المعارضة تنتقد وضعية السياحة في المغرب
آخر تحديث GMT 14:15:33
المغرب اليوم -
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

المعارضة تنتقد وضعية السياحة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة تنتقد وضعية السياحة في المغرب

فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

لأول مرة، بلغ عدد السياح الوافدين على المغرب خلال شهر ماي الماضي أكثر من مليون سائح، بزيادة قدرها 55 في المئة مقارنة مع سنة 2019.ووصل عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية إلى 5.5 ملايين سائح، بزيادة 20 في المئة مقارنة مع سنة 2019، بحسب المعطيات التي قدمتها وزيرة السياحة والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، الثلاثاء، في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين.

ولأول مرة، حقق القطاع السياحي عائدات من العملة الصعبة بقيمة 93 مليار درهم في سنة 2022، بزيادة 16 في المئة مقارنة مع سنة 2019، كما وصل عدد ليالي المبيت إلى 19 مليون ليلة، بزيادة بلغت 109 في المئة مقارنة مع سنة 2021.

ويظهر من خلال المعطيات التي قدمتها وزيرة السياحة أن القطاع يشهد انتعاشا ملموسا، حيث وصلت العائدات المالية من العملة الصعبة إلى غاية متم شهر أبريل الماضي 32 مليار درهم، بزيادة 40 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2019.

وبحسب المعطيات التي قدمتها عمور، فإن أوروبا تمثل 70 في المئة من الأسواق المصدرة للسياح إلى المغرب، وتستحوذ مدينتا مراكش وأكادير على 60 في المئة من السياح الوافدين على المملكة من الخارج.

وأقرت عمور بأن الحكامة في قطاع السياحة “لم تكن ملائمة، خاصة في ما يتعلق بضعف التنسيق، مركزيا وجهويا”، في حين أن العرض والطلب أيضا لم يكونا ملائمين.

التطور الذي يشهده القطاع السياحي لم يثن فرق المعارضة عن الإشارة إلى أن القطاع ما زال يعاني من جملة من التحديات والإكراهات، حيث سجلت بعض المناطق، لا سيما في الأقاليم الجنوبية، تراجعا في استقطاب السياح.

الفريق الاشتراكي دعا وزيرة السياحة إلى ابتكار عروض خاصة تستهدف شروط الإيواء وظروف الاستقبال بالمناطق التي شهدت تراجعا في السياح، مثل جهة العيون الساقية الحمراء، من أجل توسيع وتنويع العرض السياحي.

وطالب الفريق ذاته بتسهيل مساطر الاستثمار في القطاع السياحي بالجهة، وإلزام المستثمرين بعدم تجاوز أربعة طوابق أثناء بناء الوحدات الفندقية، داعيا إلى النظر في معايير تصاميم التهيئة الحضرية التي تُضعف جاذبية الاستثمار.

وفي الوقت الذي تطمح فيه وزارة السياحة إلى بلوغ 26 مليون سائح في أفق 2030، كما هو مسطّر في خارطة الطريق التي وضعتها للنهوض بالقطاع، تساءلت مجموعة العدالة الاجتماعية عن “نوعية السياح” الذين تسعى الوزارة إلى استقطابهم.

ودعت المجموعة النيابية ذاتها وزيرة السياحة إلى العمل على استقطاب السياح الذين تشكل زيارتهم إلى المغرب قيمة مضافة للقطاع السياحي بالبلاد، وعدم التعويل على “السائح الذي يأتي بـ600 يورو ويقضي إجازته في الفندق”.

وردا على الأرقام التي قدمتها وزيرة السياحة بخصوص استفراد مدينتي مراكش وأكادير بـ60 في المئة من السياح الوافدين على المغرب، قال المستشار البرلماني محمد بنفقيه إن السياح الوافدين على هاتين المدينين يعانون، موردا: “في فصل الصيف يأتي الناس بمعية أسرهم ولا يجدون مكانا للمبيت، وهناك من ينام في مواقف السيارات”.

ودعا المستشار البرلماني ذاته وزيرة السياحة إلى الإجابة عن الأسئلة الحقيقية التي يطرحها واقع قطاع السياحة في المغرب، مثل ارتفاع أسعار المبيت، لافتا إلى أن أصحاب الفنادق وأصحاب الشقق يرفعون الأسعار في فصل الصيف بشكل كبير.

وانتقدت مجموعة العدالة الاجتماعية عدم فعالية عدد من المؤسسات المعنية بالقطاع السياحي، مثل مرصد السياحة والوكالة الوطنية لتنمية السياحة، كما انتقدت المعايير المعتمدة لتنقيط الفنادق، معتبرة أن هناك فنادق من فئة خمس نجوم “فيها فواطي بحال الجفّاف، والروبيني خاصك لقّاط باش تسدو”.

قد يهمك أيضا

فاطمة الزهراء عمور تكشف أن 11 مليون سائح زاروا المغرب في 2022

 

فاطمة الزهراء عمور تؤكد أن المغرب تمكن من استرجاع 84 في المائة من السياح خلال سنة 2022

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة تنتقد وضعية السياحة في المغرب المعارضة تنتقد وضعية السياحة في المغرب



GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020

GMT 18:57 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مقتل سائق تاكسي في أغادير

GMT 00:51 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة رجل شرطة بملعب "محمد الخامس" أثناء "الديربي البيضاوي"

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يعترض على مشاركة لاعبين بشباب الحسيمة

GMT 17:31 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

رسمياً فورد تكشف عن الموديل الجديد من Edge2
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib