شامة درشول تحكي تجربتها في قناة الحرة الإخبارية
آخر تحديث GMT 11:40:45
المغرب اليوم -

واجهت تحديًا كبيرًا في عملها مع مؤسسة أميركية

شامة درشول تحكي تجربتها في قناة الحرة الإخبارية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شامة درشول تحكي تجربتها في قناة الحرة الإخبارية

الصحافية الشهيرة شامة درشول
واشنطن - رولا عيسى

أعلنت الصحافية الشهيرة شامة درشول، أن تعامل بعض الصحافيين مع جهاز استخبارات البلد الذي ينتمون له ليس بالجريمة.

وذكرت  الصحافية شامة درشول، أنها توصلت إلى بريد إلكتروني من أميركا من إدارة الموارد البشرية لـ"إم بي إن"وهي اختصار لـ"ميدل إيست برودكاستنغ نيتوركس" أو ما يعرف بقناة "الحرة" و"راديو سوا".

وأوضحت درشول أن الرسالة تخلص إلى انتقائها للالتحاق بالقسم الرقمي للمؤسسة الإعلامية كصحفية وستكون مهمتها نقل اخبار عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتخدم بالأساس الحكومة الأميركية خاصة سياستها الخارجية.

وأضافت درشول أن الرسالة تضمنت أيضًا أنه سيتم التواصل مع مسؤول أميركي يعمل في المؤسسة يرسل إليها استمارة استقصائية مشفرة لكشف هويتها.

وأردفت درشول أن هذا الأمر اعتبرته إجراءًا أمنيًا عاديًا، ولكنها عندما خاضت النتجربة فقدت أعصابها ورفضت استكمال الاستقصاء.

وتابعت درشول أنها اتصلت بصديق أردني كشف لها أن مسؤول المؤسسة هو موظف سابق في المخابرات المركزية وعليها أن تتحلى بالصبر تجاه أسئلته.

وأخذت درشول بنصيحة صديقها، وأكملت الاستمارة، وقدم المسؤول الأمني موافقته لإدارة الموارد البشرية التي بعثت لها بخطاب العمل والذي به قدمت طلب التأشيرة لأميركا.

وواصلت درشول حديثها "في أول يوم عمل لي هناك، كنت أهيئ نفسي أن أقابل مديري الأميركي كما جرت العادة في أغلب الوظائف التي سبق وعملت بها، لكن نظام العمل في هذه المؤسسة، كان الأمر مختلفًا، فقد كان عليّ أن أمر بمقابلة وجهًا لوجه مع نفس المسؤول الأمني.

وأشارت درشول إلى بعض الأسئلة التي وجهت لها أثناء لقاء المسؤول الأمني مثل "ماذا تعني كلمة جهاد" وما رأيك في القاعدة، ماذا عن الإرهاب"، مضيفة أنه طلب منها أثناء الاجتماع بأن تخبره بأي معلومة تعلمها متعلقة بأمن أميركا أو تهدد حياة المواطنين.

وبيّنت درشول أنها تخوفت من تلك الكلمات وحاولت أن تسأل زملائها الجدد في العمل عن طلب المسؤول الأمني، حتى أفادها صديق قديم بأن المسؤول الأمني وضع ثقته فيها لتجمع له معلومات معينة.

وذكرت درشول أنه كان تحديًا كبيرًا و"هو أن تكون أمضيت سنوات من مسارك المهني في تقديم محاضرات وتدريبات عن الإعلام والحرية، وأن يُطلب منك في بلد يُسوق نفسه أنه بلد الحريات، وفي مؤسسة إعلامية أميركية أن تكون"مخبرًا بدرجة صحفي".

وأضافت درشول أن تقديم المغرب هدايا لبلدان معينة لدعم قضاياه المصيرية ليس بالرشوة وإلا لكان نبينا محمد عميلًا، ألم يدرسوا لنا أن سيدنا محمد كان يقول"تهادوا تحابوا؟".

واختتمت حديثها قائلة "أورد هذه الحكاية حتى يفهم المواطن، أن تسريبات كولمان ليست بالشيء العظيم المهول، وأن تعامل بعض الصحافيين مع جهاز استخبارات البلد الذي ينتمون له ليس بالجريمة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شامة درشول تحكي تجربتها في قناة الحرة الإخبارية شامة درشول تحكي تجربتها في قناة الحرة الإخبارية



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

كوريا الجنوبية تمنع توتنهام من بيع سون هيونج

GMT 02:43 2025 الأحد ,27 تموز / يوليو

أسعار النفط تهبط لأدنى مستوى في 3 أسابيع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib