا حداد

أعلنت دراسة حديثة أنه عندما تأكل، ليس ما تأكله هو ما يصنع الفارق ولكن الإيقاع اليومي -النظام- والحفاظ على جداول الوجبات في أوقات متناسبة ومتقطعة، وأن المفهوم المعروف باسم "التغذية المقيدة بزمن محدد"، يعتمد على تقليل الساعات بين السعرات الحرارية الأولى والأخيرة التي يتم تناولها كل يوم. ويقول الباحثون إن الحد من الفترات في الفئران التي لا تستطيع أجسامها تنظيم النوم والاستيقاظ مثلا بشكل صحيح، قد ساعدت في تصحيح معدلات السمنة وغيرها من قضايا الصحة مثل الأيض، حتى عند تناول نظام غذائي غير صحي.

وأشارت دراسات سابقة إلى أن الإيقاع اليومي له تأثير مباشر على استدامة الأيض الصحي. لكن فريق معهد سالك للدراسات البيولوجية في لاجولا بولاية كاليفورنيا، يقول إن النتائج التي توصل إليها هي الأولى التي تظهر أن الساعات اليومية تساعد في إنتاج أنماط يومية من الطعام وأن الأمراض هي "فقط نتيجة لسلوك الأكل المعطل والخاطئ".

وترتبط ساعاتنا بدورة الضوء والظلام، أو عدد ساعات النهار والليل. فهي تسمح لنا بالتوقع والاستعداد للتغييرات البيئية الدقيقة والمنتظمة مثل موعد تناول الطعام والنوم. ووجدت هذه الجينات "على مدار النظام العصبي والأجهزة الطرفية، حتى تلعب دورًا في إصلاح الحمض النووي، والخصوبة وفعالية الأدوية. وإذا كان جسمك لا يستقبل هذه الإشارات، فيمكن أن يختل إيقاعك اليومي تمامًا. وقد تبين أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات روتينية في إيقاعاتهم اليومية لديهم عمر أقصر وأكثر عرضة للإصابة بالسرطان، وكذلك يعانون من اضطرابات النوم المختلفة مثل الأرق. ويمكن أن تنتج هذه الاضطرابات عن "عطل" في الساعة الداخلية للجسم أو ساعة جسمك الداخلية التي لا تتوافق مع البيئة الخارجية، مثل العمل في نوبة ليلية، وفقًا لعيادة كليفلاند. فالبوم الليلي على سبيل المثال، يحافظ على الأضواء أثناء المساء، وبالتالي يعطل الإشارات التي تخبرهم بأن الوقت قد حان للذهاب إلى النوم.

وقد أظهرت الدراسات السابقة أن الفئران ذات الساعات اليومية العادية لها أنماط أكل منتظمة، وهذا يعني أنها تأكل فقط في أوقات معينة. ومع ذلك، فإن الفئران ذات الساعات المعيبة لها أنماط أكل غير منتظمة وتظهر في نهاية المطاف علامات على وجود أمراض أيضية، حتى مع اتباع نظام غذائي صحي. وقالت الدكتورة ساتشيدانندا باندا، وهي أستاذة في مختبر علم الأحياء التنظيمي في معهد سالك: "أدى هذا البحث المبكر إلى النظرية القائلة إن وظيفة الساعة البيولوجية للدراجات هي أمر ضروري لمنع الأمراض ".

وبالنسبة للدراسة، استخدم الفريق ثلاث سلالات مختلفة من الفئران التي عطلت الساعات اليومية للنوم، وأعطى الباحثون بعض طعام للفئران كلما أرادوا ذلك بينما كانت الفئران الأخرى قادرة فقط على تناول الطعام بين نافذة من 9 إلى 10 ساعات - لكن كلا المجموعتين تناولتا نفس السعر من السعرات الحرارية.ثم تم وضع كلا المجموعتين في عدد من الاختبارات، بما في ذلك القدرة على الجري في حلقة مفرغة والتعرض لمستويات مختلفة من الكوليسترول والجلوكوز. وكانت الفئران التي تحصل علي الطعام كلما أرادوا ذلك، طورت أمراض مختلفة مثل السمنة وفرط شحميات الدم "الكولسترول"، لكن الفئران التي كانت تتغذى خلال النافذة المقيدة بزمن لم تصاب بمثل هذه الأمراض ووصفت بأنها "نحيلة ولائقة".

وقال الدكتور باندا: "هذه كانت نتيجة غير متوقعة، ففي الماضي افترضنا أن الساعة اليومية كان لها تأثير مباشر على الحفاظ على عملية الأيض الصحي، ولكن تشير أبحاثنا إلى أن الدور الأساسي للنظام اليومي سواء في النوم أو الأكل هو إنتاج الإيقاع للدورة الدموية، وأن المرض الأيضي هو نتيجة لسلوك الأكل المعطل فقط". وأضاف "نعرف أنه مع تقدم الناس في العمر، يمكنهم أن يفقدوا ساعاتهم اليومية المنتظمة".  وكثير من الناس يختارون الصيام لفقدان الوزن، وينجحون في القيام بذلك، وبعض العلماء يعتقدون أن نقص الأنسولين وزيادة الهرمونات يساعدك على حرق الدهون في الجسم ورفع معدل الأيض.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح أهمية الحفاظ على النظام الغذائي اليومي دراسة توضح أهمية الحفاظ على النظام الغذائي اليومي



GMT 16:05 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد فاخر ينفي استقالته من تدريب حسنية أغادير المغربي

GMT 00:05 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

مصدر أمني يوضح حقيقة الأسلحة المحجوزة في مدينة الخميسات

GMT 07:22 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

شركة " Apple" تجعل هواتف "iPhone" أن تقع مثل القطط

GMT 21:10 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عرض مختارات نادرة لـ 3 تشكيليات من نجمات "الفن المصري الحديث"

GMT 08:10 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

المتحف البريطاني يستعد لتقديم أعمال هوكوساي

GMT 15:12 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

351 مليون درهم تصرفات العقارات في دبي الإثنين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib