قيومجيان تحرص على إصطياد التصريحات المثيرة للمسؤولين
آخر تحديث GMT 23:09:00
المغرب اليوم -
إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية من طرابلس إلى روما المقررة في 15 مايو الإمارات تُواصل دعمها الإنساني وتُعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها مصدر أمريكي يؤكد عدم لقاء ويتكوف وفد حماس مباشرة في مفاوضات الدوحة والوسطاء القطريون ينقلون الرسائل بين الطرفين إصابة مستوطنيين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين شمالي الضفة الغربية ابو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويؤكد أنه رد مشروع على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية دونالد ترامب يعتذر عن حضور مفاوضات تركيا بين روسيا وأوكرانيا دون توضيح الأسباب قطر تنتقد التصعيد الإسرائيلي بعد إطلاق سراح عيدان وتؤكد التزامها بدعم جهود الوساطة شركة "تسلا" تستأنف شحن مكونات صينية لإنتاج "سايبر كاب" في أميركا منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن الوضع في غزة كارثي مع انعدام الدواء والغذاء وانتشار المعاناة أطباء السودان تعلن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض
أخر الأخبار

أوضحت لـ"المغرب اليوم" أن طموحها منافسة قوية للإعلام

قيومجيان تحرص على إصطياد التصريحات المثيرة للمسؤولين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قيومجيان تحرص على إصطياد التصريحات المثيرة للمسؤولين

معدة البرامج التلفزيونية ماريا قيومجيان
دمشق - نور خوام

إستطاعت معدة البرامج التلفزيونية ماريا قيومجيان أن تترك بصمة مميزة في عالم الإعلام المرئي, عبر تقديمها برامج إستطاعت من خلالها كسر جمود الإعلام الرسمي, ومواكبة إهتمامات الشباب, لتصبح إسمًا ﻻمعًا في عالم الإعلام المرئي في سورية .

واكدت قيومجيان إلى "المغرب اليوم" على أنها مع  الجرأة والتجديد في الطرح, مشيرةً إلى أنها دائما تكون حريصة على تقديم برامج غير مألوفة على شاشة الإعلام الرسمي, واضافت: "مثلًا في الفضائية السورية استطعت من خلال برنامج "المواطن والوزير", أن أتجاوز الكثير من الخطوط الحمراء في طبيعة الحوار مع المسؤول, من أجل أن يصل الموضوع إلى نوع من الحوار الشاق بعيدًا عن المجاملات, وأن ما كان يزعج الكثيرين ويجعلهم يرفضون أن يكونوا ضيوفًا بالمقابل برنامج "مع الحكيم" على قناة تلاقي, كان أيضًا نقلة نوعية للبرامج الطبية, وحصد على متابعة جيدة بعيدٍا عن الأسلوب القديم, "دكتور وإتصال هاتفي", وأما الجديد فهو برنامج "أنت معلم" وهو برنامج كوميدي ساخر يتناول القضايا الخدمية والإجتماعية والسياسية بشكل ساخر متجاوزًا, أيضا الخطوط الحمراء, ومحاولًا إصطياد التصريحات  المثيرة للمسؤولين ووضعها تحت المجهر".

وأشارت إلى أن  عملها  كمعدة برامج لا ينفصل عن عملها  كمعدة لتقارير, مشيرةً إلى ان عملها الحقيقي هو مع الناس على أرض الواقع, وأن الذي لا يستطيع أن يعد مادة, لا تتجاوز مدتها الدقيقتين, أو ثلاث, لن يستطيع أن يعد برنامج مدته 30 دقيقة أو أكثر .

ورات قيومجيان, أن التلفزيون السوري هو مدرستها  الحقيقة, على خلاف الدراسة النظرية, وهو مدرسة جديرة بالإحترام, وخرجت كبار الإعلاميين الذين نفتخر بهم ومدرسة عريقة يلزمها الإمكانيات, والإدارة المرنة حتى نشاهد تغيرًا حقيقًا للصورة التي تقدم, وأن الكفاءات موجودة ولكنها تعمل بأقل الإمكانيات, معتبرةً أن هذا الأمر غير مجدي.

وعن دور الإعلام في معالجة القضايا الساخنة قالت  قيومجيان: "ربما البعض يرى أن الإعلام السوري لا دور له في معالجة القضايا, موضحةً أن الإعلام ليس من مهمته المعالجة, وأن دوره المطلوب تسليط الضوء على القضايا الساخنة, وأن عليه أن يكشف الحقائق بجرأة دون أن يخجل, أو يخاف من الرقابة", وشددت على نوعية القضايا, مضيفةً: "أن القضية التي تتناولها في الإعلام, إذا كانت تهم المجتمع وتمس المواطن, فأنت على حق ولا داعي لمقص الرقيب".

وتابعت: "التلفزيون خسر كثيرًا في زمن الإنترنيت, وبنفس الوقت يستطيع أن يجعل الخسارة ربحا !! كيف ؟ كلنا أصبحنا تابعيين للتكنولوجيا وإلى وسائل التواصل الإجتماعي, إذن أصبح على الإعلام المرئي بذل المزيد من الجهد ليعيد مشاهديه إليه ويقنعهم بأهميته, ولكنه أيضا يستطيع أن يستغل اللعبة لصالحه من خلال تقديم نفسه من خلال هذه الوسائل فكل البرامج أصبحت تشاهد عبر هذه الأقنية مثل اليوتيوب, وبهذه الطريقة نستطيع أن نكسب ملايين المشاهدين إذا أدرنا اللعبة لصالحنا ."

وكشفت قيومجيان عن أنها تستقي أفكار برامجها  من خلال متابعتها  لما يعرض على القنوات ومحاولة إيجاد نسخة سورية لكل نمط إعلامي, لافتةً إلى أن برامج "التوك شو" مثلا نمط إعلامي موجود في العالم, ومن البرامج الشيقة التي يحبها الجمهور, ولكن القليل من البرامج نستطيع أن نطلق عليها هذا اللقب في الاعلام السوري .

وأوضحت: "أنا  لا أخترع برنامج, هناك أنماط إعلامية موجودة, ولكن إضافة الطابع السوري هو الذي يحتاج لجهد وموهبة و كل ما سيقدم سيعتبر غريب يحتاج لوقت حتى يتقبله الشارع كطبق لم يعتاد عليه حتى لو كان يراه في الأقنية الاخرى".

وعن هواياتها تحدثت المعدة التلفزيونية الشابة, مبينةً, أنها تشمل المطالعة كثيرًا خاصة تلك الكتب التي تغيير طريقة التفكير في الحياة أنها تحب أن تنهي مطالعتها وقد تكون خرجت بفكرة تستطيع أن تمسك بها إلى آخر عمرها, مضيفةً: "عموما أفضل الكتب التي تهتم بالروحانيات".

وقالت: "لا أستطيع أن أتصور الحياة بدون موسيقى, وأن معظم وقتي أقضيه في سماع الموسيقى, وأفضل منها الموسيقى الصوفي", كما أكدت على أنها مغرومة بالمطبخ والأطباق الشرقية والغربية, وخاصة التي تتميز بالكثير من التوابل كالمطبخ الهندي.
 
وختمت قيومجيان بالتأكيد على أن  طموحها  على الصعيد المهني, هو أن يأتي اليوم وتعمل في جو إعلامي فيه الكثير من الأقنية, والمنافسة التي تجعل الإعلام السوري في الصفوف الأولى كما الدراما السورية, مؤكدةً على أن الأمر يحتاج من المسؤولين الإيمان بدور الإعلام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيومجيان تحرص على إصطياد التصريحات المثيرة للمسؤولين قيومجيان تحرص على إصطياد التصريحات المثيرة للمسؤولين



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

تعرف على أسعار ومواصفات سيارة "رينو كادجار" 2019

GMT 07:39 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

فرحة بالطريق تصطدم بغياب الكهرباء في تنغير‎

GMT 19:00 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

الحكومة المغربية تستعد لإعلان تمديد إضافي للطوارئ الصحية

GMT 15:00 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السكتيوي يستنجد بالملك محمد السادس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib