مفتي مصر يكشف المغرب يُثري الحياة العلمية والفتاوى الشاذة منبع للمفاسد
آخر تحديث GMT 15:03:14
المغرب اليوم -
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

مفتي مصر يكشف المغرب يُثري الحياة العلمية والفتاوى الشاذة منبع للمفاسد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مفتي مصر يكشف المغرب يُثري الحياة العلمية والفتاوى الشاذة منبع للمفاسد

مفتي الديار المصرية شوقي إبراهيم علام
الرباط - كمال العلمي

قال شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن المملكة المغربية “أثرت الحياة العلمية، في كافة جوانبها وتخصصاتها”، وأضاف في مداخلة له، الأربعاء، بكلية الآداب في جامعة محمد الخامس بالرباط: “أنا أنتمي إلى المذهب المالكي، والمملكة أثرت الحياة العلمية فيه على نحو فريد، في تجربة أولتها عناية خاصة من حيث التنظير والتطبيق، ويشرفني أن أحضر في الدروس الحسنية للمملكة العريقة الشقيقة، في حضرة أمير المؤمنين الملك محمد السادس”.وزاد: “أكثر الأولياء والصالحين في مصر يرجعون في جذورهم الأولى إلى المغرب، ومنهم القطب أحمد البدوي. وأبو الحسن الشاذلي تلميذُ قطب من أقطاب المغرب هو عبد السلام بن مشيش”.

وحول دور المقاصد الشرعية في البناء الحضاري، قال مفتي مصر إنه لا كلام عن البناء الحضاري إلا بالحديث عن بناء الإنسان؛ “فقد حرص الدين الإسلامي وشرائع الله التي أنزلها على رسله على بناء الإنسان الحقيقي، الذي يكون خليفة لله في الأرض، ومكون هذا الأساس هو القرآن والسنة”.وذكر في هذا الإطار أن الرسول قد مكث مدة طويلة دون أن ينزل عليه شيء متعلق بالعلاقات الاجتماعية، لأن “بناء الإنسان هو الأول، فلا ثمرة للقوانين دون أن تصاحبها ثقافة حقيقية لحسن التطبيق، وإذا وجدت هذه الثقافة سيكون الإنسان قد ارتقى ووصل إلى قمة التحضر”.

وأورد أن “الإحسان منطلق البناء الحضاري، والمسلمون الأوائل دخلوا البلدان وفتحوا القلوب قبل الأراضي، في أندونيسيا وماليزيا”.وبجانب الدين، قال المفتي شوقي علام: “يوجد العلم، وأول آية نزلت من القرآن {اقرأ باسم ربك الذي خلق}، والعلم رفيق فهم الدين، وبدونهما لا نستطيع بناء حضارة (…) وآيات القرآن الكريم في مجملها وتفصيلاتها تعنى بالتفكر والتدبر وإعمال العقل، والعلماء بعد ذلك فهموا هذا، وعكفوا ليس فقط على العلوم الشرعية بل العلوم كافة، وبرع علماء المسلمين في علوم الطب والفلك والفلسفة والفيزياء والكيمياء والتشريح والبصر، وأول تشريح للقرنية كان على يد علماء المسلمين، ومخطوط هذا الكتاب الطبي موجود في مكتبة جامع القرويين بمدينة فاس”.

وواصل مستحضرا كون “عائلات من فقهاء المالكية قد أولت هذا العلم عنايتها الكاملة ولم تقف عند العلوم المساعدة على فهم النص الشرعي، بل صاروا أطباء وفلاسفة، فعائلة ابن رشد امتد فيهم العلم لزمن طويل، وليس العلم الشرعي فقط، والمملكة المغربية ساهمت في توضيح الصورة الحقيقية لديننا الحنيف”، في حديث عن كون “العلوم عند المسلمين غير منفصلة بل متكاملة”.وذكر المتحدث أن “المقاصد الشرعية غير منفصلة عن هذه العلوم، وهي {مطبوخة} بأصول الفقه، ولا تفصل عن منهج آبائنا وأجدادنا، والمقاصد في جملتها هي الحياة، من أجل الحياة المستقيمة، وتهدف إلى حفظ الدين والنفس والعقل والمال والعرض، ويوجد من أضاف النسل”.

ثم استرسل شارحا: “المقاصد الشرعية متغلغلة في بناء الإنسان، ولا يمكن أن تتم إلا من خلال تكامل العلوم، فلا يمكن معرفة ما يضر بالعقل إلا بالبحث العلمي، وفي عصرنا، عصر التخصص، نحتاج الحوار والتلاقي والتكامل لنعرف الحدود المشتركة بين العلوم، والإنسان هو الأساس في التقدم والبناء، ثم يأتي دور الفتوى الصحيحة، وهو مهم للبناء والتحضر، فالفتوى الشاذة عائق للتطور”.

وشدد مفتي مصر على أن “الفتوى تحتاج فهم الواقع الحضاري، بدقة وفي أبعاده المختلفة، وفي الفتاوى أحتاج الذهاب إلى عالم الاقتصاد مثلا لفهم واقع قد أكون أجهله، وتتغير الفتوى بتغير الحال والشخص والزمان، وبعد مرحلة فهم الواقع، يأتي التكييف، ثم الانتقال إلى النص والدليل الشرعيين، قبل أن تأتي الفتوى ثمرة لهذه العملية العقلية؛ وما حرك داعش فتاوى تصدر من أناس لم يعيروا اهتماما للعلم الشرعي الأصيل، الذي يتلقاه المرء في المعاهد المعتبرة مثل القرويين بفاس والزيتونة بتونس والأزهر الشريف بمصر ومحاضر اليمن، وكانت فتاوى سلبية قد أدت إلى مفاسد عديدة”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دار الإفتاء المصرية تربط أصول الجماعات الإرهابية بـ"الإخوان"

دار الإفتاء المصرية تحدد 5 سنن يجب فعلها عند احتضار المسلم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفتي مصر يكشف المغرب يُثري الحياة العلمية والفتاوى الشاذة منبع للمفاسد مفتي مصر يكشف المغرب يُثري الحياة العلمية والفتاوى الشاذة منبع للمفاسد



GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 03:32 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

افتتاح مهرجان الفجيرة للفنون وسط حضور كثيف

GMT 13:06 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

إطلالات أيقونية لملكة الأناقة رانيا العبد الله

GMT 11:17 2024 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق إطلالات رومانسية لموعد عيد الحب

GMT 22:35 2023 السبت ,09 أيلول / سبتمبر

محمد صلاح يتضامن مع ضحايا زلزال المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib