عناوين روايات الراحل خالد خليفة تتصدر نعوات أصدقائه
آخر تحديث GMT 07:33:27
المغرب اليوم -
الإمارات ترفع الحظر عن السفر لمواطنيها إلى لبنان اعتبارا من 7 مايو إعلام إسرائيلي يعلن أن شركة طيران "Air Europa" ألغت جميع رحلاتها المقررة غدا من مدريد إلى تل أبيب شركة لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 6 مايو الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 6 مايو نتنياهو يؤكد أن إسرائيل تتحرك لتوجيه ضربة قاضية للحوثيين بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,535 شهيداً و118,491 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 الدفاعات السودانية تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة استهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعاً للبضائع في مدينة بورتسودان الشرطة الإسرائيلية تعلن العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل في منطقة بات يام جنوب تل أبيب لقجع يُهنئ لاعبات نادي الجيش الملكي بمناسبة تتويجه بلقب البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2024-2025. الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين في فلسطين وتسجيل 180 حالة اعتقال منذ الإبادة
أخر الأخبار

عناوين روايات الراحل خالد خليفة تتصدر نعوات أصدقائه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عناوين روايات الراحل خالد خليفة تتصدر نعوات أصدقائه

الكاتب والشاعر والسيناريست السوري خالد خليفة
دمشق ـ أحمد شالاتي

كأن السوري خالد خليفة حين كان يضع عناوين رواياته، كان يخطّ كلمات نعواته التي تدفقت، مساء السبت، إلى حسابات طيف واسع من المثقفين والفنانين السوريين على وسائل التواصل الإجتماعي، لدى تلقّيهم نبأ رحيله المفاجئ. حيث وجده أصدقاؤه المقرَّبون مستلقياً على الأريكة مفارقاً الحياة، على أثر احتشاء في العضلة القلبية، إذن «الموت عمل شاقّ لك ولنا» كتب كثيرون من الأصدقاء مؤكدين أن قلوب كثيرين ستصلّي عليه، استعارة لعنوان رواية «الموت عمل شاق»، ورواية «لم يصل عليهم أحد».

الروائي خالد خليفة، الذي يناديه الأصدقاء بـ«الخال»، كان قد تفرّغ منذ بداية مسيرته الأدبية، لاحتراف الكتابة الإبداعية، وسخَّر لها كل طاقاته ونشاطاته، وتمكّن، بدماثته المشهودة، من نسج علاقات صداقة ودية متينة في الأوساط الثقافية المحلية والعربية، وحتى الأجنبية، بدأب في السنوات الأخيرة، على السفر، رغم تقييد حركته من قِبل الأجهزة الأمنية السورية التي كانت تمنحه إجازة سفر لمرة واحدة غير قابلة للتجديد، على أمل أن تكون مغادرته بلا عودة، إلا أن «خالد» كان يعود إلى دمشق التي اختار الاستقرار فيها، ما دام قادراً على البقاء. صديقه المقرَّب، ابن مدينة حمص، عبد الباسط فهد، أكد ذلك في نعيه لخالد، عبر حسابه في «فيسبوك»: «جمعَنا شعور مشترك وقرار حازم لا رجعة فيه بالبقاء في البلد، رغم خرابها الأخير، ورغم الفرص الكثيرة للرحيل والهجرة».

وبينما تجاهلت الجهات الرسمية السورية نبأ رحيل خليفة، وما خلفه من صدمة وحزن كبيرين في الأوساط الثقافية والفنية، نعاه المحتجّون في محافظة السويداء، ورفعوا عبارات النعي مع صور الراحل في ساحة الاحتجاجات المركزية، يوم أمس الأحد: «عشتَ حرّاً كما سنديان الجبل، وداعاً خالد خليفة». وبدورها نعته «رابطة الكُتاب السوريين»، في بيان قالت فيه إن «خالد» رحل في دمشق التي عاش فيها ولم يغادرها، «تاركاً خلفه الصدمة والحزن لدى كل من عرفه وقرأه في سوريا وفي عموم الوطن العربي والعالم». ولفت البيان إلى أن خليفة هو من أبرز وجوه الروائيين السوريين الذي قدّموا للقراء أعمالاً جماهيرية تلتزم قضايا المجتمع وتحاول أساليب مختلفة في السرد، فكان من خلال ذلك «أنموذجاً للكاتب الذي حمل روح التجدد والشباب». وتابعت الرابطة أن «خالد» لم يتردد لحظة في الوقوف مع مواطنيه في عام 2011، حين نزلوا الشوارع، وتعرَّض لاعتداء جسدي مباشر ومُضايقات متكررة على مدى أعوام طويلة، وتم تقييد حركته لفترة، قبل أن يُسمح له بالمغادرة، بموجب موافقة أمنية لا تجدَّد تلقائياً، الأمر الذي وضعه تحت طائلة حرمانه من حقه في السفر والعودة».

خالد عبد الرزاق، الشهير بخالد خليفة، وُلد في حلب 1963، لعائلة تنحدر من بلدة مريمين، في ريف عفرين (شمال حلب)، درس الحقوق في جامعة حلب، وتخرَّج فيها عام 1988، دخل عالم الأدب بكتابة الشعر، ومع بداية التسعينات برز بوصفه كاتب سيناريو، من خلال مسلسلات تركت أثراً واضحاً في الدراما السورية، منها «قوس قزح»، و«سيرة آل الجلالي»، و«المفتاح»، و«العراب»، و«هدوء نسبي»، و«ظل امرأة»، كما كتب أفلاماً وثائقية وأفلاماً قصيرة، وأفلاماً روائية طويلة؛ منها فيلم «باب المقام».

أولى رواياته كانت «حارس الخديعة» عام 1993، بعدها أصدر رواية «دفاتر القرباط» عام 2000، ليحترف كتابة الرواية، ويَذيع صيته مع صدور رواية «مديح الكراهية» التي تُرجمت إلى اللغات (الفرنسية، والإيطالية، والألمانية، والنرويجية، والإنجليزية، والإسبانية)، كما وصلت إلى القائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية «بوكر» في دورتها الأولى عام 2008، ليواصل نجاحه، وتتوالى أعماله الأدبية التي كانت تلقى رواجاً واسعاً كرواية «لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة»، التي حازت، عام 2013، جائزة نجيب محفوظ للرواية، ووصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية. و«الموت عمل شاق» الصادرة عام 2016، و«لم يصلّ عليهم أحد» عام 2019.

رحل خليفة وهو في أوج عطائه، مخلّفاً الصدمة، وكثيرون من أصدقائه لم يصدّقوا بدايةً النبأ، وظنّوا أنها مزحة سمجة، لكنْ ومع تأكد الخبر تدفق إلى وسائل التواصل الاجتماعي موجة عالية من نعوات المثقفين والصحافيين والفنانين والناشطين السياسيين داخل سوريا وخارجها، وكتب الشاعر السوري منذر المصري معاتباً: «خالد... عأساس تطبع مخطوط الرواية الجديدة (غرفة بصاق للعمة) على ورق ونشتغل عليها سوا... أي أساس!؟ حياتنا كلها حفر وخراب»، ذاكراً أنه، وخلال مقابلة صحافية، حين سُئل عن خالد قال: «أخاف أن يموت قبلي! صدقاً كنت عارف!».

الفنان التشكيلي بطرس معري نعاه بلوحة رمزية تضمنت «بورتريه» مع كتابة «خالد خليفة أحبَّ بلده فأحبَّه البلد وأهل البلد».

من جانبه أظهر الكاتب والصحافي المصري سيد محمود فيضاً من مشاعر الحزن والأسى، وكتب: «أنعى لكم قطعة من قلبي، مات خالد خليفة وتركني في العراء، لا أحد عندي مثل خالد».

وكذلك نعاه الأديب الكويتي طالب الرفاعي قائلاً: «كأن الموت ينتقي أحبابه، خبر صادم يا صديقي». المخرج السوري هيثم حقي بدا غير مصدّق النبأ: «خالد خليفة، هل حقاً رحلت؟ كيف ترحل وأنا ما زلت بانتظارك للقاء أجّلناه، ولم نتصوّر أن (الموت الشاق) لن يعطينا فرصة كنا نتمناها... أخي وصديقي الحبيب وشريكي في عدد من أعمال تلفزيونية، نجحت بك وببراعة حسّك الروائي العالي... ورغم عدم تصديقي أتلفّظ أصعب جملة: رحل خالد خليفة... الألم والمرارة أصرّا على صفعي بالحقيقة».

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

صدور رواية "الموت عمل شاق" للكاتب خالد خليفة

 

مؤلفات "أدباء نوبل" تزيّن متحف نجيب محفوظ في القاهرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عناوين روايات الراحل خالد خليفة تتصدر نعوات أصدقائه عناوين روايات الراحل خالد خليفة تتصدر نعوات أصدقائه



أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:19 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح فعّالة في تلميع الأسطح الرخام

GMT 04:02 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المشتري وزُحل يقتربان من بعضهما للمرة الأولى منذ 800 سنة

GMT 23:06 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

بنزيما يقود هجوم ريال مدريد أمام بيلباو

GMT 05:05 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

12 ضيف شرف في فيلم خالد الصاوي "شريط 6" تعرف عليهم

GMT 07:47 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث صيحات الموضة لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 12:51 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

سكودا تنافس السيارات الكهربائية بـ Citigo-E

GMT 04:25 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

أغنى رجل في أفريقيا يتأكد أنه "ثري" بـ"رؤية أمواله"

GMT 06:22 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

خلطات طبيعية لتنعيم الشعر وإعادة حيويته

GMT 20:47 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أماني كمال بإطلالة أنيقة في جلسة تصوير جديدة

GMT 03:28 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طائرة ركاب هندية تصطدم بجدار المطار أثناء إقلاعها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib