مصممة سودانية ترى أن عارضات الأزياء تجعلن الملابس المحتشمة أزياء يمكن للجميع ارتداءها
آخر تحديث GMT 02:11:31
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

تغطي الجسد ولكنها تواكب صيحات الموضة العصرية

مصممة سودانية ترى أن عارضات الأزياء تجعلن الملابس المحتشمة أزياء يمكن للجميع ارتداءها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصممة سودانية ترى أن عارضات الأزياء تجعلن الملابس المحتشمة أزياء يمكن للجميع ارتداءها

مصممة الأزياء السودانية أشا محمود
الخرطوم - المغرب اليوم

أثواب طويلة، سراويل واسعة، وسترات فضفاضة. هذه ليست قائمة هدايا، ولكننا نتحدث عن "الأزياء المحتشمة". إن كنتم لم تسمعوا عن هذا المصطلح، فإن الأمر يتعلق بملابس تغطي الجسد ولكنها تواكب صيحات الأزياء كذلك. يعد ارتداء ملابس محتشمة تواكب في الوقت نفسه الصيحات الحديثة في الأزياء أمرا ذائعا ومحببا لدى الشابات المسلمات، ولكنه لا يقتصر على دين أو معتقد بعينه. وقد انتشرت حاليا هذه الصيحة في الأزياء. مصممة سودانية: "الثياب المحتشمة ليست سوداء وباهتة ومملة" أشا محمود، 21 عاما، مدونة وعارضة أزياء للملابس المحتشمة، لديها 27 ألف متابع على تطبيق إنستغرام. وتقول أشا لبي بي سي إن "الأزياء المحتشمة آخذة في أن تصبح أكثر شمولا". وتضيف "أشعر أن النساء الآن لا يرتدين ثيابهن ليجذبن الرجال ولكن ليشعرن أنهن جذابات". "لم يعد الأمر الحمالة التي تجعل الثدي بارزا، ولكن حلة من قطعتين".

وتقول مدونة الأزياء جودي ماريوت بيكر إن شبكات التواصل الاجتماعي وتغير الانطباعات من أسباب استمتاع النساء بارتداء ملابس محتشمة تواكب صيحات الأزياء. "لم يعد الأمر ينظر إليه على أنه صيحة لكبار السن". وتضيف في حديث لبي بي سي "الفتيات والعارضات اللاتي يؤثرن على الرأي العام في إنستغرام جعلن الملابس المحتشمة أزياء يمكن للجميع ارتداءها". ولم تقتصر ملاحظة اتساع نطاق صيحة الملابس المحتشمة على المدونات فقط. فقد أوضح تقرير عن التسوق لمتجر "جون لويس" في بريطانيا أن المتسوقات الآن يفضلن "الملابس الأطول والفضافضة بصورة أكبر" على "الملابس الضيقة التي تحد من الحركة". وفي هذا العام، ارتفعت مبيعات الأثواب التي يصل طولها إلى أسفل الركبة بنسبة 152 في المئة، كما زادت بنسبة 33 في المئة مبيعات السراويل التي يصل طولها إلى الكاحل.

ولا يقتصر ذلك على متجر جون لويس، فقد لاحظت متاجر تجزئة أخرى ازدهارا في مبيعات الملابس المحتشمة، مثل "ماركس آند سبنسر" و"آسوس". هل تذكرون هذا الثوب الذي انتجته شركة زارا؟ ذلك الثوب الذي حقق انتشارا واسعا للغاية على الانترنت؟ الكثير من المدونين يقولون إن ذلك الثوب نموذج من نماذج صيحة الأزياء المحتشمة، لأنه طويل وفضفاض. وتعتقد أشا، وهي مسلمة، أن "الأزياء المحتشمة تختلف من شخص لآخر". وتقول موضحة "ارتديت تنانير قصيرة قد لا يعتبرها البعض محتشمة، ولكني ارتديتها بطريقة مختلفة، بارتداء سروال فضفاض أسفلها". "الأزياء المحتشمة أكثر بكثير من كونها للمسلمات. لم تعد مرتبطة بدين. إنها صيحة".

وتُعرّف جودي الملابس المحتشمة بأنها ملابس "أنيقة لكل وقت وفضفاضة". وتقول جودي إن "الشتاء وقت عظيم للملابس الفضفاضة، حيث يمكن للمرأة أن تشعر بالدفء وفي الوقت نفسه ترتدي الأثواب والتنانير وتشعر بالأنوثة". وترى أنه على النقيض من بعض ملابس الصيف الضيقة والقصيرة، فإن مما يستميل النساء للملابس المحتشمة هو أنه يمكن ارتداؤها في الفصول المختلفة. "يمكنني أن ارتدي ثوبا طويلا في الصيف عندما أريد أن ارتدي شيئا مريحا يبعث على الراحة ويرطب الجسد، ثم سأرتديه مجددا في الخريف والشتاء، ولكنني سأرتدي معه سترة وجوارب". وتضيف "أشعر بالثقة والراحة. وأعلم أنني مهما تناولت من طعام، لن يظهر امتلاء معدتي أو زيادة وزني في ثيابي".

وأصبحت الملابس الفضفاضة ذائعة في بريطانيا حتى أنه توجد وكالة لعارضات الأزياء مخصصة لعارضات الملابس المحتشمة. وتعتقد شامي حمودة، التي تدير وكالة "أُمّة للعارضات"، أن عام 2020 سيكون العام الذي تنتشر فيه الملابس المحتشمة بصورة كبيرة. وبدأت شامي عملها منذ عام بأربعة عملاء فقط، ولكنها الآن تمثل 60 عميلا. وتقول لبي بي سي "في كل يوم ترى النساء يرتدين ملابس محتشمة ولكنك لا ترى ذلك ممثلا في وسائل الإعلام. أتمنى أن يصبح الأمر ذائعا". وتشير كذلك إلى أن الملابس المحتشمة موجودة بالفعل منذ فترة طويلة، قائلة "إن عدنا إلى بريطانيا في الخمسينيات، فإن الأزياء المحتشمة كانت الأمر الطبيعي. كانت الأكمام الطويلة والتنورات الطويلة هي الطبيعي في الأزياء".

قد يهمك أيضََا :

تعرفي على أفضل موديلات عبايات ملونة من وحي مدونات الأزياء المحجبات

معارض ماركس آند سبنسر تطرح تشكيلات رائعة وبأسعار جيدة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصممة سودانية ترى أن عارضات الأزياء تجعلن الملابس المحتشمة أزياء يمكن للجميع ارتداءها مصممة سودانية ترى أن عارضات الأزياء تجعلن الملابس المحتشمة أزياء يمكن للجميع ارتداءها



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib