الروائية سارة السهيل تكشف أنّ عشقها للأطفال ذلّل الصعاب في طريقها للكتابة عنهم
آخر تحديث GMT 12:49:11
المغرب اليوم -

أوضحت أنّ العالم العربي يفتقد إلى نقاد متخصّصين في أدب الطفل

الروائية سارة السهيل تكشف أنّ عشقها للأطفال ذلّل الصعاب في طريقها للكتابة عنهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الروائية سارة السهيل تكشف أنّ عشقها للأطفال ذلّل الصعاب في طريقها للكتابة عنهم

العراقية سارة السهيل
بغداد _المغرب اليوم

أكدت الأديبة والروائية العراقية سارة السهيل، أن حبها للأطفال ذلل الصعاب في طريقها للكتابة عنهم وفجر ينابيع الطفولة بداخلها، فهي تكتب بروح الطفلة. وقالت السهيل - في تصريحات صحفية، إن العالم العربي يفتقد إلى نقاد متخصصين في أدب الطفل يتولون مواكبة الجديد وفرز الجيد منه وإلقاء الضوء على صاحبه، وأضافت أن الصعوبة في الكتابة للأطفال تكمن في أن كاتب الأطفال لا بد أن يكون مرتبطا بحاجات الطفل العاطفية والنفسية والعقلية معًا وخيالاته اللانهائية، ومرتبطا كذلك بمراحل نموه الانفعالي والمرحلة العمرية المستهدفة من رسالة القصة التي تخاطبه وما تتضمنه القيم الإنسانية التي يجب غرسها في نفوس الصغار  وتابعت بالقول "حبي للأطفال ذلل الصعاب في طريقي للكتابة عنهم، وحبي للأطفال فجر ينابيع طفولتي حتى أشعر حتى

هذه اللحظة أن روحي طفلة تعشق الطبيعة والحيوانات والخيال والمغامرات والبراءة والانتصار للضعيف من القوي، ولذلك فإني أكتب بروح الطفلة بداخلي، مما هون علي صعوبات هذا اللون من الكتابة الأدبية". وسارة السهيل روائية وشاعرة وكاتبة عراقية من مواليد الأردن تخصصت في الكتابة للأطفال مرة وعن الأطفال مرة أخرى، واهتمت بقضايا إنسانية واجتماعية متعددة. وحول تعامل الساحة الثقافية مع كتاب الأطفال على أنهم كتاب من الدرجة الثانية مقارنة بمبدعي الرواية والشعر، قالت الأديبة والروائية العراقية سارة السهيل "الحقيقة أن هذه النظرة المؤسفة تنطلق بالأساس من الاستهانة بأدب الطفل نفسه أولا ومن ثم بمبدعيه ثانيا، وترتب على ذلك أزمة كاتب الأطفال عن دار نشر تتبنى أعماله وتنشرها، كما أن عالمنا العربي يفتقر إلى غياب

نقاد متخصصين في أدب الطفل يتولون مواكبة الجديد وفرز الثمين منها وإلقاء الضوء على صاحبها". وأضافت "لا شك أن هناك قصورا من جانب المؤسسات الثقافية الرسمية العربية في التعاطي مع أدباء الأطفال. فغالبا فإنها لا تهتم بجمع الإبداع المتميز منه وتتولى إصداره في مؤسساته إلا نادرا، فيما تتعامل دور النشر الخاصة بحسابات أخرى". وأردفت بالقول "في اعتقادي أن كُتاب الأطفال عليهم مسئولية كبيرة أولًا تجاه ما يقدمونه من محتوى أدبي للصغار يعبر عن واقعهم واحتياجاتهم وليس نقلا أو ترجمة من قصص أجنبية، وثانيًا فإن الفرصة باتت أكثر قوة لنشر أدب الأطفال على الإنترنت، والمطلوب اليوم هو كيف تقدم هذا المحتوى الأدبي الخاص بالأطفال بشكل أكثر تشويقا وجذبا للطفل بالاستفادة من تقنيات الإنترنت من صورة وصوت غناء

وحركة بأسلوب تشويقي جذاب". وردا على سؤال أين موقع الكتابة للأطفال في العالم العربي؟، قالت السهيل "العالم العربي شهد اهتماما بأدب الطفل على سبيل تشجيعه ودعمه بظهور العديد من الجوائز العربية المهمة والسباق والتنافس من أجل حصد هذه الجوائز". وأردفت بالقول "لكن أدب الطفل نفسه قد شهد تراجعا من جانب الأطفال أنفسهم بتأثير قلة اهتمام الأطفال بالقراءة واقتناء الكتب لصالح انغماسهم في العالم الافتراضي وقضائهم وقتا أطول أمام الكمبيوتر والهواتف الذكية". وأعربت عن أسفها لأن معظم اتجاه الأطفال إلى الكمبيوتر والألعاب الإلكترونية أبعدهم كثيرا مؤخرا عن القراءة والرياضة، وزادت جائحة كورونا من إدمان الأطفال للألعاب الإلكترونية على حساب القراءة والفنون الأخرى بفعل توقف النشاط الثقافي.

وحول سبب تزايد اهتمامها بالطفل ميدانيًا واجتماعيًا، قالت السهيل "أنا مؤمنة جدا بالطفل، فهو التربة الخصبة التي نغرس فيها البذور ونرويها بالماء فتنبت لنا من كل أنواع الزهور والألوان والعبقريات البشرية في شتى مجالات الحياة". وأضافت أن الطفل في حاجة دائمة للرعاية العقلية والاجتماعية وإبراز الاهتمام به يخلق منه إنسانا سويا ويشعره أنه محل تقدير وحب وثقة، وهذا الحب الذي يتجلى في مظاهر عديدة ومنها إقامة معارض فنية للأطفال وورش فنية وندوات وحفلات غنائية بجانب الندوات والحفلات للأطفال اليتامى وذوى الاحتياجات الخاصة وغيرهم. وذكرت أن اهتمامها الميداني والاجتماعي بالطفل ينبع من احترام إنسانيته وفهم احتياجاته العاطفية والعقلية وحاجاته إلى المشاركة الاجتماعية وللتعبير عن أحلامه وتطلعاته.

قد يهمك ايضا

كورونا والتفكير خارج الصندوق

كورونا وبيان القدرة وكشف العورة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروائية سارة السهيل تكشف أنّ عشقها للأطفال ذلّل الصعاب في طريقها للكتابة عنهم الروائية سارة السهيل تكشف أنّ عشقها للأطفال ذلّل الصعاب في طريقها للكتابة عنهم



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 07:07 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

شائعة تبعد "مقالب رامز" عن بركان في الفلبين

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2020

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 11:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريدو يحمل فتحي جمال مسؤولية مغادرته للرجاء

GMT 00:38 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

سيدة ميتة دماغيًا منذ أربعة أشهر تنجب طفلة سليمة

GMT 00:01 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فان دايك يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 00:16 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أمل الفتح يتوج بطلا ويحقق الصعود

GMT 01:30 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

بيع أوّل نسخة في العالم من "تويوتا سوبرا GR"

GMT 01:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفكار لحديقة الزهور ولمسة من الجمال

GMT 10:18 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل حياة الدوقة كيت ميدلتون قبل زواجها من الأمير هاري

GMT 01:36 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر تبدي ألمها بإصابة فاروق الفيشاوي بالسرطان

GMT 07:55 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

الأثاث البني موضة لن تنتهي في عالم الديكور

GMT 20:54 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

قائمة افضل لاعب في العالم بدون جريزمان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib