أسعى دائمًا أن أكون محايدًا من دون تحيز لأحد
آخر تحديث GMT 01:47:19
المغرب اليوم -

الإعلامي شريف عامر لـ "المغرب اليوم":

أسعى دائمًا أن أكون محايدًا من دون تحيز لأحد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسعى دائمًا أن أكون محايدًا من دون تحيز لأحد

الإعلامي المصري شريف عامر
القاهرة ـ شيماء مكاوي

أكد الإعلامي المصري شريف عامر في حديث إلى "المغرب اليوم" أنه يسعى دائمًا أن يكون محايدًا، وخاصة في الأحداث الأخيرة، مشيرًا إلى أنه قام باستضافة الدكتور صفوت حجازي رغم انتقاد الكثيرين لي بسبب ذلك، لافتًا إلى أنه علم بالموقف الأميركي قبل إعلانه لحياته الطوية في أميركا، مشددًا على أن الأميركان يسعون فقط لدعم مصلحتهم.
ويقول: دائمًا ينتفدني كثيرون بأنني محايد أكثر من اللازم، وخاصة في تغطية الأحداث الأخيرة، وهذا بالفعل، فأنا أسعى دائمًا أن أكون محايدًا، فتلك هي وظيفة الإعلامي الجيد، وهي نقل الأحداث من دون التحيز لأي حدث عن الآخر والالتزام بالحيادية، حتى إنني أكبت مشاعري من أجل تقديم رسالتي على أكمل وجه.
ويواصل: في الأحداث الأخيرة وأثناء قيام ثورة 30 يوليو قمت باستضافة صفوت حجازي، التابع لـ "لإخوان المسلمين، وكان ثائرًا وكنت أحاول أن أتمالك أعصابي ومشاعري إلى أن رفض أن يستمع إلى وجهة النظر الأخرى، وقد حاولت أن أقنعه أن واجبي كإعلامي أعطى فرصة للطرفين للرد والرد الآخر ولكنه، اتهمني بأنني ضده، ولكن للأسف ترك الحلقة من دون أن يقتنع، فأنا تركته لانني لم أخطئ في حقه أو في حق أي ضيف، ومع ذلك فوجئت بأن كثيرين لاموا عليّ استضافتي له من الأساس، ولكنني كان لا بد أن أستعرض جميع وجهات النظر، و"هذا لا يعني أنني أوافق على ما يقولون وأن هذا تشكيك في وطنيتي".
وبعيدًا عن برنامجه يعرض شريف وجهة نظره في الأحداث الأخيرة قائلاً: الشعب المصري قام بثورة "30 يوليو في مشهد عظيم مشرف عالميًا، حيث إنها كانت تظاهرات سلمية من دون أي عنف، فالشعب المصري خرج ليقول لا للنظام بشكل سلمي، الشعب المصري أعلن للجميع أنه إذا أراد شيئًا فإرادته تفوق أي إرادة أخرى، وهذه الرسالة للجميع حتى للرؤساء القادمين، أما بالنسبة إلى موقف الجيش فقد كان موقفًا مشرفًا بالفعل، فالجيش المصري احتضن مطالب غالبية الشعب المصري، وكان الهدف واضحًا وهو حقن الدماء، فلو كان الجيش المصري رفع يده كانت ستستمر سلسلة الشهداء والقتلى، وبعد أن تحققت إرادة الشعب المصري برعاية الجيش لتلك المطالب وأسقط النظام بدأ "الإخوان المسلمون" سلسلة العنف والدماء مرة أخرى، فالتظاهرات التي يقومون بها بعيدة كل البعد عن السلمية، ويعلنون للجميع إما السلطة وإما الدم، ولكني أعتقد أن الجيش المصري والشرطة مسيطران على الأمر، ونأمل ألا يتطور الأمر لأكثر من هذا.
فلا بد للرئيس السابق محمد مرسي أن يتقبل إرادة الشعب المصري بكل هدوء مثلما وعد بذلك عند حلفه لليمين في ميدان التحرير، ولكنه للأسف خيب ظنون الكثيرين.
وأضاف شريف: أنا لست ضد تظاهرات تأييد مرسي، فمن حق أي شخص أن يعبر عن رأيه بكل حرية لكن أنا ضد العنف، لماذا يفعل "الإخوان المسلمون" كل هذا حاليًا هل خوفًا من أن يتم حبسهم مرة آخرى؟ فأعتقد أن هذا الأمر انتهى حدوثه، ولكن من يرتكب جريمة منهم فسيعاقب فورًا، وهذا هو القانون الواجب احترامه.
ولكن هل من الدين والإنسانية أن يلقي رجل من "الإخوان المسلمين" الأطفال والمعارضين من فوق الأسطح؟ هل هذا هو الدين الذي تسعون إلى تطبيقه أن تقتل مصريًا مثلك، فجميعنا مصريون أولاً وأخيرًا، لا نريد إلا الخير لبعضنا بعضًا.
وأما عن موقف أميركا فيقول: أنا عشت في أميركا فترة كافية وأستطيع أن أحدد موقف أميركا من قبل أن يعلنوه، كنت أعلم جيدًا أنهم سيقفون بجانب مرسي و"الإخوان المسلمين"، لأن مصلحتهم ستحقق بوجوده، وأميركا تخشى أي رئيس آخر للبلاد لا يحقق مصالحها، ولكن يجب أن يعلموا أن الأمر ليس انقلابًا عسكريًا مثلما يعتقدون، فالثورة واضحة للجميع أنها "ثورة شعبية"، وليست انقلابًا عسكريًا.
وفي النهاية يقول شريف: أتمنى أن يقف سفك الدماء ونصبح إخوة ومصريين، وأن تجتمع كل الطوائف معًا من أجل نهضة مصر "إخوان مسلمون" ومعارضون، أقباط ومسلمون، جيش وشرطة، جميعنا نسعى لبناء وطن واحد وهو مصر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعى دائمًا أن أكون محايدًا من دون تحيز لأحد أسعى دائمًا أن أكون محايدًا من دون تحيز لأحد



GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 12:41 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وسائل إعلام أمريكية ترفض توقيع قيود جديدة فرضها البنتاغون

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:22 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
المغرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 21:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
المغرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib