تمويل أميركي ينْفضُّ غبار الفسيفساء الروماني للمدينة الأثرية وليلي
آخر تحديث GMT 23:36:22
المغرب اليوم -
مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها القائد العام للقوات المسلحة يكلف صدام حفتر نائباً للقائد العام ويطلق رؤية 2030 لتحديث الجيش الليبي وتعزيز جاهزيته نادي أتلتيكو مدريد الإسباني يتعاقد مع مهاجم نابولي الإيطالي جاكومو راسبادوري وفاة أسطورة كرة القدم اليابانية كونيشيغي كاماموتو عن عمر ناهز ال 81 عاماً بسبب اصابته بالتهاب رئوي نادي النصر السعودي يتوصل إلى إتفاق مع بايرن ميونيخ لضم الفرنسي كينغسلي كومان
أخر الأخبار

تمويل أميركي ينْفضُّ غبار الفسيفساء الروماني للمدينة الأثرية وليلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تمويل أميركي ينْفضُّ غبار الفسيفساء الروماني للمدينة الأثرية وليلي

وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد
الرباط - المغرب اليوم

أعطى محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، وديفيد غرين، القائم بالأعمال لدى السفارة الأمريكية بالمغرب، بحضور عامل عمالة مكناس، عبد الغني الصبار، الأربعاء، الانطلاقة لمشروع ترميم الفسيفساء الروماني للمدينة الأثرية وليلي، التي صنفتها منظمة "يونيسكو"، سنة 1997، تراثا إنسانيا عالميا.
وساهمت الولايات المتحدة الأمريكية، عبر صندوق السفراء للحفاظ على التراث الثقافي التابع لسفارة واشنطن بالرباط، في تمويل إنجاز هذا المشروع، الذي يعد ثمرة شراكة بين قطاع الثقافة بالمغرب وجمعية "إفكر" ووزارة الخارجية الأمريكية، بمنحة مالية بقيمة 190 ألف دولار.
وبهذه المناسبة، ثمن وزير الشباب والثقافة والتواصل العلاقات الإستراتيجية التي تربط المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، مبرزا أن اعتراف هذه الأخيرة بمغربية الصحراء دليل على متانة هاته العلاقات على المستوى السياسي.
وأضاف المسؤول الحكومي المغربي،  أن العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين لا تقتصر على الشراكة السياسية، بل تمتد لشراكات في مجالات أخرى، من بينها مجال التراث الذي قال إنه قطاع له أهميته.
كما أبرز بنسعيد أن المغرب غني بتراثه المادي واللامادي، و"لا يحتاج، عكس البعض، أن يسرق التاريخ"، وفق تعبيره، مردفا بأن المغرب يولي اهتماما خاصا للاستثمار في التراث، لارتباطه بقطاع السياحة الثقافية وبحياة المواطن بالمناطق المعنية.

من جانبه، قال ديفيد غرين، القائم بالأعمال لدى السفارة الأمريكية بالمغرب، إن تواجده بمدينة وليلي يأتي لإطلاق مشروع جديد بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، والمجتمع المدني والمسؤولين الإقليميين، مبرزا أن "مشروع ترميم فسيفساء وليلي يروم المحافظة على هذا التراث الثقافي الغني والمشهور والمهم".
وتابع المسؤول الأمريكي، في ، بأن صندوق السفراء للحفاظ على التراث الثقافي يساهم بحوالي مليوني درهم مغربي في هذا المشروع، مبرزا أن هذا الدعم "لا يأتي فقط من أجل المحافظة على التراث الثقافي، ولكن بهدف توفير فرص اقتصادية لسكان المنطقة، وذلك عن طريق تكوين الحرفيين في الترميم، وإعطائهم مهارات يمكن استثمارها في أي منطقة من المغرب".
وعبر القائم بالأعمال لدى السفارة الأمريكية بالمغرب، وهو يتحدث للجريدة، عن اعتزازه بالشراكة مع جمعية "إفكر" وقطاع الثقافة والشركاء الآخرين، لترميم فسيفساء وليلي والمحافظة عليه.

وقال الزبير شطو، عن جمعية "إفكر" للتربية على البيئة والتنمية المستدامة، إن "هذا المشروع سيساهم في تنوعيه المنتج السياحي والاقتصادي وإنقاذ وحدات التراث الحضاري العريق لموقع وليلي، فضلا عن خلق قطب للتراث الأركيولوجي والطبيعي"
وأوضح شطو، أن جمعيته تتوخى الترافع لجعل فضاء وليلي ضمن المنتزهات ذات التصنيف المزدوج "يونيسكو"- طبيعي، مشيرا إلى أن "موقع وليلي، برمزيته التاريخية والثقافية والحضارية، يجسد فضاء متميزا لحوار الثقافات".
كما أبرز المتحدث ذاته أن الفسيفساء الروماني لوليلي، الذي يعود تاريخه إلى القرنين الثاني والثالث ميلادي، "يعيش تدهورا كبيرا بفعل العوامل الطبيعية وغيرها"، مؤكدا على أنه، في مقابل ذلك، "توجد إرادة قوية للاستثمار في إنقاذ هذا التراث؛ وذلك بهدف خلق جاذبية سياحية واقتصادية تعود بالنفع على ساكنة المنطقة".

قد يهمك أيضا

بنسعيد يقدم للمجلس الحكومي مرسوماً يتعلق بتغيير الشهادات المُسَلَّمة من معاهد الموسيقى

 

بنسعيد يصرح أن المغرب يدعم العمل العربي المشترك

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمويل أميركي ينْفضُّ غبار الفسيفساء الروماني للمدينة الأثرية وليلي تمويل أميركي ينْفضُّ غبار الفسيفساء الروماني للمدينة الأثرية وليلي



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib