صحافية تُوضِّح تفاصيل رحلتها لمكان ولادة مانديلا
آخر تحديث GMT 13:32:52
المغرب اليوم -

تُقدِّم كونو نافذةً لا تقبل المنافسة في الحياة الريفية

صحافية تُوضِّح تفاصيل رحلتها لمكان ولادة مانديلا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحافية تُوضِّح تفاصيل رحلتها لمكان ولادة مانديلا

قرية مانديلا
لندن ـ ماريا طبراني

رَوَت مُحرّرة صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، كلير ويب، تفاصيل رحلتها إلى مكان ولادة الزعيم الجنوب الأفريقي الراحل، نيلسون مانديلا، وقالت: "بعد السير في طريق ترابي لمدة 5 دقائق، وصلنا إلى منزل في دائرة، حيث منزل بيبتو بسمول بينك، هناك لوحة صغيرة معلقة من السياج السلكي، مكتوب عليها "Kwa Nokrimesi Homestay"، إنها العلامة الوحيدة التي تشير إلى أننا في المكان الصحيح، إنها القرية التي دفن فيها نيلسون مانديلا."

صحافية تُوضِّح تفاصيل رحلتها لمكان ولادة مانديلا

أقرأ أيضًا:جنوب أفريقيا تجمع بين الطقس المعتدل والمناظر الطبيعية الخلّابة

وأضافت كلير ويب: "الدجاج حولنا وصفوف الخضار الرائعة، ثم ظهر زوجان مبتهجان، قال زيميسيلي: "مرحبا بكم في كونو"، لم يتحدث كثيرا، حيث توجهنا إلى زوجته نوكسولو، وذهبنا إلى المنزل التقليدي، حيث ننتظر وجبة الغذاء، وهي سلطة البطاطس والشمندر والجزر الطازج، وأجنحة الدجاج الشهية، والسبانخ والأرز، والهريس، وصلصلة المهر، وهي الغذاء الأساسي الذي فضله مانديلا طيلة حياته"، وأشارت: "توجد كونو عبر واد في المراعي المتعرجة في كايب

صحافية تُوضِّح تفاصيل رحلتها لمكان ولادة مانديلا

الشرقية التي تحدها جبال دركنسبورغ في الشمال والمحيط الهندي الصاخب في الشرق. ينتمي مانديلا إلى عشيرة ثيمبو الناطقة باسم خوزا، وولد في مكان قريب في قرية ميفيزو في العام 1918، حيث يترأسها الآن حفيده. انتقلت والدته إلى كونو، بعد خسارة والده أرضه وقيادته لصالح قاض من أصحاب البشرة البيضاء، حيث كتب مانديلا لاحقا الطبيعة كانت ملعبنا".
ولفتت: "ذهبت إلى منطقة الأكواخ التي كانت بها والدة مانديلا، حيث أكواخ الطبخ والنوم، وبجانبها المدرسة التبشيرية، والتي يحفر فيها صبي يبلغ من العمر 7 أعوام، اسم مانديلا على صخرة غرانيت، ويوجد هناك 3 مقابر دفن فيها أولاده، وحين تقاعد مانديلا عن العمل السياسي، عاد إلى كونو، وحين دخل ماديبا إلى غرفة مانديلا، كان من الممكن الشعور بوجوده، وقال زيميسيلي، مستخدما اسم عشيرته، كان ولد قروي مثلي، لقد أحب الحياة هنا لأنها هادئة وسلمية".

صحافية تُوضِّح تفاصيل رحلتها لمكان ولادة مانديلا

وأوضحت: "المنزل الذي عاش فيه مانديلا متواضعا، لا يشبه منازل الرؤساء السابقين، لكنه لا يزال أكبر منزل في المنطقة. يوجد له تمثال في المكان لكنه ليس مفتوحا للعامة، كما توجد إشاعات أن عائلته تفكر في السماح بالوصول إلى مكان دفنه، حيث إن القبور في جنوب أفريقيا مكان مقدس، يسمح بزيارتها في أوقات معينة. ويوجد متحف صغير في القرية يخص مانديلا، لكنه مغلق الآن، ويأمل السكان في أن يعاد فتحه في العام المقبل، حيث سيجلب المزيد من الزوار في ركنهم النائي في كيب الشرقية."

وذكرت: "خلال فترة الفصل العنصري، كانت هذه المنطقة تعرف باسم ترانسكي، وخصصت كوطن مستقبلي لشعب خوزا، في الواقع، كانت دولة صغيرة غير معترف بها بائسة ويائسه. وبعد مرور 100 عام على ولادة مانديلا، لا يزال العالم بعيدا عن مدينة كيب تاون العالمية وجوهانسبرغ، حيث يذهب السياح لشراء الهدايا التذكارية من مركز تجاري فخم في ساحة مانديلا، ويصطفون في طابور مع تمثال يبلغ طوله 20 قدما.. معظم المسافرين الذين يذهبون إلى كيب الشرقية يتمركزون في شواطئ بورت إليزابيث وبارات آرتي ومحميات الألعاب".

ولفتت: "من كونو، سنتجه شرقا لمدة ساعة ونصف الساعة، حيث التلال المورقة، المليئة بالأزهار والنعناع، هناك يوجد فندق مريح وشاطئ طويل، يسمى خليج القهوة على اسم سفينة مخطوفة كانت تنقل القهوة، وهو يتمتع بشعبية بين الرحالة المغامرين، حيث يمكنك المشي والدخول إلى القوس الطبيعي المحفور في الصخور، وتقول الأسطورة إنه كان طريق الهروب من عذراء جميلة هربت مع الميرمان، ويمكن سماع غناء البحر في ليالٍ عاصفة".

وقد يهمك أيضاً :كيب تاون وجهتك المُفضّلة لقضاء أفضل الأوقات في جنوب أفريقيا

"شامراوي غيم" تمثل أجمل المحميات الطبيعية في جنوب أفريقيا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافية تُوضِّح تفاصيل رحلتها لمكان ولادة مانديلا صحافية تُوضِّح تفاصيل رحلتها لمكان ولادة مانديلا



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية

GMT 20:27 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي

GMT 16:25 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تدهور الدرهم يفاقم العجز التجاري في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib