شيرين أبو عاقلة الصحفية التي كان جنود الإحتلال يقلّدون صوتها قبل أن يسكتوه برصاصهم
آخر تحديث GMT 03:06:20
المغرب اليوم -

شيرين أبو عاقلة الصحفية التي كان جنود الإحتلال يقلّدون صوتها قبل أن يسكتوه برصاصهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شيرين أبو عاقلة الصحفية التي كان جنود الإحتلال يقلّدون صوتها قبل أن يسكتوه برصاصهم

مراسلة الجزيرة في فلسطين شيرين أبو عاقلة
أمستردام - سمير موسى

كان اسم مراسلة الجزيرة في فلسطين   شيرين أبو عاقلة معروفا في كل  البلدان العربية، وكان حضورها الهادئ والمؤثر في آن معاً يُسمع في بيوت وساحات ومخيمات الوطن والشتات عندما كان الجمهور. العربي  يتابعون قناة الجزيرة.انضمت شيرين إلى قناة الجزيرة في عام 1997، وأصبحت، بالنسبة لجيل جديد من الصحفيات العربيات اللائي بزغ نجمهن آنذاك، واللائي أصبحن فيما بعد قوة لا يستهان بها في الصحافة - من أوائل المراسلات الحربيات اللواتي شاهدن العرب على التلفزيون.
ويجمع كل زملاءها وزميلاتها على ان الكثير من الفتيات ، يرين أنفسهم أمام المرآة ويتظاهرن بأنهن شيرين ، الأمر الذي يؤكد تأثيرها حتى  على الإسرائيليين أيضا، إذ  أكدت احدى زميلاتها انه، "كان الجنود الإسرائيليون يقلدون كلامها من خلال مكبرات الصوت."كانت شيرين أبو عاقلة تمثل وجه وصوت الصراع الدائر في الشرق الأوسط في أعقاب اتفاقات أوسلو في 1993 بالنسبة للعالم العربي عموما.
ويجمع معظم المراسلين الاجانب الذين غذّوا النزاع العربي الاسرائيلي من قلب فلسطين انها كانت  كواحدة من مجموعة الصحفيين الذين كانوا يغطون صراعا لا يغيب عن العناوين الرئيسية.  وتقول احدى زميلاتها الفلسطينيات "كانت من أفراد قبيلتنا الإعلامية - ولكنها كانت متميزة بقوة شخصيتها وثقتها بنفسها. كانت ابتسامتها الحاضرة باستمرار وضحكاتها تجذب كثيرين إليها". 
كانت سمعتها كمراسلة صحفية قد تعزّزت في تغطيتها لاقتحام إسرائيلي لمخيم اللاجئين في جنين في الضفة الغربية قبل 20 سنة.والآن، وفي جنين نفسها، أصبحت خبرا عندما كانت تغطي اقتحاما إسرائيليا جديدا.وقد أظهرت صورة التقطت لها بعد إصابتها حزن زملائها بينما كانوا يحيطون بالنقالة التي كانت تحمل عليها. وسرعان ما انتشرت مشاعر الحزن والغضب في أرجاء العالم.
وكان لوضع سترة مكتوب عليها عبارة "صحافة" بحروف بيضاء واضحة على نعشها تذكارا قويا ومعبرا عن الثمن الباهظ الذي يدفعه الصحفيون في تغطية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وغيره من الصراعات."كانت دائما هادئة وتتمتع برباطة جأش حتى في أكثر المواقف دموية."كانت شيرين موجودة في قلب كل حدث ذي مغزى وأهمية. أما الآن، فقد غابت. وبالنسبة لكثيرين، سيغيب جزء كبير من كل موضوع كانت تغطيه.تعدّدت الأوصاف التي تطلق على شيرين في وسائل التواصل الاجتماعي، من رائدة إلى رمز إلى شهيدة.ولكن هناك وصف واحد أحرزته بجدارة في حياتها - وهو وصف صحفية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

قصة اغتيال الجيش الإسرائيلي شيرين أبو عاقلة برصاصة قناص في الرأس في مخيم جنين

تشييع شيرين أبوعاقلة مراسلة الجزيرة ضحية الغدر الاسرائيلي من مقر الرئاسة لتدفن في تراب القدس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيرين أبو عاقلة الصحفية التي كان جنود الإحتلال يقلّدون صوتها قبل أن يسكتوه برصاصهم شيرين أبو عاقلة الصحفية التي كان جنود الإحتلال يقلّدون صوتها قبل أن يسكتوه برصاصهم



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:31 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً
المغرب اليوم - اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib