هاني دعبس يستعد لـ ريكورد بعد نجاح الحب في زمن الثورة
آخر تحديث GMT 12:29:23
المغرب اليوم -
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

أكّد لـ "المغرب اليوم" أن الأدب العربي يعاني فوبيا المستقبل

هاني دعبس يستعد لـ "ريكورد" بعد نجاح "الحب في زمن الثورة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هاني دعبس يستعد لـ

الروائي هاني دعبس
القاهرة - أحمد سامي

عبر الروائي والصحافي المصري هاني دعبس عن ارتياحه لما وصلت إليه روايته الأولى "الحب في زمن الثورة" التي جسدت مرحلة مهمة من تاريخ نضال الشعب المصري، منذ ثورة 25 يناير 2011 مرورًا بحكم جماعة "الإخوان المسلمين"، وصولًا لثورة 30 يونيو 2013.

وقال دعبس في حوار لـ "المغرب اليوم": "أبهرتني ردود الأفعال التي تلقيتها فور صدور "الحب في زمن الثورة" والإشادة بها كعمل متميز من حيث اللغة والسرد والحبكة، ثم أسعدني كثيرًا وصولها إلى قائمة الكتب العشرة الأكثر انتشارًا ومبيعًا في الخليج بعد 4 أشهر من صدورها، وشعرت وقتها بأنني حققت إنجازًا حقيقيًا".

وأوضح الروائي دعبس أن "الأدب العربي يعاني الآن من "فوبيا المستقبل"، خاصة أن رواج الأعمال الأدبية لم تعد له معايير معينة، فنجد رواية رعب تحقق مبيعات هائلة تارة، وأخرى رومانسية تتربع على القمة تارة أخرى، وهو ما يؤكد أن الأذواق اختلفت كثيرًا وتنوعت عن الماضي"، مشيرًا إلى أن "هذه العوامل وضعت الكاتب في حيرة شديدة، وجعلته يفكر ألف مرة قبل خوض مغامرة أدبية جديدة"، لكنه أثنى على الوضع العام وقال أنه "وضع مطمئن لإن القراء في جيل الشباب خاصة في تزايد واضح، والأعمال بالرغم من كثرتها تأخذ نصيبًا كبيرًا من القراءة".

وعن رأيه في حال اللغة العربية اليوم في المنابر الإعلاميّة المختلفة، أكد أن "الإعلام الآن يسير من سيء إلى أسوأ، خاصة أن الإعلام المرئي والمسموع والمقروء لم يعد يركز على مستوى اللغة بالقدر الذي يهتم فيه بالخبر"، مضيفًا "أن كلمة "حصري" أو "عاجل" أصبحت بالنسبة للفضائيات والصحف والمواقع الإخبارية أهم مائة مرة من تدقيق ما في الخبر من أخطاء، لنجد كلمات لا تمت للغة بصلة تصاغ بشكل ركيك".

وحمل "دعبس" الجامعات المسؤولية عن هذا التراجع، معتبرًا "إن شُعب الإعلام في الكليات المختلفة - بخلاف الكلية الأم- لا تهتم بثقل الطلاب لغويًا بقدر اهتمامها بالمواد الأكاديمية، لتُصدر في النهاية صحفيين وإعلاميين يعانون من ضعف شديد في اللغة".

وعن الآليات التي يحتاج لها المثقف العربي ليقود الفكر البناء في المجتمع قال "دعبس" أنه "يحتاج أولًا إلى إعلام واعي يصل من خلاله إلى الجمهور، إعلام يقدر القيمة الفكرية والمجتمعية للمثقفين، ولا يركز فقط على السياسيين ورصد الأحداث المشتعلة هنا وهناك". وأشار إلى ضرورة وجود توجه حكومي يدعم المثقف ويسانده من خلال وزارة الثقافة، التي حصرت دعمها على مجموعة معينة وتحولت مع الوقت إلى عنوان لـ"الشللية" والمجاملات، فلا ثقافة حقيقية دون ضوء أخضر يساندها".

ورأى أنه "لا توجد معايير نقدية لتقييم الإبداع لإنها متغيرة حسب نوع الإبداع، فتقييم لوحة فنية مثلًا يختلف عن عمل أدبي أو سينمائي، والناقد التشكيلي يهتم بزوايا مختلفة في اللوحة، وأهمها الاتزان من حيث الخطوط والألوان والعناصر، وعادة ما يرى ذلك الناقد أن كمال اللوحة يؤدي لضياع رتوش شخصيتها الخيالية، أما الناقد الأدبي فيهتم بمستوى اللغة والحبكة الدرامية والسرد وتطور الشخصيات".             

وأوضح "دعبس" أن عدم رضاء المشاركين في الأعمال الفنية عن لجان التحكيم سببه أن "كل كاتب أو أديب يرى أنه يقدم الأفضل وفي النهاية مطلوب من لجان التحكيم أن تختار من بين مئات الأعمال عملًا واحدًا، وبالطبع لن يرضى الجميع بهذا الاختيار إن لم يرفضوه جملة وتفصيلًا، لذلك تطارد الاتهامات أعضاء تلك اللجان دائمًا".

وكشف لـ"المغرب اليوم" عن أجدد أعماله الروائية وهي روايته الثانية "ريكورد" والتي سيتم توقيعها في عيد الحب المقبل، مؤكدًا أنه "يتفائل دائمًا بـ"الفلانتين" كبداية لانطلاق أعماله، وهو ما فعله في روايته الأولى "الحب في زمن الثورة" حيث وقعها في 14 فبراير 2014، وأصبحت في المكتبات يوم عيد ميلاده، وهو ما سيكرره مع "ريكورد"، إذ ستكون بالمكتبات يوم 29 حزيران/ يونيو المقبل، ليحتفل بصدورها مع بداية عامه الثلاثين".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاني دعبس يستعد لـ ريكورد بعد نجاح الحب في زمن الثورة هاني دعبس يستعد لـ ريكورد بعد نجاح الحب في زمن الثورة



GMT 17:47 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مولودية وجدة يفسخ عقد مدافعه عادل حامي بالتراضي

GMT 06:20 2017 السبت ,05 آب / أغسطس

تسلا تعلن تسليم سيارة "موديل 3" لعملائها

GMT 02:08 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

لاجونا فوكيت بيتش وجهة مثالية لقضاء عطلة ممتعة

GMT 05:49 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

عمر لطفي يحتفل بعيد ميلاد زوجته في " رشيد شو "

GMT 21:49 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرحيلي يؤكد أن الدحيل أقوى فريق في قطر

GMT 22:27 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

اختطاف فتاة واغتصابها من طرف ثلاثة شبان

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 18:25 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تسجل 79.98دولار لبرنت و75.50 دولار للخام الأميركي

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib