ترشَّحْت لإقامة الجمهوريّة الجزائريّة الثانية وتطبيق الشريعة
آخر تحديث GMT 05:06:24
المغرب اليوم -
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

مُرشّح الرئاسة "الخَضَّار" عيّاش حفايفة لـ "المغرب اليوم":

ترشَّحْت لإقامة الجمهوريّة الجزائريّة الثانية وتطبيق الشريعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترشَّحْت لإقامة الجمهوريّة الجزائريّة الثانية وتطبيق الشريعة

مرشح الرئاسة في الجزائر عياش حفايفة
 الجزائر – نورالدين رحماني

 الجزائر – نورالدين رحماني كَشَفَ المرشح الحر للانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر، المقررة في 17 نيسان/ أبريل المقبل، "الخَضَّار" عياش حفايفة، عن أن الدافع وراء ترشّحه للرئاسيات المقبلة هو رغبته في بناء الجمهورية الجزائرية الثانية، التي بقيت للأسف حبيسة جيل الاستقلال والثورة، مشيرًا إلى أن برنامجه مستمد من برنامج حزب "الجبهة الإسلامية للإنقاذ"، المبني على تطبيق الشريعة الإسلامية.
وردّ حفايفة على سؤال "المغرب اليوم" بشأن دوافع ترشحه وهو الخَضّار الذي لا يمارس السياسة ولا يفقه فيها بقوله "ترشحت لأنني أريد بناء الجمهورية الجزائرية الثانية التي بقيت للأسف حبيسة جيل الاستقلال والثورة، وهو جيل فاق سن غالب عناصره 70 سنة، بداية بالرئيس بوتفليقة، لذا حان وقت التغيير والذي يجب أن يقوده الشباب، وليس عيبًا ان يقوم به خضار أين المشكل؟!! ما دام قانون الانتخاب في الجزائر يسمح بذلك!!".
أمّا ما يتعلق برصيده السياسي وقدرته على خوض غمار انتخابات بحجم الرئاسيات في الجزائر فأكّد حفايفة "أملك تجربة سياسية كبيرة بحكم أنني مناضل سابق في حزب "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" المُحلّ سنوات التسعينات، وأنا أتابع الشؤون السياسية منذ أكثر من 30 سنة، كما أنني خضت التجربة ذاتها سنة 2009، ولم يُكتب لي النجاح بعد أن رفضوا ملف ترشحي، لأنني أطلقت اسم الزعيم الثاني للجبهة الإسلامية للإنقاذ علي بلحاج على ابني، هذا سبب رفض ملفي، وإلا لكنت حققت نتائج مميزة في الانتخابات".
وفي ما يخص البرنامج الذي سيقدمه للجزائريين حال قبول ملفِّه وتجاوزه عقبة 60 ألف  تزكية من الجزائريين التي يشترطها القانون الجزائري أعلن "إن برنامجي مستمد من برنامج حزب (الجبهة الإسلامية للإنقاذ) المبني على تطبيق الشريعة الإسلامية، التي أعتبرها الحل، ولا يوجد قانون أسمى عليها ولا فوقها"، مؤكّدًا من جانب آخر  "أعتبر أن كل مناضلي الجبهة الإسلامية للإنقاذ سيقفون إلى جانبي، بحكم أني أخ لهم، ومناضل سابق معهم، وأحمل مشروعهم تطبيق الشريعة الإسلامية في الجزائر، وهم من سأعتمد عليهم لحكم الجزائر".
وجوابًا عن سؤال لـ "المغرب اليوم" يتعلق بمدى قدرته على مواجهة ترشح شخصيات معروفة في الساحة الجزائرية على غرار الرئيس بوتفليقة ورئيس الحكومة الأسبق بن فليس أوضح حفايفة "كل من سحب الاستمارات هو مرشح محتمل للجزائر، ولا يوجد رئيس مسبق ومرشح فوق مرشح، والرئيس لن يُعرف إلا بعد فرز أصوات الناخبين، كما أني أستبعد هذه المرة أن يتم التزوير لصالح مرشح معين، كما حدث في الانتخابات السابقة التي فاز فيها بوتفليقة".
وفي ما يتعلق بالضمانات التي تُحفّزه لدخول المعترك السياسي في الجزائر رغم أن أحزابًا قوية وبمناضليها وباعها الطويل انسحبت منها، على غرار حزب "حركة مجتمع السلم"،  أوضح عياش حفايفة "أعتقد أن التزوير هذه المرة لن يكون في الجزائر، والدليل صراع الأجنحة الذي تشهده الجزائر بين مؤسسة الرئاسة بقيادة سعيد أخي الرئيس بوتفليقة وقيادة المخابرات العسكرية بقيادة الفريق توفيق، فهي ظاهرة صحية تحدث للمرة الأولى في الجزائر أن لا يكون تقارب بين الجهتين، ما يعني ان الرئاسيات ستكون مفتوحة".
وأشار عياش حفايفة من جهة أخرى إلى أن أهم النقاط التي سيركز عليها برنامجه الانتخابي "إعادة الأموال التي سرقها الخليفة ووزراء بوتفليقة الذين فرّوا خارج الجزائر، على غرار شكيب خليل، حل مشكلتي السكن والشغل في الجزئر، وإعادة فتح ملف المفقودين في الجزائر خلال سنوات التسعينات، ومعاقبة الفاعلين أيًّا كانت مستوياتهم في الحكم".
وللإشارة، فقد أحدث إعلان عيّاش حفايفة عن الترشح للرئاسيّات المقبلة في الجزائر، المقررة في 17 نيسان/ أبريل المقبل، ردود فعل متباينة في الجزائر وصلت إلى حد التنكيت على الرجل لسبب بسيط كونه أول خضّار يبيع الخضر والفواكه في محل متواضع في وسط الجزائر العاصمة يُقدِم على خطوة مماثلة، فيما اعتبرها البعض جنونًا منه، ورآها آخرون تعبيرًا دقيقًا عن المستوى الذي وصلت إليه الجزائر من حيث قادتها السياسيون ووضعها السياسي، لدرجة ترشح شخص ليس له من المستوى سوى ما يحمله من سجل تجاريّ يُمنَح لكل من طلبه في الجزائر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترشَّحْت لإقامة الجمهوريّة الجزائريّة الثانية وتطبيق الشريعة ترشَّحْت لإقامة الجمهوريّة الجزائريّة الثانية وتطبيق الشريعة



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib