الأكاديمية البريطانية تستعد لبدء فعاليات معرض ماتيس في الاستوديو
آخر تحديث GMT 01:00:17
المغرب اليوم -
روبيو السلام في أوكرانيا يتطلب "التضحية" من الجانبين عشرات المفقودين إثر غرق قارب في أحد أنهار نيجيريا غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر
أخر الأخبار

وقع الفنان الشهير في حب "كرسي" عام 1942

الأكاديمية البريطانية تستعد لبدء فعاليات معرض "ماتيس في الاستوديو"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأكاديمية البريطانية تستعد لبدء فعاليات معرض

مجموعة لوحات من هنري ماتيس
لندن - كاتيا حداد

وقع الفنان التشكيلي الفرنسي هنري ماتيس في الحب، في أحد أيام عام 1942، بعد بضعة أشهر من شفائه عقب جراحة كادت أن تودي بحياته، إثر إصابته بسرطان المعدة، وكان في السبعينات من عمره، عندما كان يمر بمتجر عتيق في نيس، وشعر حينها بما يسمي الحب من الوهلة الأولي، لكنه لم يقع في حب فتاة أو امرأة، وإنما كان معشوقه "كرسيًا"، حيث كتب إلى صديقه، الشاعر السريالي لويس أراغون: "أنا مهووس به". 

ويُفتتح معرض "ماتيس في الأستديو" في الأكاديمية الملكية للفنون، وسط لندن، في الخامس من آب / أغسطس، حيث يضم الحدث الثقافي، المستمر حتى 12 تشرين الثاني / نوفمبر، لوحات ومنحوتات وغيرهما من القطع الفنية التي تحمل توقيع الفنان الفرنسي. وأكدت صحيفة "تليغراف" البريطانية أنّه بدلاً من إبراز نظرة ثاقبة داخل عقل الفنان، تسهم هذه المعروضات في تسليط الضوء على أسلوبه "المحافظ" في العمل والفن. وفي القسم الأول من معرض "ماتيس في الاستوديو"، يوجد معرض جديد رائع في الأكاديمية الملكية للفنون، يبرز الوحشية التقليدية التي تنتمي إلى القرن الـ19 من خلال قطعة فنية تصور رهبان البندقية، مع مقعد على شكل قذائف "كوكل" وأسلحة منحوتة تشبه الكائنات البحرية.  وفي سلسلة من الرسومات واللوحات المعروضة جنبًا إلى جنب، نرى كيف كان ماتيس يحول الواقع إلى شيء غريب، مثل لوحة "كرسي روكيل"، التي رسمها  في 1946،  مستخدمًا فرشاة لامبنت، حيث أبرز منحنياته وإيقاعه البصري.

وطوال حياته، كان ماتيس له علاقة حساسة للغاية بكل ما يحيط به من أشياء، خصوصًا تلك الأغراض والأشياء التي جمعها، والتي تحتوي على أقنعة أفريقية وتماثيل، وخزف صيني، وإناء زجاجي من الأندلس، وأباريق وأواني القهوة الفضية، وليس بالضرورة أن تكون تلك الأشياء ثمينة بالمعنى النقدي، إلا أن قيمتها تشبه الآثار عنده، حيث ألهمته خلال رحلة عمله وعطائه. وكلما انتقل من مكان إلى آخر، كان يقوم بحزم مجموعة من تلك الأغراض والاشياء، وكان يطلق عليها "مكتبة العمل"، فتجتمع تلك الأشياء وتظهر في صورة مستنسخة باللونين الأبيض والاسود، مثل الأطفال في صورة المدرسة، ويعتبر هذا المعرض الجديد تكملة لمعرض آخر نُظم قبل 12 عامًا، استكشف أهمية المنسوجات في عمل ماتيس.

ويوضح القسم الأول من المعرض الجمع بين الأشياء الفردية مع الأعمال الفنية التي ألهمته بصورة مباشرة، وهذا هو المكان الذي نجد فيه "كرسي من البندقية" مع "إناء من الأندلس" في وقت واحد.  وفي مكان قريب، يُظهِر زوج من أواني القهوة الفضية مدى قدرة ماتيس على تحويل الأشياء غير المميزة إلى لوحات مبهرة، ويركز القسم التالي من المعرض، على سبيل المثال، على حب ماتيس للنحت الأفريقي، الذي بدأ في جمعه منذ عام 1906، وكان يجمعها من أي سوق، حيث كان مهتمًا بالحصول على أفكار بصرية.

وربما تكون أكثر اللحظات إرضاءً لك كزائر تلك التي توفر لك روابط مباشرة، مثل التمثال الذي يصور جذع أنثى، والمصنوع من الرخام الروماني، والذي ألهم أشكاله الزرقاء والبيضاء إحدى اللوحات في كتابه المصور. وكل الأعمال، القديمة والحديثة والمثيرة، تكشف عن مدى متابعة ماتيس عن كثب لمنحنى الظهر الخلفي للجسم، في حين أن القطعة الرومانية مقطعة ومجزأة، وتبرز رؤية ماتيس للبساطة.

وفي المعرض الأخير، نجد لوحة الخط الصيني المطلي بالخشب، التي أعطتها له زوجته إيميلي بمناسبة عيد ميلاده الـ60، كما يوجد عرض لمجموعة مختارة من قصاصاته الورقية، ولا يوجد إقبال كبير على معرض ماتيس، إلا أن أعماله لا تزال تنبض بالحياة، ويجب على شخص ما، في مكان ما، أن يكرس معرضًا كاملاً لسلسلة من التصميمات الداخلية المتأخرة التي تنتمي إليها هذه اللوحة، وفي نهاية المطاف هذا المعرض مهم لأنه يخلق وعي عن ماتيس الإنسان.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأكاديمية البريطانية تستعد لبدء فعاليات معرض ماتيس في الاستوديو الأكاديمية البريطانية تستعد لبدء فعاليات معرض ماتيس في الاستوديو



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:17 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

البرغل بديلا عن حمض الفوليك

GMT 11:35 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولون في إقليم الدريوش يحذرون من اجتثاث نبتة "إكليل الجبل"

GMT 13:04 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع معدلات استهلاك الأسمنت في المغرب خلال الشهر الماضي

GMT 11:10 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 20:11 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب ضمانات بعدم توقيفه

GMT 09:04 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

ترقب إعلان نتائج أرامكو السنوية في 16 مارس

GMT 01:52 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شوكان يوضح قرار رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

GMT 07:57 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

احتفال رسمي بمناسبة عودة أول رائد فضاء إماراتي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib