حفصة بوطاهرالصحافة ليست جريمة لكن الاغتصاب جريمة شنعاء
آخر تحديث GMT 19:39:50
المغرب اليوم -

حفصة بوطاهر"الصحافة ليست جريمة لكن الاغتصاب جريمة شنعاء"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حفصة بوطاهر

حفصة بوطاهر
الرباط - المغرب اليوم

تحولت حفصة بوطاهر من ضحية تتهم الصحافي عمر الراضي بالاغتصاب، إلى ناشطة جمعوية. فقد شاركت أمس السبت فاتح ماي في دورة بالرباط للجمعية المغربية لحقوق الضحايا. وفي هذا الاجتماع، حذر ناشطون في هذه المنظمة غير الحكومية من تجاوزات سياسية لقضيتي اغتصاب تندرجان في إطار جرائم الحق العام.

"هناك عدد من التأويلات الخاطئة التي يروجها أصدقاء هؤلاء المتهمين (عمر الراضي وسليمان الريسوني) من خلال الادعاء بأنهما وراء القضبان لأسباب تتعلق بحرية الرأي والتعبير"، بحسب ما أوضحته عائشة كلاع، المحامية ورئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، خلال افتتاح أعمال الدورة الرابعة للجمعية، والتي انعقدت أمس السبت فاتح ماي 2021 بالرباط.

وعقد هذا الاجتماع بحضور الضحايا المفترضين لعمليات الاغتصاب التي يتهم الصحفيان سليمان الريسوني وعمر الراضي بارتكابها. كانت حفصة بوطاهر من بين الحضور، بالإضافة إلى العديد من أعضاء هذه المنظمة غير الحكومية، بما في ذلك أساتذة جامعيين والعديد من الخبراء.

حفصة بوطاهر، التي تتهم عمر الراضي باغتصابها، وهي أيضا صحافية، تحدثت خلال هذا الاجتماع الذي استمرت أشغاله ليومين (أمس السبت ويوم الأحد 2 ماي 2021). وردا على سؤال لـLe360، قالت بوطاهر إن "الصحافة ليست جريمة، ولكن الاغتصاب، هو جريمة شنعاء".

هاتان القضيتان دخلتا منعطفا جديدا قد يمس بالقضية الوطنية، كما أوضح نشطاء هذه الجمعية، حيث يجري تداول عريضة تظهر فيها أسماء المعارضين للوحدة الترابية للمملكة.

بالنسبة لعائشة كلاع، المنتمية إلى هيئة المحامين بالدار البيضاء، فإن "هناك عناصر من البوليساريو مندسون بين هؤلاء الأشخاص من خلال تقديم الدعم لعمر الراضي وسليمان الريسوني. هناك إذا ضغط حقيقي على القضاء من أجل منح الإفراج المؤقت... هذا أمر غير مقبول، وهو ما نلاحظه على وجه الخصوص في بعض وسائل الإعلام".

وقالت: "لن نقبل أبدا هذه الضغوط التي يغذيها إضراب مزعوم عن الطعام يخوضه المتهمان"، مضيفة أن "تدخل الانفصاليين في هاتين القضيتين المنفصلتين سيمس بلا شك بالقضية الوطنية وبالوحدة الترابية للمملكة".  

وتساءلت قائلة: "نؤكد دائما داخل الجمعية المغربية لحقوق الضحايا أن الصحافيين يحاكما بسبب جرائم الحق العام وليس بسبب التعبير عن رأييْهما. أليس من حق الضحايا الدفاع عن أنفسهم ورفع دعوى حتى ولو كان المعتدون صحافيون؟".

ومن جانبها، سلطت حفصة بوطاهر لـLe360 الضوء أيضا على الدور الذي تلعبه الجمعية المغربية لحقوق الضحايا: "أقول لجميع ضحايا الاغتصاب علينا كسر جدار الصمت. لا علاقة بين الاغتصاب وحرية التعبير. كلنا صحافيون، كلنا نكتب، لكننا نرفض الاغتصاب لأنه جريمة". كما أشارت متهمة عمر الراضي بالاغتصاب إلى أن هذه الجمعية هي في طور الإعداد لخطة عمل.

وقد يهمك ايضا:

أمنستي تطلب إسقاط دعوى الصحافي عمر الراضي

"العفو الدولية" تهاجم المغرب بسبب توقيف الصحافي عمر الراضي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفصة بوطاهرالصحافة ليست جريمة لكن الاغتصاب جريمة شنعاء حفصة بوطاهرالصحافة ليست جريمة لكن الاغتصاب جريمة شنعاء



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:28 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ملامح ميزانية السودان 2020 تتضمن فرص عمل "هائلة"

GMT 03:28 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

معلومات جديدة عن حياة ديما بياعة في عيد ميلادها الـ43

GMT 21:03 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شنطة الفرو أكّدت عليها شانيل وفندي إطلالة خريف 2019

GMT 04:59 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مواصفات أسطول مطار خليج نيوم الأمني

GMT 02:04 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شبيهة هيفاء وهبي تثير ضجة على مواقع التواصل

GMT 06:37 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

GMT 03:42 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

تشوبرا تبدو رومانسية خلال استقبال مومباي

GMT 11:51 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شقيق الفنانة ياسمين عبدالعزيز يوجه رسالة لها بعد طلاقها

GMT 03:58 2018 الأحد ,01 إبريل / نيسان

نيسان يحمل في طياته مشاكل جاسوسية ومعارك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib