ذا ترنر the turner تُعيد طرح الفن المعاصر للأمة
آخر تحديث GMT 00:57:30
المغرب اليوم -
روبيو السلام في أوكرانيا يتطلب "التضحية" من الجانبين عشرات المفقودين إثر غرق قارب في أحد أنهار نيجيريا غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر
أخر الأخبار

ترشح 4 أشخاص للجائزة ومن بينهم مايكل دين

"ذا ترنر The Turner" تُعيد طرح الفن المعاصر للأمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أحد أعمال المرشحين لجائزة ترنر
لندن ـ كاتيا حداد

تكمن قيمة جائزة "ذا ترنر The Turner" التي سيتم منحها في 5 ديسمبر/ كانون الأول، ليس في كونها جائزة فنية تمنح لأفضل عمل فني بريطاني، ولكن أن مؤسسة "ترنر" تفتح أبوابها كل عام، وتعيد تقديم مجال الفن المعاصر للأمة. وترشح الفنان نيكولاس سيروتا عام 1986، للجائزة بعد تجديد معرض "وايت تشابل"، وبحلول نهاية العقد لم تجد الجائزة تمويل أو اهتمام من الجمهور.

وفي فترة التسعينات صعد (YBAs)، وتسابقت القنوات الشعبوية، وبرزت القناة الرابعة كممولة ومذيعة للحفل، ما أدى إلى إعادة ظهور الجائزة وتغير اسمها إلى "Brit Art"، وبدا الناس يتحدثون عن ترنر في التسعينات بدءًا من سائقي سيارات الأجرة، حتى موظفي الخدمة المدنية، وانتشر نوع من الشك والإدعاء بنرجسية بعض الفنانين، مثل دايميان هيرست والمرشحين للجائزة من المشاهير مثل سام تايلور جونسون، وتايلور وود.

واستطاعت مؤسسة ترنر، توليد مزيد من المناقشات من خلال السياسة، وأدت التخفيضات الجذرية للتمويل إلى هدم التسكين الاجتماعي، وإغلاق المكتبات العامة وصالات العرض والمتاحف، فضلًا عن اختفاء الفنون والعلوم الإنسانية من الخيارات التعليمية، وهي الخطوة التي تضع تاريخ الفن تحت التهديد، وتشير هذه التدابير إلى بداية عصر أصبحت فيه الأنشطة القيمة هي تلك التي تحقق عوائد اقتصادية كبيرة، وفي ظل عالم يمحي التفكير أو النقاش عن أي شئ، ودخلت جائزة ترنر المرحلة الثالثة باعتبارها من مؤسسة بريطانية مهمة، ومنذ فترة الستينات أصبح الفن مسيس في جوهره، وما تقدمه جائزة ترنر هو مساحة للسياسة والاقتصاد والاجتماع والفلسفة وتكنولوجيا المعلومات، ودراسات النوع الاجتماعي، وكافة تخصصات التفكير النقدي.

وهناك 4 مرشحين للجائزة هذا العام، ومن بينهم مايكل دين، الذي ركز على الوضع الاجتماعي والسياسي والثقافي الراهن، وقدم عملًا يجسد مجموعة من البنسات وبينها بنس واحد خجول من خط الفقر في بريطانيا، في محاولة منه للفت الانتباه للصعوبات المالية التي تواجه العديد من الأسر اليوم، أما المرشحين الآخرين وهم هيلين مارتن، وأنثيا هاميلتون، وجوزفين برايد، تحولوا بعيدًا عن العالم للدخول في أعماق خفية، وبالطبع الفنانين ليسوا ملزمين بتقديم فن مسيس أو فن يكشف عن الأحداث الاجتماعي، والثقافية الاقتصادية المعاصرة، ولكن مع دخول الجائزة المرحلة الثالثة لكنها فشلت في الاندماج مع ما يحدث الأن، ولا يعكس ذلك شيئًا عن جودة العمل، لأنه يشير إلى عدم جدوى صلاحية الجائزة التي تغيرت شخصيتها وأهميتها الوطنية، ويقع التقصير على عاتق محكمي ترنر، في أداء واجبهم، لضمان أن تساهم الجائزة في اتصال الجمهور بالسياسة هذا العام، وهناك الكثير من الأعمال الفنية السياسية التي ينبغي السماح لها بالوجود على منصة ترنر.

ويجب على محكمي ترنر العام المقبل، أن ينتبهوا إلى الإخفاقات، من خلال البحث عن أعمال فنية تتعامل مع الوضع الراهن، وهذا ما يمكن أن يبقي ترنر حيوية، كمؤسسة توفر منصة وطنية، لمناقشة الأفكار التقدمية والنقاشات السياسية، التي تناضل من أجل سماعها، وهذا ما سيضمن أن يكون الفائزون الحقيقيون بجائزة ترنر من الشعب البريطاني.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذا ترنر the turner تُعيد طرح الفن المعاصر للأمة ذا ترنر the turner تُعيد طرح الفن المعاصر للأمة



GMT 08:55 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

الجسد الأنثوي وفتنة الخطاب الشعري العربي

سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:17 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

البرغل بديلا عن حمض الفوليك

GMT 11:35 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولون في إقليم الدريوش يحذرون من اجتثاث نبتة "إكليل الجبل"

GMT 13:04 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع معدلات استهلاك الأسمنت في المغرب خلال الشهر الماضي

GMT 11:10 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 20:11 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب ضمانات بعدم توقيفه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib