الاستخبارات الأميركية تقر بصحة تقييم تدخل روسيا في انتخابات 2016
آخر تحديث GMT 21:19:43
المغرب اليوم -
إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل
أخر الأخبار

الاستخبارات الأميركية تقر بصحة تقييم تدخل روسيا في انتخابات 2016

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاستخبارات الأميركية تقر بصحة تقييم تدخل روسيا في انتخابات 2016

الاستخبارات المركزية
واشنطن - المغرب اليوم

أقرت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) بصحة تقييمها السابق الذي خلص إلى أن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016 لصالح دونالد ترمب، لكنها في الوقت ذاته انتقدت طريقة إعداد التقييم، مشيرة إلى أنه أُنجز بسرعة مفرطة وبناءً على مصدر استخباراتي واحد، مع تدخلات مباشرة من كبار مسؤولي الوكالة آنذاك.
وجاء ذلك في مراجعة داخلية صدرت بأمر من مدير الاستخبارات الحالي جون راتكليف، ونشرتها مجلة "بوليتيكو"، حيث أكدت الوثيقة، المؤلفة من 8 صفحات، أن التقييم لم يكن خاطئاً من حيث الجوهر، وأن استنتاجاته حول دعم موسكو لترمب وإضرارها بهيلاري كلينتون كانت قائمة على "تحليل محترف ودقيق"، إلا أن بعض الإجراءات التحليلية التي اتبعت في ذلك الوقت لم تكن نموذجية.

ووفق المراجعة، فإن التقييم الأمني الذي نُشر عام 2017، وتعرض لانتقادات متكررة من الرئيس السابق ترمب، كان "متحيزاً في منهجيته"، حيث تم الاعتماد على مصدر وحيد في تحديد نية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدعم ترمب، بدلاً من تعدد المصادر كما هو معتاد في القضايا الاستخباراتية الكبرى.

ورغم هذه المآخذ، أكدت المراجعة أن التقرير عكس "احترافية عالية"، وأنه "تفوق في دقته التحليلية مقارنة بتقييمات أخرى" للوكالة.

وقال راتكليف في بيان صحافي، إن "قادة الوكالة آنذاك خلقوا بيئة سياسية مشحونة، أثرت سلباً على طبيعة العملية التحليلية"، مضيفاً: "في عهدي، أحرص على أن تكون تقييمات المحللين صريحة، ومجردة من أي تأثير سياسي".

 

تأييد ضمني للتقييم السابق رغم الجدل السياسي

ورغم الانتقادات الموجهة لآلية إعداد التقييم، فإن العديد من المسؤولين الأميركيين السابقين المشاركين في صياغته رأوا في المراجعة تأكيداً لسلامة عملهم.
وقالت بيث سانر، نائبة مدير الاستخبارات الوطنية السابقة لشؤون تكامل المهام: "السؤال المشروع الآن هو: هل يمكن الوثوق بالتحليلات الاستخباراتية في بيئة مسيسة؟ هذا التقرير يشير إلى أن الجواب لا يزال نعم".

وأضافت سانر أن مثل هذه المراجعات شائعة في العمل الاستخباراتي، واعتبرت ما حصل بمثابة "مراجعة بعد العمل"، لا تقلل من جدية النتائج أو مصداقيتها.

من جهتها، قالت المحللة السابقة في الاستخبارات الأميركية إميلي هاردينغ، التي تعمل حالياً في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن هذه الأنواع من المراجعات "أمر طبيعي"، مضيفة: "القضايا المطروحة طبيعية كذلك، خصوصاً حين يُنجز التقييم تحت ضغط زمني كبير".

 

اتهامات سياسية وتداعيات ممتدة

وبحسب تقرير "بوليتيكو"، فإن نشر هذه المراجعة على العلن يُعد أمراً نادراً، وأثار تساؤلات حول وجود دوافع سياسية خلف توقيت طرحها. وقال محلل سابق في وكالة الاستخبارات، رفض الكشف عن اسمه: "السبب الوحيد لنشر هذا الآن هو سياسي بامتياز".

وعلى منصة "إكس"، كتب جون راتكليف: "الآن يمكن للعالم أن يرى الحقيقة: برينان، وكلابر، وكومي تلاعبوا بالمعلومات وأسكتوا المهنيين.. كل ذلك للإيقاع بترمب". وفي منشور آخر وصف التقييم الأصلي لعام 2016 بأنه تم إنجازه بطريقة "غير نمطية وفاسدة".

وقد سيطر التحقيق حول التدخل الروسي في انتخابات 2016 على المشهد السياسي الأميركي خلال فترة ترمب الرئاسية الأولى.
وكان المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي، روبرت مولر، قد قاد تحقيقاً مستقلاً لم يجد فيه أدلة مباشرة على "تواطؤ حملة ترمب" مع المسؤولين الروس، لكنه وثق جهوداً واضحة من قبل موسكو للتأثير على الانتخابات الأميركية.

أحد أبرز نقاط الخلاف بين إدارة ترمب والتقييم الاستخباراتي كان إدراج ملف "كريستوفر ستيل" كمرفق في تقرير 2016، وهو ملف مثير للجدل احتوى مزاعم عن علاقات مشبوهة بين ترمب والكرملين، وقد تبين لاحقاً أن كثيراً من محتوياته غير مثبتة.

ومع ذلك، خلصت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي عام 2020، بعد مراجعة موسعة، إلى عدم وجود "مشكلات تحليلية كبيرة" في تقييم مجتمع الاستخبارات بشأن تدخل روسيا.

وجاء في المجلد الرابع من تقرير اللجنة، الذي تجاوز 150 صفحة، أن الخلافات بين الوكالات الاستخباراتية كانت "معقولة وشفافة"، وأنه "لم يُرصد أي تدخل سياسي مباشر في صياغة النتائج".
واعتبرت اللجنة، التي كان يرأسها السيناتور الجمهوري ريتشارد بور، أن الهدف من تقييم 2016 كان تسليط الضوء على "نية بوتين الإضرار بكلينتون، وليس فقط دعم ترمب".

قد يهمك أيضــــــــا

الإستخبارات الأميركية تُعلن أن الحوثيون يطلبون مزيداً من أسلحة إيران

 

حموشي يستقبل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستخبارات الأميركية تقر بصحة تقييم تدخل روسيا في انتخابات 2016 الاستخبارات الأميركية تقر بصحة تقييم تدخل روسيا في انتخابات 2016



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 21:14 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يساعد العسل في معالجة أمراض الفم والأسنان؟

GMT 23:18 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات أحوال الطقس في المملكة المغربية السبت

GMT 06:50 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

الكشف عن دليل ملابس كرنفال "نوتينغ هيل"

GMT 19:40 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطلة رسمية جديدة في انتظار المغاربة خلال الأسبوع المُقبل

GMT 19:57 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

"ماريو" يسطو على أموال مستخدمي الإنترنت

GMT 01:40 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

لورين غودغر تُفاجئ مُعجبيها بمظهر جديد ومختلف

GMT 08:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف طرق ضبط طاقة المكان باستعمال "الباكوا"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib