سجان مانديلا يروي قصته مع أيقونة مناهضة الفصل العنصري
آخر تحديث GMT 07:45:43
المغرب اليوم -

سجان مانديلا يروي قصته مع أيقونة مناهضة الفصل العنصري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سجان مانديلا يروي قصته مع أيقونة مناهضة الفصل العنصري

بريتوريا ـ أ.ش.أ

قال كريستو براند سجان الرئيس الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا، الذي صاحبه في الفترة من عام 1978 حتى إطلاق سراحه في عام 1990، إنه "قد تأثر بشدة عند سماعه بنبأ وفاة أيقونة مناهضة الفصل العنصري مثله مثل الملايين حول العالم". وأضاف براند - في حديثه عن مانديلا في تصريحات لشبكة (إيه بي سي نيوز) الإخبارية الأميركية - "لقد التقيته آخر مرة منذ عامين عندما أحضرت زوجتي ونجلي وحفيدي إلى مدينة كيب تاون لزيارته في إحدى أيام الأحد واستمرت تلك الزيارة ثلاث ساعات، تبادلنا خلالها أطراف الحديث عن الماضي وعن عائلته، وأراد أن يحتضن حفيدي الذي كان خجولا قليلا من الذهاب إليه". وتابع "عندما تلقيت رسالة تفيد برحيل مانديلا، كان أمرا محزنا للغاية لي، أعتقد أن مانديلا كان ناجحا وفعل ما أراد فعله من البداية، أريده أن يرقد في سلام وكل ما يشغل بالي في الوقت الحالي عائلته، كيف ستمضي وقتها دون وجوده في حياتهم". ويروي براند أنه بدأ العمل في جزيرة روبن (سجن جنوب إفريقيا السابق الذي كان مانديلا معتقلا داخله لمدة 18 عاما)، في عام 1978 عندما كان عمره 18 عاما وكان مانديلا وقتها يناهز من العمر 60 عاما، وعلى الرغم من ذلك، نشأت علاقة صداقة ومحبة دائمة بين مانديلا وبراند، الأمر الذي دفع الأخير إلى تهريب بعض المواد إلى الأول مثل كريم الشعر المفضل لمانديلا ووصل الأمر إلى قيامه بإيصال حفيدة مانديلا إليه حتى يمكنها رؤيتها. ومن جانبه، شجع مانديلا براند على استكمال تعليمه وأبقى على الاهتمام به وبعائلته، وبعد مرور سنوات، وعندما أصبح مانديلا رئيسا لجنوب إفريقيا، اعتنى مانديلا ببراند عناية خاصة لإكسابه وضعا متفردا في الوقت الذي كان يعمل فيه الأخير في وظيفة حكومية متواضعة أثناء صياغة دستور البلاد. ويقول براند إن "مانديلا استقل مروحية إلى مقر البرلمان ودخل إلى الغرفة التي كان يتشاور بها الأعضاء حول الدستور الجديد، وبدأ بمصافحة جميع الموجودين في المكان، وعندما رءاني، بينما كنت أقوم بتوزيع الوثائق، حياني بحرارة أمام الجميع". وأشار إلى أن مانديلا فاجأ الجميع وقتها قائلا "أتعلمون من هذا الشخص؟ كان هذا السجان الخاص بي، بالأحرى، كان صديقي" .. ويعلق براند قائلا "شعرت وقتها بالفخر والأمر الذي زاداني فخرا أنه عند ذهاب الحضور لالتقاط صورة جماعية، أصر مانديلا أن أكون ضمن تلك المجموعة، وقال لا، لا، يجب أن تقف بجانبي". وذكر أنه عاد للعمل مرة أخرى في جزيرة (روبين) والتي لم تعد سجنا بل مزارا سياحيا صاخبا، حيث حرص هو وزملاؤه على أن يخبروا زوار المتحف عن مفهوم المصالحة بين جميع الأعراق داخل جنوب إفريقيا الجديدة. ويختتم براند حديثه بسرد مزحة بينه وبين مانديلا عن مثواه الأخير "أخبرته بأنه ينبغي أن يدفَن في جزيرة روبين، فضحك، وسألني عن السبب؟ "هل لأنها مزار سياحي؟ لابد وأنك تريد جني المال من وراء دفني هناك، لكنني أعتقد أنه ينبغي أن أدفن في مسقط رأسي بلدة (كونو)".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجان مانديلا يروي قصته مع أيقونة مناهضة الفصل العنصري سجان مانديلا يروي قصته مع أيقونة مناهضة الفصل العنصري



نقشات الأزهار تزين إطلالات الأميرة رجوة بلمسة رومانسية تعكس أناقتها الملكية

عمّان - المغرب اليوم
المغرب اليوم - نافبليو جوهرة يونانية تنبض بالجمال والتاريخ والسكون

GMT 10:06 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

"Funny Sex" يقدم الطعام والأدوات على شكل أعضاء جنسية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 23:36 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اغتصاب طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بتطوان بطريقة بشعة

GMT 03:59 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

سرقة محتويات سيارات توقع بشابّين في قبضة الأمن

GMT 07:29 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

فوائد قشور جوز الصنوبر في زيادة تحمل الجسم

GMT 09:04 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

فيليبينية تفوز بلقب "ملكة جمال الكون" للعام 2018

GMT 16:28 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

النيابة العامة تتوعّد منتهكي الحياة الخاصة للمغاربة

GMT 18:26 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

المغرب الفاسي يفتح باب الانخراط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib