قصور عثمانية في مدينة موستار تُسحر زوارها
آخر تحديث GMT 22:51:07
المغرب اليوم -
حماس تعرض إطلاق سراح رهائن مقابل هدنة لمدة ستين يوما والإفراج عن ثلاثمئة أسير فلسطيني بالتزامن مع تصعيد اسرائيلي واسع غارة اسرائيلية بطائرة مسيرة تستهدف مركبة في جنوب لبنان وتصيب جنديا ومواطنا رغم انتشار الجيش هجمات مسلحة في ريف دير الزور تودي بحياة عنصرين من الأمن العام وسط تصاعد استهداف الحواجز والمقرات الأمنية وغياب أي مؤشرات للتهدئة برلمانيون إيطاليون يحتجون في رفح ضد إسرائيل ويطالبون بحظر السلاح لتل أبيب استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة إطلاق قذائف من غزة واعتراض إحداها بينما سقطت الثانية في مكان مفتوح حصار المستشفى الاندونيسي والمرضى يواجهون الموت في صمت وسط انهيار كامل للمنظومة الصحية وغياب أي استجابة دولية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى على غزة لـ53 ألفاً و339 شهيداً الإغاثة الطبية بغزة تؤكد أن مستشفيات القطاع تتعرض لهجوم وعدوان مستمر نادي الوداد الرياضي يخوض مباراة ودية ثانية أمام بورتو البرتغالي في ثاني مبارياته التحضيرية لمونديال الأندية
أخر الأخبار

تُعد كنزًا ثقافيًا بطرازها المعماري وآثارها التاريخية

قصور عثمانية في مدينة موستار تُسحر زوارها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصور عثمانية في مدينة موستار تُسحر زوارها

قصور عثمانية في مدينة موستار
سراييفو - المغرب اليوم

تتميز مدينة موستار البوسنية، بالطراز المعماري للقصور العثمانية، حيث جعل منها الوجهة المفضلة للسياح الباحثين عن رحلة في ثنايا التاريخ والحضارات.

وتتلألأ جواهر معمارية في سماء المدينة الشهيرة أيضًا بجسرها التاريخي، لتحمل الزوار في رحلة عبر الزمن، ويطلعون خلالها على أسرار الحقب السابقة.

وكان من أبرز الآثار العثمانية في منطقة البلقان، قصور "بيسيفتش" و"موسليبيغوفيتش" و"كاجازاز"، والتي تعتبر من أهم الأماكن السياحية التي يزورها السياح في البوسنة والهرسك.

وعلى الرغم من المظهر الخارجي المتواضع للقصور العثمانية الثلاثة، إلا أن داخلها يعتبر بمثابة كنز ثقافي، حيث تحمل في طياتها الكثير من التفاصيل وأسرار الفترة التي بنيت فيها، بل إن مؤرخين يعتبرونها بمثابة مجلد يستعرض إحداثيات الحياة في فترة معينة.

وتحمل القصور زوارها من خلال طرازها المعماري، في رحلة عبر تاريخ المدينة التي تضم أيضا معالم من العمارة الإسلامية في البلقان، مثل جسر "موستار" الذي صممه المعماري خير الدين، طالب وتلميذ المهندس المعماري العثماني الشهير معمار سنان.

كما تضم المدينة البوسنية أيضا معالم عثمانية أخرى مثل مسجد “قره غوز بيك”، ومدرسة “قره غوز بيك”.

وقال ميلي بيجافيكا، وهو مرشد بوسني يعمل في قطاع السياحة، في حديث خاص إلى وكالة "الأناضول"، "إن السياح يزورون بكثافة قصر “بيسيفتش” الكائن وسط مدينة موستار".

وأضاف أن السياح يفضلون احتساء كوب من القهوة داخل القصر الذي بني عام 1635، والتمتع بمنظر تدفق مياه نهر “نرتوا” ذات اللون الأخضر الزمردي.

وأشار بيجافيكا إلى أن أشعة الشمس التي تتسلل إلى داخل القصر من النوافذ، أصبحت مصدر إلهام للكثير من الروايات والأفلام.

ولفت إلى أن القصر تعود ملكيته إلى زوجين يدعيان أحمد وزهراء، لكن، وبوفاتهما، ورثه أقارب لهما لعدم إنجابهما لأطفال.

ووفق "بيجافيكا"، يستخدم القصر مكتبا سياحيا، كما أن هناك جزءًا من القصر لحق به الضرر، معربا عن أمله في أن يتم ترميمه في أقرب وقت ممكن.

أما "قصر موسليبيغوفيتش"، فيعتبر قصرًا عثمانيًا آخر في مدينة موستار، وقد بني قبل ثلاثة قرون، وتم افتتاحه أمام الزوار عقب الحرب البوسنية.

وقال تاج الدين موسليبيغوفيتش "إن القصر يعد تذكارا لأسرته، وأنه يحتوي على مكان مخصص للرجال وآخر للنساء"، مبينًا أن هذا التقسيم لم يكن موجودا خلال فترة بناء القصر.

وتابع أن الجزء الأوسط من القصر تم ترميمه عام 1871، لافتا إلى أن المهندسين الذين تفحصوا القصر أكدوا أنه يعتبر من أجمل الآثار العثمانية في منطقة البلقان.

وتابع "لحسن الحظ أن القصر لم يتضرر إبان حرب البوسنة (1992- 1995)، وحافظ على نسيجه التاريخي".

وأوضح أن الجزء الأوسط من القصر تعرص فيه وثائق أرشيفية للدولة العثمانية، كما تعرض فيه مقتنيات شخصية للعائلة.

ويستخدم القصر فندقا، منذ 2010، ويحظى بإعجاب شديد من قبل الزبائن الذين يستمتعون بالإقامة في معلم عثماني.

وبُني قصر "بيت كاجازاز"، قبل أربعة قرون في مدينة موستار، وهو يعتبر من أهم الآثار العثمانية في البوسنة والهرسك.

وذكر أديس كاجازاز، وهو أحد أفراد أسرة كاجازاز، فإن القصر يعتبر إرثا لأسرته، وقد حافظ على حالته بشكل جزئي لغاية اليوم، في حين تعرض جزء منه للضرر.

وأضاف إلى وكالة "الأناضول"، أن القصر يتألف من جزئين متماثلين، وهو يشبه الكتاب المفتوح عند النظر إليه من الخارج، مشيرا إلى أن القسم الخلفي من المنزل احترق إبان الحرب البوسنية.

وبنى القصر قاضي مدينة موستار في تلك الفترة، وقد تم إنشاء حمام في كل غرفة منه، ما يدل على مدى الأهتمام الذي أبداه الناس للنظافة خلال تلك الفترة، وفق المصدر ذاته.

وأضاف كاجازاز أن هناك غرفا للخدم، ما يعد مؤشر على كون أصحاب المنزل أثرياء.

كما أكد أن قصر كاجازاز يقع تحت حماية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، وأصبح مادة تتناولها الروايات، ويقصده الكثير من السياح سنويًا.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصور عثمانية في مدينة موستار تُسحر زوارها قصور عثمانية في مدينة موستار تُسحر زوارها



GMT 12:08 2024 السبت ,11 أيار / مايو

طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة

GMT 12:00 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

توظيف النحاس في ديكورات المنزل الداخلي المعاصر

GMT 02:33 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

أبرز اتجاهات الموضة لألوان ديكورات الأعراس

GMT 17:13 2021 الثلاثاء ,21 أيلول / سبتمبر

أفكار ديكورات لغرف الجلوس الفخمة

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:47 2023 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

جدارية في القنيطرة تُخلد لذكرى عملية الشعلة

GMT 05:36 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تيم يهزم ديوكوفيتش في مواجهة مثيرة ليبلغ الدور قبل النهائي

GMT 07:00 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على خطوات تنظيف فرن الغاز من "بقع الزيت"

GMT 11:56 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

يسرا اللوزي ترتدي أغلى فستان زفاف في العالم

GMT 07:01 2016 الأحد ,17 تموز / يوليو

المغرب والاتحاد الأفريقي

GMT 03:01 2017 الجمعة ,24 شباط / فبراير

الأطباء ينصحون بتناول 10 حصص من الفاكهة يوميًا

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

سميرة سعيد في إطلالة تراثية بالقفطان المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib