كتاب ألف حكاية وحكايةيكْشف أسرار جامع الفنا في مراكش
آخر تحديث GMT 23:36:22
المغرب اليوم -
مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها القائد العام للقوات المسلحة يكلف صدام حفتر نائباً للقائد العام ويطلق رؤية 2030 لتحديث الجيش الليبي وتعزيز جاهزيته نادي أتلتيكو مدريد الإسباني يتعاقد مع مهاجم نابولي الإيطالي جاكومو راسبادوري وفاة أسطورة كرة القدم اليابانية كونيشيغي كاماموتو عن عمر ناهز ال 81 عاماً بسبب اصابته بالتهاب رئوي نادي النصر السعودي يتوصل إلى إتفاق مع بايرن ميونيخ لضم الفرنسي كينغسلي كومان
أخر الأخبار

كتاب "ألف حكاية وحكاية"يكْشف أسرار جامع الفنا في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب

جامع الفنا في مراكش
الرباط - المغرب اليوم

يؤرخ كتاب جديد للحلْقة المراكشية، وأنواعها، وتطورها، وتحولاتها، وأبرز رموزها منذ فترة ما قبل استقلال المغرب.بعنوان “مراكش: ألف حكاية وحكاية”، صدر هذا المؤلف الجديد للباحث عبد الله العلوي، بتقديم الأكاديمي والروائي حسن أوريد.ويضبط الكتاب أول حضور نسائي بحلْقة جامع الفنا بمراكش، وبداية اشتغال مغربياتٍ بالحلقة في بلاد البهجة، خلال ستينيات القرن الماضي.

ومن الحكي إلى الموسيقى، مرورا بالعرافة والتداوي والتمثيل والوعظ والألعاب والقمار وعرض الخوارق، يحصي المؤلف أدوار ساحة جامع الفنا، وأسماءها الرائدة، ومشاركات بعض الأجانب فيها.

ومن بين ما يذكره المؤلف حول حضور رقابة السلطة بالساحة، قوله: “إذا سُرِق أحد الزوار والتجأ إلى الأمن، فإن محفظته أو نقوده التي ضاعت منه عن طريق الخداع مثلا، تعاد بسرعة نتيجة الضبط المفروض في الساحة. وتغض السلطة بصرها عن الشكاوى التي لم تصلها (…) فلا أحد يتكلم عن الآخر ما دام الأمر يتعلق بمصلحة واحدة، بقاء الساحة مزدهرة معنويا وماليا”.

ويتتبع الكتاب تاريخ تأسيس الساحة، مرجحا أن يكون بداية عشرينيات القرن الماضي، ولو أن “هناك من يرى أنها أقدم بكثير؛ بدليل أن ساحة الكتبية، حيث تقع الصومعة ومسجدها الشهير المشيد في عصر المرابطين، شهدت وجود جماعة من الكَتبة والحكّائين والوُعّاظ الذين كان يتحلق الجمهور حولهم”.

كما يكتب عبد الله العلوي عن تحولات الساحة في المخيال المراكشي، منذ الاختلاف حول اعتبارها “مدرسة” أو “ساحة فساد عام، مجرد رديف لحي البغاء القديم” تجمع “مختلف الأصناف السيئة في المجتمع من لصوص، ونشالين، ودعار”؛ وهي صورة يختزنها التعبير المراكشي “ابن جامع الفنا”، الذي قد يعني “الذكاء والشطارة” أو “السلوك السيء”.

طبعا، تغيرت الصورة السلبية لـ”جامع لْفنا” مع مرور الزمن، وأنتجت الساحة أنواعا جديدة من “لحْلْقَاتْ”، ساهمت في “عدم اقتصارها على (…) أنواع محدودة من الفرجة”؛ بفضل من كان يعتبرهم بعض “الحلايقيّة”: “مجرد مدّعين “أفسدوا” فن الساحة وانتظامها”.

وكتب المؤلف عن حميد الزاهر، الذي بزغ نجمه من “جامع لفنا”، وعن صالات السينما المراكشية المفقودة وأفلامها. كما تحدث عن الصورة وشيوعها في المغرب، رابطا أهم مراحلها بنفي الاحتلال الفرنسي السلطان محمدا الخامس إلى مدغشقر؛ الحدث الذي صارت معه “بمثابة منشور وطني أو ثوري، إلى جانب الجرائد والمناشير”، و”أبدع رسامو الحركة الوطنية رسوما للسلطان محمد الخامس، مع حكايات مرتبطة بها (…) كان تأثيرها كبيرا على الجماهير التي لم تك على اطلاع بمجريات الأمور، وحتى التي كانت على اطلاع ارتبطت من خلال هذه الصور بالقضية الوطنية، وامتلأت بها غرف البيوت، وأزالت الطابع السلبي لصورة السلطان مولاي عبد العزيز، وهو طفل، راكبا دراجة”.

وفي تقديم “مراكش ألف حكاية وحكاية”، رأى المؤرخ حسن أوريد في هذا المؤلف “نفضا للغبار” عن “هذه التحفة الثقافية التي ملأت الدنيا وشغلت الناس”، وأبرز تعدي أدوارها التسلية إلى كونها بوتقة تصهر الأقوام، في حركية دائبة، ومكانا يمكن من رصد حركية المجتمع، وتسرباته، ومخاضه الثقافي، والوقوف على خلجاته.

ومع هذا الكتاب، يتابع أوريد، “يملأ مولاي عبد الله فراغا، أو يسهم في ملئه، لأن الجهود ينبغي أن تتضافر لمسح الغبار، كما يزاح عن تحفة أثرية إلى أن تتبدى نصاعتها”.

قد يهمك أيضا

عدم احترام التدابير الاحترازية بساحة جامع الفنا يستنفر السلطات الأمنية

 

تفاصيل عودة “الحلايقية” إلى ساحة جامع الفنا تنبض بالحياة فى مراكش

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب ألف حكاية وحكايةيكْشف أسرار جامع الفنا في مراكش كتاب ألف حكاية وحكايةيكْشف أسرار جامع الفنا في مراكش



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib