اكتشاف مُثير بالجزائر يُسهم في تحديد المهد الحقيقي للإنسان
آخر تحديث GMT 01:36:13
المغرب اليوم -

عثروا على طبقة صخور تكوّنت في بداية العصر الحديث

اكتشاف مُثير بالجزائر يُسهم في تحديد "المهد" الحقيقي للإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف مُثير بالجزائر يُسهم في تحديد

تحديد "المهد" الحقيقي لأصل إنسان هومو
الجزائر - المغرب اليوم

أسهم اكتشاف مثير في الجزائر في تحديد "المهد" الحقيقي لأصل إنسان هومو، ومتى غادره أسلافنا.

واكتشف محمد سحنوني من المركز الوطني لدراسة التطور البشري في بورغوس بإسبانيا، وفريقه العلمي خلال عمليات الحفر في منطقة عين بوشريط، الواقعة شمال شرقي الجزائر، طبقة صخور تكونت في بداية العصر البليستوسيني (العصر الحديث) قبل 2.4-1.9 ملايين عام، حيث يجد العلماء دائما بقايا كائنات حيوانية ضخمة عاشت في ذلك الوقت، وفقا إلى مجلة "ساينس" العلمية.

ويقول سحنوني تعليقا على الاكتشاف: "يبدو أن أسلافنا لم يكتفوا باستيطان شرق أفريقيا بعد ظهور جنس هومو، بل القارة بكاملها بما فيها مناطقها الشمالية، لذلك يمكن القول إنه لم يعد هناك أي معنى للجدل بشأن مكان "مهد البشرية"، لأنه اتضح أن القارة بأكملها هي موطن نوعنا".

ولا يوجد إجماع حالي بين علماء الأحافير والأنثروبولوجيا بشأن المكان الذي ظهر فيه نوعنا وكيف كان مظهره، ويعتقد بأن هذا "المهد" يقع إما في أفريقيا- بارك أواش في إثيوبيا، أو مضيق أولدوفاي في جنوب أفريقيا.

وظهر إنسان هومو أو شبيهه في المكانين قبل نحو 2.6-2.4 ملايين عام، لكن لم يتم تحديد موطنه الأول ومتى بدأ ينتشر في الأرض، لكن قبل 10 أعوام، عثر علماء الأحافير الإسبان على طبقة غريبة من الرمل والحجارة فيها كمية كبيرة من عظام الحيوانات القديمة، وبعد دراسة هذه البقايا في المختبر، لاحظ محمد سحنوني وفريقه عددا كبيرا من الخدوش والجروح المشتبهة لجروح تقسيم جسم الذبائح، وهو ما جعلهم يعودون إلى عين بوشريط ثانية لإجراء حفريات إضافية على أمل العثور على من صنع هذه الخدوش والجروح، ولم يعثر الفريق على بقايا بشرية لكنه عثر على أدوات عمل تقليدية كالتي في مضيق أولدوفاي.

وأجرى الفريق العلمي الدراسات اللازمة لأدوات العمل التي عثر عليها، وتبين أن عمرها يعود إلى 2.4-1.9 ملايين سنة، وهذا يعني أن حملة "تكنولوجيا" مضيق أولدوفاي، كانوا في شمال أفريقيا أيضا.

ووفقا إلى سحنوني فإن هذا يشير إلى أن جنس هومو لم يظهر في مكان محدد من أفريقيا، بل ظهر ضمن حدود القارة، وما يؤكد هذا، هو اكتشاف رفات إنسان في إثيوبيا عاش قبل 2.8 ملايين سنة، وهذه الاكتشافات يجب أن تضع حدا للجدل المستمر بشأن تاريخ نوع الإنسان المعاصر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف مُثير بالجزائر يُسهم في تحديد المهد الحقيقي للإنسان اكتشاف مُثير بالجزائر يُسهم في تحديد المهد الحقيقي للإنسان



GMT 23:34 2025 الإثنين ,30 حزيران / يونيو

ترامب يوقّع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا
المغرب اليوم - ترامب يوقّع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا

GMT 00:10 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

مجموعة السبع تدعو إيران لاستئناف محادثات النووي
المغرب اليوم - مجموعة السبع تدعو إيران لاستئناف محادثات النووي

GMT 02:01 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

مطعم "عند الوزاني" يجذب زوار مدينة مراكش

GMT 13:07 2014 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عربة "كوتشي" تدهس مسنة في حي الملاح المراكشي

GMT 15:25 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

2016 عام زواج الفنانين المثار حولهم الجدل

GMT 10:27 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

حملة إعفاءات كبيرة في مديرية الأمن الوطني المغربية

GMT 04:58 2014 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

عمر و رجاء بلمير يصدران أغنية بعنوان " بيني وبينك "

GMT 16:28 2015 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أمل بوشوشة تكشف قصة مسلسل "العراب" ودورها فيه

GMT 00:18 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ يهزم لوكوموتيف بثنائية في دور المجموعات

GMT 12:55 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة للعثور على أكثر منشوراتك إعجابًا في "انستغرام"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib