استمتع بعطلة استرخائية في جزر كمبوديا وتذوق الفاكهة
آخر تحديث GMT 21:44:36
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

بأسعار تبدأ من 45 إسترليني لقضاء ليلة في منتجع سوك سان

استمتع بعطلة استرخائية في جزر كمبوديا وتذوق الفاكهة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استمتع بعطلة استرخائية في جزر كمبوديا وتذوق الفاكهة

جزر كمبوديا
لندن - كاتيا حداد

ذكرت "جو نوسلي" محررة السفر لدى صحيفة "ديلي ميل"، والتي قامت برحلة 12 ليلة مع صديقها إلى كمبوديا، "إن أمجاد معبد أنغكور وات  في مدينة سيام ريب والشبح الكئيب في الحقول المظلمة غالبا ما يتبادر إلى الذهن عند التفكير في كمبوديا، ولكن هذا البلد المثير للاهتمام هو الآن يقدم مجموعة من الجزر ذات الشواطئ الرملية غير المزدحمة، والمثالية لقضاء عطلة استرخائية مع جولات للمعابد الشهيرة"..

وغامرت نوسلي وصديقها إلى جزيرة "كوه رونغ"، وهي إحدى أكبر الجزر في البلاد، وقالت: "مثل العديد من الناس، أنا وصديقي أوسكار قد قمنا بزيارة المعالم الشهيرة من هذا البلد المضطرب الذي قتل به الخمير الحمر وهم أتباع الحزب الشيوعي لكمبوتشيا في كمبوديا، وتم تعذيب الآلاف من شعبه، ولكننا هذه المرة كنا نبحث عن شيء مختلف".

وأضافت: بعد زيارتنا معبد أنغكور وات  في مدينة سيام ريب، أخذنا رحلة استثنائية لمدة سبع ساعات بالسيارة إلى الجنوب، عبر الريف الأخضر الخصب والقرى القديمة نلوح للأطفال، وصولا لجزيرة كوه رونغ البعيدة، وهي واحدة من أكبر جزر كمبوديا ونصل إليها عبر رحلة بالقارب ساعة من المدينة الحديثة من المدينة الساحلية سيهانوكفيل.ومع وجود أربع قرى صغيرة للصيد وسلسلة من بيوت الضيافة الصغيرة، اصبحت هذه الجزيرة التي تمتد لمسافة ستة أميال، والتي يبلغ طولها ميلين ويسكنها ما يزيد قليلا عن ألف نسمة، مصدر جذب للسياح  الذين يبحثون عن شعور مريح مع أسعار منخفضة.ما ستجده عند وصولك إلى منتجع سوك سان الرئيسي هناك - حيث بقينا - هو الهدوء. حيث يقع على شاطئ البحر وقد بني ببساطة بالخشب المصنوع محليا، وهو صغير نوعًا ما (الغرف عبارة عن مبنى خشبي بسيط مع شرفة في الجبهة) لكنها رومانسية للغاية، بأسعار تبدأ من 45 جنيه إسترليني فقط في الليلة.

تساءلنا في البداية عما إذا كان يمكننا البقاء لمدة خمسة أيام، ولكن لا حاجة إلى القلق. الفاكهة الطازجة الرائعة تقدم في وجبة الإفطار، كما ان الموظفين ودودين بشكل كبير والهدوء يعم بار الشاطئ. في يومنا الأول، أوسكار، الذي دائما يبحث عن المغامرة، قام بإستأجار سكوتر، للتجول خلال الغابة، وزيارة الخلجان، ما أدى لأن نصبح محاصرين في واد وتتطلب ذلك المساعدة من السكان المحليين للخروج.

وفي المساء قمنا بالتجول بالجزيرة حتى وصلنا إلى مطعم صغير، حيث جلسنا على طاولة على الشاطئ لتناول وجبة محلية مزيجا من التوابل الكمبودية، تتكلف 4 جنيه استرليني.

شعرنا بالحزن الشديد، عندما حان الوقت  لمغادرة البلاد. ولكن كان هناك معبد كبير، منسيا إلى حد كبير، وهو "بانتيي شمار"، وقد اخترنا زيارته، يقع على بعد حوالي 106 ميلا شمال غرب سيام ريب. كان يعني رحلة طويلة أخرى ولكن لحظة وصولنا عرفنا انه كان يستحق كل هذا العناء. يوجد الكثير من زهور اللوتس الوردية تحيط بالخندق القديم ، مع الأشجار المطلة وسط الحرارة العالية، بينما كما كنا نمشي على أنقاض بانتيي شمار، وهو من أهم المعابد في كمبوديا،وجدنا اننا الزوار الوحيدين  له، في حين أن أنغكور وات يحصل على مليون زائر في السنة، وقد بناه الملك جايافارمان السابع في القرن الثاني عشر كإشادة لابنه الذي كان قد قتل في المعارك، وكان هذا المعبد البوذي الشاسع الذي تبلغ مساحته10 آلاف متر مربع خندقا واسعا، وبه ستة برك سباحة و 56 برجا طويلا وقد استغرق 20 عاما للبناء.

وقد نجا منه القليل بسبب مناخ الغابة والأمطار الموسمية التي قد سببت تآكل بعض جدران الأبراج الكبيرة، ثم جاء النظام الوحشي لحزب "الخمير الحمر" في السبعينات، والذي كان "بانتي شمر" واحدا من معاقله الأخيرة وفتح المعبد فقط للجمهور في عام 2007 بعد أن قامت السلطات بإزالة آخر الألغام الأرضية التي انتشرت بالمنطقة وقد قدم  صندوق التراث العالمي والمهندس المعماري البريطاني جون سانداي هناك بعض الترميم من قبل.

في وقت لاحق أكلنا على طاولة تطل على الآثار، وضعت مع مفرش أبيض، وقد عزفت انغام سيرينادد من قبل الموسيقيين الذين يلعبون الألحان الكلاسيكية. كانت أمسية رائعة، وكانت بالنسبة لي عطلة مثالية في بلد يقدم أفضل ما في الماضي والحاضر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمتع بعطلة استرخائية في جزر كمبوديا وتذوق الفاكهة استمتع بعطلة استرخائية في جزر كمبوديا وتذوق الفاكهة



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib