طرق ذكية لتوزيع الأثاث في المساحات المفتوحة تضمن الانسيابية في المنزل العصري
آخر تحديث GMT 02:39:41
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

طرق ذكية لتوزيع الأثاث في المساحات المفتوحة تضمن الانسيابية في المنزل العصري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طرق ذكية لتوزيع الأثاث في المساحات المفتوحة تضمن الانسيابية في المنزل العصري

ديكور المنزل
بيروت - المغرب اليوم

يرجع ظهور مفهوم المنزل ذي التصميم المفتوح إلى منتصف القرن العشرين، بالتزامن مع صعود العمارة الحديثة التي ركزت على البساطة والوظيفة والاتساق بين المساحات الداخلية والخارجية. وقد تبنّى عدد من كبار المعماريين آنذاك، مثل فرانك لويد رايت ولودفيغ ميس فان دير روه، فكرة المساحات المفتوحة كبديل عن التخطيط التقليدي الذي يعتمد على الجدران والأبواب الصلبة. كانت رؤيتهم تهدف إلى خلق بيئة معيشية أكثر تواصلاً، تستفيد من الإضاءة الطبيعية، وتسمح للهواء بالانسياب بحرية، وتمنح الشعور بالاتساع والترابط. هذا التوجّه المعماري تطوّر لاحقاً ليواكب التغيرات في أنماط حياة العائلات، فبات المخطط المفتوح مرادفاً للمرونة البصرية والعملية في الاستخدام.

التصميم المفتوح لا يقوم على إزالة الجدران فقط، بل يتطلّب تخطيطاً مدروساً لتوزيع الأثاث بعناية تضمن أن تكون كل زاوية واضحة الوظيفة، وتُستخدم بانسيابية وسهولة. من أساسيات هذا التخطيط أن يتم تحديد الغرض الأساسي من كل منطقة، ما ينعكس على اختيار قطع الأثاث الملائمة لكل وظيفة. كما يجب أن تتضمّن كل زاوية نقطة محورية واضحة، سواء كانت قطعة أثاث لافتة أو لوحة فنية أو مدفأة، على أن يتم ترتيب الأثاث حولها بشكل يُبرز أهميتها. استخدام السجاد يلعب دوراً بصرياً فعالاً في فصل المساحات من دون إغلاقها، إذ يمكن وضع سجادة كبيرة أسفل طاولة الجلوس لتحديد منطقة الجلوس، وأخرى تحت طاولة الطعام لإبراز مساحة الطعام.

من الضروري أيضاً تحقيق توازن بين حجم الأثاث وحجم المساحة التي يشغلها. فالمبالغة في استخدام الأثاث الكبير في ركن صغير يؤدي إلى ازدحام بصري يعيق الحركة ويخلّ بالراحة، في حين أن استخدام قطع صغيرة في مساحة واسعة قد يجعل الغرفة تبدو فارغة وغير متجانسة. الحل الأمثل يكمن في مراعاة التناسب بين الأحجام، وتوزيع القطع بطريقة تتيح حرية الحركة ووضوح الرؤية. كذلك، يمكن الاستفادة من المساحة الرأسية، خصوصاً في الزوايا الصغيرة، باستخدام رفوف طويلة أو رفوف عائمة توفر تخزيناً إضافياً وتلفت النظر إلى الأعلى، ما يمنح إحساساً باتساع المساحة.

ولأن الأثاث وحده لا يصنع الانسيابية، يجب أن تنسجم الألوان والتشطيبات في الأركان المختلفة ضمن المساحة المفتوحة. التناغم لا يعني التطابق التام، بل يكفي تكرار عنصر أو لون أو خامة معينة في أكثر من زاوية لخلق رابط بصري يربط المساحات ببعضها. فمثلاً، يمكن استخدام أقمشة الوسائد أو السجاد في غرفة المعيشة بألوان مستوحاة من خزائن المطبخ، أو يمكن اختيار مواد متشابهة في الطاولات والكراسي ضمن مساحة الجلوس والطعام. كما أن توحيد الأرضيات أو استخدام بلاط متقارب في اللون والنقشة، وتكرار بعض تفاصيل السقف، يعزز الشعور بالتماسك البصري.

الإضاءة عنصر حيوي آخر في إنجاح تصميم المساحة المفتوحة. من الجذاب استخدام وحدات إضاءة لافتة فوق كل ركن من الأركان، بحيث تميز كل منطقة عن الأخرى، وفي الوقت ذاته تنتمي إلى مجموعة تصميمية واحدة من حيث الخامة أو اللون أو الشكل. فتعليق مصباح فوق طاولة الطعام وآخر فوق ركن الجلوس يحددان الوظيفتين بوضوح دون أن يقطعا التواصل البصري. إضافة إلى ذلك، من المهم أن تحظى كل زاوية، خصوصاً المطبخ، بمصدر إضاءة خاص بها يراعي احتياجاتها العملية.

وأخيراً، في حال رغبت صاحبة المنزل في الحفاظ على انفتاح المساحة مع توفير بعض الفصل بين الأركان، يمكن الاستعانة بعناصر تصميمية خفيفة مثل الجدران الجزئية، أو الأعمدة، أو الأسقف المتفاوتة الارتفاع، أو حتى باستخدام طاولة كونسول خلف الأريكة تعمل كحاجز بصري. ويمكن تزيينها بكتب أو نباتات أو قطع ديكور تضيف لمسة فنية، كما يمكن الاستعانة بخزائن الكتب أو الفواصل الخشبية كوسيلة عملية وجمالية لتقسيم الفضاء دون الحاجة إلى جدران صلبة.

بهذه الطرق، يمكن تحويل أي مساحة مفتوحة إلى منزل متناغم، مريح بصرياً ووظيفياً، يعكس الذوق الشخصي ويخدم أنماط الحياة الحديثة بمرونة وأناقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

موضة ألوان طلاء الجدران لعام 2024

 

ألوان مفضلة لطلاء الجدران في 2024 تجعل المنزل غير تقليدي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق ذكية لتوزيع الأثاث في المساحات المفتوحة تضمن الانسيابية في المنزل العصري طرق ذكية لتوزيع الأثاث في المساحات المفتوحة تضمن الانسيابية في المنزل العصري



GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 11:40 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 07:57 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 09:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib