قيمة أي وثيقة دستورية تتمثل في مدى تطبيقها
آخر تحديث GMT 20:10:06
المغرب اليوم -

محمد دعيدعة لـ "المغرب اليوم":

قيمة أي وثيقة دستورية تتمثل في مدى تطبيقها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قيمة أي وثيقة دستورية تتمثل في مدى تطبيقها

رئيس الفريق الفيدرالي محمد دعيدعة
مراكش - ثورية إيشرم

اكد رئيس الفريق الفيدرالي لمجلس المستشارين، محمد دعيدعة أنه على الرغم من أن الدستور الحالي يشكل قفزة نوعية أشاد بها المجتمع وتضمن الكثير من المقتضيات والإجراءات، التي يتعين تطبيقها، لكن قيمة أي وثيقة دستورية تظل رهينة بمدى تطبيقها على أرض الواقع".
وأضاف أن" الحكومة الحالية لم تستطع تنزيل إلا مقتضى تنظيمي واحد من بين أكثر من 20 قانونا تنظيميًا، ويتجلى في التعيين في المناصب العليا، والذي سجلت من خلاله تنازلات رئيس الحكومة في هذا الشأن، فضلا عن القانون التنظيمي   الخاص بالمجلس الاقتصادي البيئي المصادق عليه أخيرا في مجلس المستشارين، والذي مايزال في إطار النقاش في مجلس النواب، ويتعلق الأول بالمحكمة الدستورية، والثاني بلجنة تقصي الحقائق، إضافة إلى وجود قوانين أخرى لا تزال في إطار التشاور داخل الحكومة، وترتبط بالقانون التنظمي لعمل الحكومة وأعضائها".
وأشار دعيدعة إلى أن" الحكومة حتى الآن لا تتوافر على قانون تنظيمي يحدد اختصاصات الوزراء ، ولا على قانون تنظيمي متعلق بالقضاة وبالسلطات القضائية ، في حين يتضمن المخطط التشريعي 13 قانونا، فضلا عن 16 تدبيرا تشريعيا من أجل الملاءمة مع أحكام الدستور".
وفيما يخص الجانب المتعلق بتنزيل مقتضيات الدستور، والميثاق الوطني لإصلاح منظومة العدالة، أشار دعيدعة إلى أنها " لا تعدو مجرد متمنيات في مجال المضامين المتعلقة بالمساواة بين الجنسين، إضافة إلى أن النظام الأساسي للقضاة لا يستجيب لفلسفة ومبدأ المساواة ومكافحة جميع أشكال التمييز، ولا يعزز تمثيلية النساء القاضيات في المحاكم، انطلاقا من بعد دسترة المساواة".
وأكد أن " اقتراح جمعية عدالة يفي بضرورة المناصفة الرقمية، وتغييب الميثاق لأنسنة الفضاءات السجنية ومعاملة السجينات والاهتمام بصحتهن، فضلا عن غياب تعزيز الحماية القانونية للفئات الاجتماعية ضحايا الجريمة، انطلاقا من مجموعة من الأبعاد التي يفرض من خلالها اعتماد إجراءات شمولية وعامة في هذا المجال، إلى جانب غموض بعد مقاربة النوع الاجتماعي في السياسة الجنائية، ما يحيل إلى صعوبة الإجراء".
وأوضح أن "مراجعة النصوص القانونية ذات الصلة بالموضوع أمر مهم وبشكل يلائم وروح الاتفاقيات الدولية، فضلا عن تحيين مدونة الأسرة ، ومراجعة وتبسيط مساطر صندوق التكافل العائلي وضمان إجرائها على أرض الواقع".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيمة أي وثيقة دستورية تتمثل في مدى تطبيقها قيمة أي وثيقة دستورية تتمثل في مدى تطبيقها



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib