محمد المهدي بنسعيد يُبرز أهمية الدبلوماسية الثقافية في تعزيز صورة المغرب عالمياً
آخر تحديث GMT 02:57:41
المغرب اليوم -
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

محمد المهدي بنسعيد يُبرز أهمية الدبلوماسية الثقافية في تعزيز صورة المغرب عالمياً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد المهدي بنسعيد يُبرز أهمية الدبلوماسية الثقافية في تعزيز صورة المغرب عالمياً

محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة المغربي
الرباط - المغرب اليوم

في إطار فعاليات "الحوارات الأطلسية" التي ينظمها مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد بجامعة محمد السادس التقنية في العاصمة الرباط، تحدث محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، خلال نقاش له في جلسة حول الدبلوماسية الثقافية، مُبرزا دورها في تعزيز صورة المغرب عالميا، وقد ركز الوزير في كلمته على التراث الفني والثقافي المغربي، وبالأخص فن كناوة، الذي وصفه بأنه رمز للتنوع الثقافي والحضاري للمملكة.
وأكد الوزير بنسعيد أن فن كناوة ليس مجرد لون موسيقي، بل هو ملتقى حضارات متعددة جذورها تمتد من الصحراء الإفريقية إلى عمق التاريخ المغربي، ويعكس هذا الفن، الذي يُعتبر جزءا لا يتجزأ من التراث الثقافي المغربي، التعايش الثقافي الغني الذي يميز المملكة، ويضعها في مصاف الدول التي تحتضن تنوعا ثقافيا استثنائيا.
وأشار الوزير إلى أن قوة المغرب الثقافية تأتي من تنوعه الذي يُعد نتاجا لموقعه الجغرافي الفريد وجذوره الإفريقية العميقة، هذا التنوع، بحسب بنسعيد، يشكل مكونات الهوية المغربية الحديثة ويبرز المملكة كمنصة للتفاعل بين الثقافات المختلفة، واعتبر أن فن كناوة يشكل نموذجا حيا لهذه الديناميكية الثقافية، حيث يحمل في طياته بصمات التاريخ والتقاليد التي تجسد روح المغرب.
وفي سياق مقارنته بين المغرب ودول أخرى، ذكر الوزير أن الولايات المتحدة تُعرف بتعدد ثقافاتها وأساليبها الفنية مثل موسيقى الجاز. ولفت إلى أن المغرب، على غرار ذلك، يعمل على تثمين تراثه الثقافي والفني، مما يعزز من مكانته الدولية ويشكل ركيزة أساسية في سياساته الرسمية.

وأوضح بنسعيد أن الاهتمام الذي توليه المملكة للتراث الثقافي يعكس سياسة رسمية واضحة تهدف إلى حماية هذا التراث وترويجه على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن هذه السياسة لا تسهم فقط في إبراز الصورة الإيجابية للمغرب، بل تمنحه أيضًا قوة ناعمة للدفاع عن مصالحه في مختلف المحافل الدولية.
واعتبر الوزير أن الدبلوماسية الثقافية هي أداة فعالة لبناء الجسور بين الشعوب وتعزيز التفاهم المشترك، مؤكدا أن المغرب، من خلال ثرائه الثقافي ومبادراته الرامية إلى الحفاظ على التراث، يساهم بشكل كبير في تحقيق هذه الأهداف. كما أشار إلى أن التراث المغربي يشكل مصدر إلهام للعالم، حيث يُبرز قيم التسامح والتعايش التي يتبناها المغرب.
وأكد بنسعيد على ان الاقتصاد الثقافي يعتبر وسيلة فعّالة للتقرب من المجتمعات وفهم هوياتها وتقاليدها، حيث يشكل عنصرا محوريا في تعزيز التواصل الثقافي وتبادل الأفكار، مُشيرا بالمناسبة إلى التكنولوجيا والألعاب الإلكترونية، التي بدورها، أصبحت جزءا لا يتجزأ من هذا الاقتصاد، حيث تمثل جسرا حديثا لربط الأفراد والمجتمعات.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن المغرب يعد رائدا في هذا المجال، حيث نظم أول مسابقة وطنية في الألعاب الإلكترونية، والتي شهدت مشاركة واسعة من مجتمعات إفريقية مختلفة، وهذه المبادرة لم تسهم فقط في تطوير هذا القطاع الواعد، بل عززت أيضا التعاون الثقافي والتكنولوجي بين دول القارة.
وكلمة الوزير محمد المهدي بنسعيد تُسلط الضوء على الدور المحوري للثقافة في تعزيز الدبلوماسية المغربية، وتعكس رؤية واضحة نحو بناء هوية ثقافية قوية ومؤثرة على المستوى الدولي. وفي ظل الزخم الذي يشهده التراث المغربي، يبدو أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانتها كقوة ثقافية عالمية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الحكومة المغربية تُصادق على مشروع قانون يتعلق بحماية التراث الذي قدمه وزير الشباب والثقافة

 

وزير الثقافة يُوجيه بدعم الناشرين لجعل أسعار الكتب في متناول المغاربة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد المهدي بنسعيد يُبرز أهمية الدبلوماسية الثقافية في تعزيز صورة المغرب عالمياً محمد المهدي بنسعيد يُبرز أهمية الدبلوماسية الثقافية في تعزيز صورة المغرب عالمياً



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib