المتاحف والموسيقى والرقص فنون تثبت اتصالها ببعضها
آخر تحديث GMT 23:22:52
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة شهداء غزة منذ فجر اليوم إلى 71 استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي ساحة مستشفى العودة وسط غزة حريق غابات ضخم في ألمانيا يهدد مناطق سكنية ومرافق حيوية قالت مصادر أمنية لبنانية أن منطقة خلدة في ضواحي بيروت شهدت قبل قليل عملية اغتيال في خلدة. وقالت المصادر إن مسيّرة إسرائيلية كانت تحلّق في أجواء المنطقة إستهدفت سيارة مدنية كانت تسير على الطريق الرئيسي بإنجاه الجنوب على مسافة غير بعيدة من مطار بيروت الدول عاجل |صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وزراء كبار في الحكومة : - نتنياهو يريد بشدة ومصمم على التوصل إلى صفقة تبادل مهما كان الثمن تقريبًا. - نتنياهو يعتقد أن نافذة الفرصة السياسية التي تقف فيها إسرائيل الآن "تحدث مرة في الجيل". - نتنياهو قال في مح وفاة ديوجو جوتا نجم ليفربول في حادث سير مروّع بإسبانيا زلزال جديد بقوة 5.5 درجة يضرب محافظة كاجوشيما اليابانية وباء الحمى الشوكية يضرب أطفال مخيمات غزة الشمالية مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين مركب بحي الشجاعية 10 قتلى في غارة إسرائيلية بخان يونس
أخر الأخبار

تجذب أكبر عدد من الزوار وتساعدهم على الاستمتاع

المتاحف والموسيقى والرقص فنون تثبت اتصالها ببعضها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المتاحف والموسيقى والرقص فنون تثبت اتصالها ببعضها

النحات الاسترالي رون روك
لندن ـ ماريا طبراني

تدفق الزوار إلى الغرفة الصغيرة وسط الزحام الشديد، وسط مراقبة صاحب المعرض رون روك، وهو نحات استرالي تعرض أعماله الآن في المعرض الوطني للفن الافتتاحي للفنون والتصميم، ويقام كل 3 سنوات، ويعرض الفنان الاسترالي نحو 100 جمجمة بشرية متضخمة، من السقف إلى الأرض، ووضعت بين مجموعة المعرض الدائم، واللوحات الزيتية التي تعود للقرن 18 من النبلاء، ولكن هذه الجماجم المكدسة تذكر بسراديب الموتى أو حقول قتل كامبوديا، وتجبرنا على مواجهة موتنا، وتاريخنا المشترك للإبادة الجماعية، والوحشية العالمية التي لا يمكننا إنكارها.
المتاحف والموسيقى والرقص فنون تثبت اتصالها ببعضها

وافتتح المعرض في ديسمبر/ كانون الأول، وحينها راقبه الجمهور بصرامة، نتيجة العدد الضخم من الجماجم فوق بعضها البعض، وقال أحد الزوار إن وضع أحد هذه الجماجم في المكان الخاطئ ربما يشتتها ويفرقها في كل مكان مثل لعية "جينغا"، ويخشى الزوار من ملامسة الجماجم، ظننا منهم أنها ستسقطت، ولكن بعد شهر واحد، ومع افتتاح عطلة نهاية الأسبوع الخاصة بالمعرض الإضافي لثلاث سنوات، كان هناك مهرجانا مجانا يستمر لعشر ليالي داخل المتحف، حيث أداء الفن والقراءات الشعرية والمحادثات والحفلات، وذهب الجمهور إلى هناك لمشاهدة الرقص وخاصة الراقص توماس إس كيلي، والمعروف بقيادته فرقة الرقص المعاصرة "Chunky Move"، وحين تصل إلى الجمجمة الأولى والتي تمكث وحيدة في الغرفة المجاورة، تمت إحاطتها بدائرة من الزوار، وبدأ "كيلي" وهو أحد الحضور بالدخول إلى منتصف الدائرة، ورقص بداخلها وسط هتاف الحضور وتصفيقهم.

المتاحف والموسيقى والرقص فنون تثبت اتصالها ببعضها

ويوجد في الغرفة المجاورة معظم الجماجم المتراكمة فوق بعضها، ودخل كيلي بينهم ليرقص أيضا، وينسج نفسه بين التماثيل، ويرمي أطراف جسده هنا وهناك، ويغني بلغة السكان الأصليين، ومن ثم نزل إلى الطابق السفلي ليفعل ما فعله في الطابق العلوي، وبالعودة إلى نفس المكان في وقت لاحق، ستجد فرق الغناء والموسيقى، والحشود الصامتة وسط الجماجم لسماع الموسيقى والغناء، كما أن الجماجم شاهدة على كل ذلك، هذا العمل مذهل بما فيه الكفاية وسط هذه الأصوات التي تلتقط الأنفاس، وبعد ساعات من الاحتفالات، فهي بأي حال من الأحوال ليست ظاهرة جديدة، ولكن المؤسسات الاسترالية بدأت مؤخرا أخذ المزيد من المخاطر، ومحاولة إنتاج أفكار أكثر جرأة، وفي الليلة السابقة من حفلة " Chunky Move" في ملبورن، ولكن معرض الفنون له طابع خاص ومميز.

ويدير جون بيل، هذه السلسلة من المهرجانات في سيدني، وتجري في إطار معرض أغنسو الذي لا يمكن تفويته، وأيضا معرض العصر الذهبي الهولندي، والذي يحتوي على مجموعة من المعروضات تمت استعارتها من متحف ريجكس في أمستردام، وتواجد في المكن خمسة موسيقيين من أوركسترا براندنبورغ الأسترالية، يرتدون قبعات الريش والغريبة والأزياء القديمة التي استعاروها من شركة مسرح سيدني، ومن حولهم موسيقى ريتشارد بيتار، الصوت الإنجليزي الرائع، والراقصة نيالي فاولر، وستيفين تانوس وهو يلعب دور فان الشارع. وتتشابه الموسيقى مع اللوحات المحيطة بها، وسط الضوء والظلام والانتصار والرومانسية.

وأطلق متحف ملبورن مؤخرا حفلات ليلية شهرية، لعشاق الفنون، واستضاف معرض بريسبان للفن الحديث أيضا الحفلات الموسيقية، ويوجد حفلات أخرى شهرية في متحف الفن المعاصر، أطلقها المتحف في عام 2011، ومنذ ذلك الحين، تستضيف صالته الموسيقيين وسط هياكل الديناصورات والثعابين، واستلهم صاحب الفكرة ماثيو رافير، فكرته من مساحات الفنون في لندن ونيويورك، ويقول إن هذه الليالي تعمل بشكل أفضل حين يرى الجمهور الأداء الفني من حولهم، بدلا من مشاهدة الأعمال الموجودة فقط.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتاحف والموسيقى والرقص فنون تثبت اتصالها ببعضها المتاحف والموسيقى والرقص فنون تثبت اتصالها ببعضها



GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 06:41 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

"آبل" تعتزم الكشف عن هاتف "أي فون" رخيص الثمن

GMT 11:36 2013 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

"أستون مارتن رابيد إس" تتفوق في الاختبارات

GMT 07:11 2014 الجمعة ,21 شباط / فبراير

استغلال الأطفال في تجارة المخدرات في السويد

GMT 18:28 2012 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لم أوجه أية إساءة لـ"الشحرورة" في "كاريوكا"

GMT 15:58 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حلوى القلوب الحمراء بالشوكولاتة

GMT 21:20 2015 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

إنتاج الشمندر السكري في المغرب يسجل رقم غير مسبوق

GMT 16:33 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

النصائح للاحتفاظ بعبير عطرك لفترة أطول

GMT 15:23 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن براءة اختراع لهاتف "آيفون" شفاف بشاشتين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib