لدمشق هذا الياسمين يعتبر رسالتي في الشعر والحياة
آخر تحديث GMT 12:29:23
المغرب اليوم -
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

الشاعرة السوريّة ليندا إبراهيم لـ"المغرب اليوم":

"لدمشق هذا الياسمين" يعتبر رسالتي في الشعر والحياة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الشاعرة السوريّة ليندا إبراهيم
دمشق ـ ميس خليل

 استطاعت الشاعرة السورية ليندا إبراهيم، بعد وصولها إلى مراكز متقدمة في برنامج "أمير الشعراء"، أن تحقق حضورًا مميزًا على الساحة الأدبية في سورية وخارجها، عبر مشاركاتها في الملتقيات الثقافية والأدبية، والصدى الذي تركه ديوانيها "لدمشق هذا الياسمين"، و"فصول الحب والوحشة"، لتحصد الجوائز وتحصل على المرتبة الثانية في جائزة "نازك الملائكة" للإبداع النسوي.

واعتبرت إبراهيم، في حوار مع "المغرب اليوم"، أنَّ "حصولها على هذه الجائزة يعد إنجازًا شعريًا هامًا، يضاف إلى رصيدها  الشعري، ومسيرتها الأدبية الآخذة في التشكل، والنضج، بعد مرحلة من التجربة والكتابة المبكرتين، لاسيما أنّها  تحمل اسم الشاعرة الكبيرة التي شكلت علامة فارقة في الإبداع الشعري العربي نازك الملائكة".
وأكّدت أنَّ "مشاركتها في برنامج أمير الشعراء نقلتها من المحلي الضيق المتواضع إلى العربي والعالمي وربما الأوسع، فظهَّرت تجربتها، وطرحتها على المحك، فباتت في متناول المهتمين من جمهور الشعر والأدب والنقد"، مبيّنة أنّه "على الصعيد الشخصي الأضيق فقد حسمت كل خياراتها في العمل لجهة الشعر ولوجه الشعر، وفقط الشعر، وإلى الأبد".
وأبرزت أنَّ "مجموعتها الشعرية (لدمشق هذا الياسمين) هي رسالتها في الشعر والحياة، تجاه وطنها، وأسرتها وأهلها، بمفهومها المحدود، وتجاه وطنها الأكبر، وتجاه الشعر والحياة والحب، الذي هو همّها الأول والأكبر والأوحد في الحياة".
وكشفت إبراهيم أنّ "الشعر في مأزق فكري، لأنّه لا يحمل عقيدة تغييرية تحمل على تغيير البنى الفكرية المتوارثة في الثقافة والعقل والمفاهيم السائدة، حتى أصبح ضحية المناسبات والخطابات والمهرجانات والسطحية في التعاطي والرومانسية في النهج والعاطفية في التناول".
وأشارت إلى أنّه "قبل أن يبحث الشعراء عن الدعم فيجب أن يدعموا هم الشعر أولاً"، معتبرة أنَّ "الحالات المبدعة الحقيقية نادرًا ما تلقى تسليط الضوء عليها بالطريقة الصحيحة واللائقة، أو تتم مقاربتها بما يجاري ثقلها الإبداعي".
وفي شأن النشر، أوضحت أنَّ "الشاعر والكاتب يقعان فريسة أمرين، إما دور النشر الخاصة التي تنشر الغث والسمين دون رقابة إبداعية تذكر، وإما جهات النشر الحكومية والرسمية، والتي تشرع مقص الرقيب، فتحد من الإبداع، وأيضًا دون منهج واضح محدد".
وأضافت "في الإعلام يتم تظهير حالات شعرية فردية دون منهجية تذكر أيضًا، لحالة إلقائية أو خطابية أو شخصية محددة تنتصر للشكل بغض النظر عن المضمون".
ورفضت إبراهيم تصنيف الشعر حسب الجنس، كشعر ذكوري وأنثوي، معتبرة أنّه "تصنيف سطحي، ليس له ما يبرره، بأن يوصف به الشعر كجنس أدبي"، مبيّنة أنه "أما إن كان القصد أنّ النص الشعري يصنف هكذا على أنه نص أنثوي أو نص ذكوري لقلنا أنَّ معظم نصوص نزار قباني هي أدب نسائي، بموجب هذا التصنيف، أو لقلنا عن امرأة شاعرة كتبت على لسان الرجل هذا أدب أو شعر ذكوري".
وأشارت إلى أنَّ "ما يستحق التصنيف مثلا قصائد الشاعرة سعاد الصباح، التي أطلقت صرختها فكانت صرخة ضمير، تقول نعم هي تحمل قضية المرأة، والشعر صدر عن امرأة شاعرة، فإذًا الشعر في تقديري هو منتج إبداعي، ينم وينتج عن الذات الإنسانية الشاعرة في البداية والنهاية، بغض النظر عن جنس كاتبه".
وبيّنت الشاعرة إبراهيم أنَّ "القصيدة النثرية استطاعت أن تجد لها مكانًا، بينما لا هي ولا الشعر العمودي استطاعا التطوير من تجربتهما، بغية الوصول إلى الحالة الشعرية اللازمة والحقيقية، إلا في تجارب قليلة وفردية"، مؤكدة أنَّ "الشعر هو الذي ينتصر ويبقى بغض النظر عن شكل القصيدة، وما يلاحظ من فروقات هو لجهة تقنية وقواعد وفنية كل شكل منهما".
وكشفت أنَّ وصفتها السحرية للوصول إلى الناس هي الصدق، والأمانة، والموهبة، التي تتوج الأمرين الأولين.
وعن تقييمها للحركة الثقافية في دمشق، في ضوء الحرب، اعتبرت إبراهيم أنها "كغيرها من المدن السورية، وكغيرها من الدول الأخرى من دول العالم الثالث، ومخطئ من يجعل الشعر والحركة الشعرية بمنأى عما يحدث في هذا العالم من متغيرات مريعة و متسارعة، تسعى إلى خلق التناقض، وتقويض كل ما هو في سبيل دعم حركة التطور الإنسانية إلى الأمام والأفضل".
وشجعت إبراهيم ظاهرة المنتديات على شبكة الإنترنت، وعلى أرض الواقع، واصفة إياها بـ"الظاهرة الصحية"، مبرزة أنَّ "الزمن كفيل بفرز الغث من السمين في التجارب كلها في الحياة، فما بالك في الشعر"، ومؤكدة أنها "تشكل حالة تلاقي وتلاقح تجارب ما اتسعت دوائرها".
ولفتت إلى أنَّ "ما يسيء إليها هي الشللية، وعدم تطوير تجربتها، واتساع دوائرها، التي قد تقضي عليها نهائيًا".
وفي شأن تجربتها في كتابة القصيدة أو النص النثري القصير جدًا والقصير، أشارت إبراهيم أنها "قديمة قدم كتاباتها، لكنها  لم تنشر إلا بعد مرحلة من النضج"، موضحة أنها "تعمل عليه  باعتباره نصًا شعريًا، وليس لغاية كونه شكلاً من أشكال الكتابة، أما معظم ما يطرح على الساحة الأدبية، فلا يخلو من شكل الخاطرة، أو الاسترسال الأدبي، أو موجة التغريد، ويحكمه الاستسهال في الكتابة والرؤية والاستسهال في النشر أيضًا، مع أنه لا تخلو الساحة من تجارب نثرية شعرية هامة جدًا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لدمشق هذا الياسمين يعتبر رسالتي في الشعر والحياة لدمشق هذا الياسمين يعتبر رسالتي في الشعر والحياة



GMT 17:47 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مولودية وجدة يفسخ عقد مدافعه عادل حامي بالتراضي

GMT 06:20 2017 السبت ,05 آب / أغسطس

تسلا تعلن تسليم سيارة "موديل 3" لعملائها

GMT 02:08 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

لاجونا فوكيت بيتش وجهة مثالية لقضاء عطلة ممتعة

GMT 05:49 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

عمر لطفي يحتفل بعيد ميلاد زوجته في " رشيد شو "

GMT 21:49 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرحيلي يؤكد أن الدحيل أقوى فريق في قطر

GMT 22:27 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

اختطاف فتاة واغتصابها من طرف ثلاثة شبان

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 18:25 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تسجل 79.98دولار لبرنت و75.50 دولار للخام الأميركي

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib