باحثون ينْتقدون ضَعْف اِهتِمام المؤسسات بالثقافة الأمازيغية في المغرب
آخر تحديث GMT 20:27:35
المغرب اليوم -

باحثون ينْتقدون ضَعْف اِهتِمام المؤسسات بالثقافة الأمازيغية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون ينْتقدون ضَعْف اِهتِمام المؤسسات بالثقافة الأمازيغية في المغرب

مبنى وزارة الثقافة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

قال أحمد عصيد، الباحث في قضايا الأمازيغية، إن الثقافة لا يمكن اعتبارها قطاعا وزاريا، بل طريق تنمية عمادها الإنسان، مشيرا إلى أن هذا الأخير مطلوب أن يكون محور الاهتمام في هذا الباب.وأضاف عصيد، خلال ندوة “الأمازيغية والمؤسسات”، التي نظمت، مساء السبت، بمدينة تارودانت في إطار فعاليات ذكرى عموري مبارك، أن الأمازيغية تغيب عن قطاعات ومن اللازم استدراك الأمر وضمان حضورها في كل القطاعات وليس فقط في مؤسسات محدودة.

وسجل عصيد أن الحكومة مطالبة بالانفتاح على الجمعيات من أجل الاستفادة من التراكم الذي بنته سنوات عديدة، مشددا على أهمية المقاربة التشاركية والعناية بالرموز التاريخية الأمازيغية.وتأسف عصيد لحجم الهدر الذي تعاني منه الأمازيغية منذ سنوات، وتابع قائلا: “ليس فقط الأمازيغية، بل كذلك حقوق النساء وغيرها من القضايا المصيرية”، مطالبا بإعادة الحياة إلى الأمازيغية على المستوى المجتمعي من خلال كثرة التداول.

من جهته، اعتبر الحسين أنير بويعقوبي، الأستاذ الجامعي، عموري مبارك من طينة الفنانين الكبار، مشيرا إلى أنه يوازي على مستوى المكانة والحضور معتوب لونس أو إيدير، وأكد أنه حي دائما ما دامت الزيارات قائمة.وأضاف بويعقوبي أن الأمازيغية مطالبة بالانتقال من لغة المحكي والأصدقاء إلى لغة الدولة، مسجلا أن الدسترة حدث تاريخي، لكنها قد تنمحي بانتفاء السياق التاريخي المحتاج إلى الاعتماد في الوقت الراهن.

وطالب الباحث الأنثروبولوجي بتحرك الفعاليات الأمازيغية من أجل العمل الثقافي، رغم طغيان التوجهات السياسية. وأضاف “على أهميتها وجب على الدوام ألا تكون على حساب الاشتغالات الثقافية”.فيما قال المحامي أحمد أرحموش إن الأمازيغية مسؤولية المواطنين والحركة والملك. وأعرب عن تأسفه لضعف اهتمام المؤسسات بالأمازيغية، مشيرا إلى أن “الدول الديمقراطية تحتضن المطلب قبل بروزه، ولا حاجة إلى مظاهرات أو احتجاجات”.

وأكد أرحموش، في الندوة ذاتها، أن الجميع مطالب بدينامية ضاغطة لتجاوز العنف الرمزي، الذي تعرض له الآباء داخل المؤسسات، مضيفا أن الاعتراف ليس رغبة، بل هو مفروض على الدولة.

قد يهمك أيضا

أخنوش يعلن التزام الحكومة باستكمال مسار ترسيم الأمازيغية

 

اللغة الأمازيغية ورائحة "التقاشر" تشعل مواجهة بين وهبي ونواب برلمانيين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون ينْتقدون ضَعْف اِهتِمام المؤسسات بالثقافة الأمازيغية في المغرب باحثون ينْتقدون ضَعْف اِهتِمام المؤسسات بالثقافة الأمازيغية في المغرب



أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:41 2023 السبت ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.5 درجة في اليونان

GMT 07:39 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"الغجر يحبُّون أيضًا" رواية جديدة لـ"الأعرج"

GMT 15:40 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيفية اختيار لون المناكير المناسب

GMT 23:58 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

ساني يهزم نيمار في سباق رجل جولة دوري أبطال أوروبا

GMT 19:43 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

البدواوي يكشف أن "حتا" شهدت إقبالاً كبيراً من السياح

GMT 14:00 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي "إشبيلية" يرغب في التعاقد مع ماركوس يورينتي

GMT 00:51 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

التلفزيون الملون لم يدخل بيوت الآلاف في بريطانيا

GMT 00:29 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

صفية العمري تؤكّد أنها تبحث عن الأعمال الفنية الجيدة فقط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib