المصمّمة الزهورة رباشي تبيّن أنَّ القفطان سفير للمغرب
آخر تحديث GMT 23:26:48
المغرب اليوم -
إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية من طرابلس إلى روما المقررة في 15 مايو الإمارات تُواصل دعمها الإنساني وتُعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها مصدر أمريكي يؤكد عدم لقاء ويتكوف وفد حماس مباشرة في مفاوضات الدوحة والوسطاء القطريون ينقلون الرسائل بين الطرفين إصابة مستوطنيين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين شمالي الضفة الغربية ابو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويؤكد أنه رد مشروع على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية دونالد ترامب يعتذر عن حضور مفاوضات تركيا بين روسيا وأوكرانيا دون توضيح الأسباب قطر تنتقد التصعيد الإسرائيلي بعد إطلاق سراح عيدان وتؤكد التزامها بدعم جهود الوساطة شركة "تسلا" تستأنف شحن مكونات صينية لإنتاج "سايبر كاب" في أميركا منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن الوضع في غزة كارثي مع انعدام الدواء والغذاء وانتشار المعاناة أطباء السودان تعلن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض
أخر الأخبار

كشفت لـ"المغرب اليوم" عن مجموعتها لفصل الربيع

المصمّمة الزهورة رباشي تبيّن أنَّ القفطان سفير للمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المصمّمة الزهورة رباشي تبيّن أنَّ القفطان سفير للمغرب

مصممة الأزياء المغربية الزوهرة رباشي
مراكش ـ ثورية ايشرم

كشفت مصممة الأزياء المغربية الزوهرة رباشي، في حديث خاص لـ"صوت الامارات"، أنَّ القفطان المغربي لم يعد يقتصر فقط على قطعة واحدة، إنما أصبح يتكون من قطعتين وثلاث، إلى أربعة أحيانًا، وذلك لما له من تميّز ورونق ساحر على هذه القطعة التقليدية المغربية، التي لم تعد تحتجز داخل الحدود المغربية، وتعدت لتكون سفيرة في كل بلدان العالم.

وأبرزت رباشي أنَّ "القفطان يعبّر عن الثقافة المغربية، والتقاليد والعادات التي يتوارثها المغاربة من جيل لجيل"، مضيفة أنه "على الرغم من أنّ القفطان المغربي كان في الأصل للرجل، إلا أنه بفضل التطوّر، والابتكارات وإبداعات المصممين، أصبح القفطان قطعة ملكية فاخرة، تمتلكها المرأة وتستمتع بارتدائها، وتفرح لحصولها على إحداها".

وأوضحت المصممة أن "ارتباطي بتصميم الأزياء، لاسيما التقليدية، بدأ منذ الصغر. كنت اعشق هذه القطعة، لاسيما إذا رأيتها على عروس مغربية، ما يجعلني لا أبارح مكاني، ولا أزيل نظراتي من عليها، أدقق في كل التفاصيل التي ترتديها من لباس وإكسسوارات".

وأضافت "كنت أرغب من كل قلبي في الحصول على تلك القطع الفنية، وكبرت وكبر شغفي بالألوان والتصاميم، إذ أصبحت برامجي المفضلة هي كل ما يتلق بتصميم الأزياء والابتكار والتخيل. وجدت نفسي مصممة أزياء بتشجيع من أسرتي، فدخلت هذا المجال الذي دفنت فيه نفسي، ووجدت فيه إلهامي وحياتي".

وأشارت إلى أنّها "صمّمت العديد من القطع التقليدية من القفاطين والتكشيطة المغربية والجلابة النسائية التقليدية وحتى العصرية"، مبيّنة أنها "تواكب الموضة من جميع الجوانب، انطلاقًا من الألوان والأقمشة والتصاميم والإضافات والخامات، وكل الابتكارات التي تساهم في جعل القفطان المغربي مميزًا ومرغوبًا فيه من كل الأجناس ومن مختلف الأعمار".

وأبرزت المصممة أنّ "عالم الأزياء ليس سهلاً، فهو كباقي المجالات الأخرى. وجدت الكثير من الصعوبات والعراقيل، ابتداء من فترة الدراسة في معهد تصميم الأزياء، ليس فقط على مستوى المنافسة، وإنما على جميع المستويات".

وتابعت "تصادفني مشاكل عدة، لاسيما عندما أرغب في عرض مجموعة جديدة، إلا أنني أتغلب عليها بمساعدة فريق عملي، الذي دائمًا ما يساندني ويمدني بالدم المعنوي والتشجيع، فضلاً عن أسرتي، التي تمثل أكبر حافز يقودني إلى التغلب على كل شيء، بغية الوصول إلى ما أرغب فيه".

وأردفت الزوهرة "طموحي كبير جدًا، وأرغب في تقديم المزيد من القفاطين والتصاميم المميزة. أسعى جاهدة دومًا لتقديم أربعة عروض على مدار العام، إذ أخصص كل مجموعة لفصل معين، وأقدم للمرأة، لاسيما المغربية، فرصة لارتداء ما ترغب فيه في كل مناسبة، وفي كل فصل على حدة".

واستطردت "أسعى جاهدة دائمًا إلى تجديد التصاميم، والإبداع والابتكار، لتقديم الجديد ومسايرة الموضة وإرضاء مختلف الأذواق، دون التخلي أو الابتعاد عن اللمسة التقليدية التي تميز القفطان المغربي، وتجعله تلك التحفة الفنية الراقية والفاخرة، لاسيما عند استخدام الإضافات التقليدية، كالتطريز الفاسي".

وبيّنت المصمّمة أنَّ "التطريز الفاسيّ من الأنواع التي تبقى خالدة ولا تموت، والذي لا يمكن لأي مصمم مغربي أن يتخلى عنه، أو يستبدله بآخر"، مشيرة إلى أنّه "يأت فضلاً عن العديد من الخامات والتفاصيل، التي تجعل القفطان يبدو مميزًا بمجرد النظر إليه".

ولفتت الزهورة إلى أنَّ "العروض التي أقدمها غالبًا ما تكون خارج المغرب، لأني أود أن أجعل القفطان المغربي يخترق الحدود، ويصبح عالميًا، وأكثر شهرة، وقد عرضت مجموعتي الأخيرة لفصل الربيع في العاصمة باريس، حيث حضر العرض نخبة مهمة من المصممين العالميين والمهتمين بمجال الموضة وعشاق القفطان المغربي، الذين عبروا عن إعجابهم بمجموعتي الجديدة".

وكشفت المصمّمة المبتكرة أنها "استخدمت في مجموعة الربيع قماش (الموبرة المغربية) كونها من الصيحات الرائجة، التي عادت بقوة إلى الساحة، وحققت نسبة إقبال كبيرة من طرف النساء والرجال، على حد سواء، لاسيما أنها من الأقمشة التي تناسب فصل الربيع".

وأضافت "اعتمدت في مجموعتي الجديدة كذلك لمسة التطريز الرباطي على الصدر والفاسي في أسفل القفطان، إضافة إلى المزج بين الألوان، كون فصل الربيع يشهد تنوعًا في الألوان التي تبعث على البهجة والسرور".

وأكّدت المصمّمة المغربية زهورة رباشي أنَّ "هدفي هو جعل المرأة المغربية متعلقة بالقفطان المغربي، الذي يعد من القطع التقليدية المميزة، التي يجب أن نفتخر ونعتز بها، لاسيما أنها تحتوي على مجموعة من التفاصيل النادرة، التي يصعب على الجميع تطبيقها"، مبيّنة أنها "أرغب ومن كل قلبي أن يصبح القفطان المغربي داخل كل بيت في كل أنحاء العالم، ويصبح من بين القطع التي تقبل عليها النساء، لارتدائها أثناء الحفلات والسهرات، ويشار إليه على أنه قطعة مغربية، ومن تصميم مغربي، مع الحفاظ على أصالته العريقة، دون تحريفه أو تغيير ملامحه، أو الخروج عن جماليته التقليدية المحتشمة، التي تجعله دومًا مميزًا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصمّمة الزهورة رباشي تبيّن أنَّ القفطان سفير للمغرب المصمّمة الزهورة رباشي تبيّن أنَّ القفطان سفير للمغرب



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أولاس يشيد بفريقه قبل مواجهة شاختار دونيتسك الأوكراني

GMT 15:24 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة يلاقي" إليكت سبور" التشادي في دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:30 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نادين نجيم وإطلاله مفعمة بالأنوثة والجاذبية

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

طرح سيارة "جيب رانجلر أوفرلاند" بأبواب أخف وزنًا

GMT 07:44 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 06:30 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

الجذوة لم تنطفئ كليا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib