تقرير أوفكوم يكشف أن مردوخ سيتمتع بنفوذ قوي في الإعلام البريطاني
آخر تحديث GMT 23:37:03
المغرب اليوم -

مؤسساته تواجه الكثير من الدعاوى القضائية بسبب القرصنة ضد شخصيات

تقرير "أوفكوم" يكشف أن مردوخ سيتمتع بنفوذ قوي في الإعلام البريطاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير

روبرت مردوخ
لندن ـ كاتيا حداد

عاد عرض الاستحواذ على ما تبقى من أسهم قناة "بي سكاي بي" التلفزيونية البريطانية، والتي ما زالت خارج قبضة الإمبراطور الإعلامي الأسترالي الأصل روبرت مردوخ، من جديد إلى الواجهة. وقبل أيام نشرت هيئة "أوفكوم" الإعلامية المستقلة، تقريرها حول الصفقة التي تنوي عائلة مردوخ من خلالها وضع يدها بالكامل على قناة الكيبل، وشراء ما تبقى من أسهمها، مستخدمة شركة "21 سينتشري فوكس".

التقرير يتكون من شقين. الأول حول أحقية 21 سينتشري في إدارة قناة «سكاي» في ظل ما وجه إلى الشركة الأميركية من اتهامات تحرش جنسي، والآخر حول ما يسمى "اختبار الحق العام"، الذي يتناول الاحتكار الإعلامي الذي قد تتمتع به مؤسسات مردوخ من خلال امتلاكها الكثير من وسائل الإعلام المرئية والمطبوعة، والتي تتضمن شركة "فوكس"، و"نيوز كوربوريشن" و"سكاي".

بعض مؤسسات مردوخ الإعلامية في بريطانيا واجهت الكثير من الدعاوى في المحاكم، وتحقيقات من قبل الشرطة قبل عدة سنوات، مثل صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد"، التي قامت بالقرصنة ضد شخصيات، وأجبرت في نهاية المطاف على الإغلاق بعد أكثر من 160 عاما في عالم النشر.
الشق الأول من التقرير، الذي يتناول الاتهامات بالتحرش الجنسي، لم يأخذ في الحسبان بجدية الاتهامات، وقال إن ذلك لن يقوض من قدراتها في تقديم المادة الإعلامية المطلوبة.
"أوفكوم" استنتجت أن روبرت مردوخ وابنه جيمس سيتمتعان "بنفوذ قوي" في الإعلام البريطاني. "الصفقة المقترحة ستمنح عائلة مردوخ نفوذا ماديا قويا مقارنة بالمؤسسات الإعلامية الأخرى العاملة في حقل الإعلام التلفزيوني والمطبوع، وحتى البث اللاسلكي والإنترنت". هذا الشق من التقرير اعتبر الأهم. وردت وزيرة الثقافة كارين برادلي، المعنية في هذا الأمر، بأنها وبناء على تقرير "وفكوم" قررت أن تحول الموضوع للبت به إلى "سلطة الأسواق والمنافسة".

ومن الذين عملوا في لجنة "ليفيسون" التي حققت بالقرصنة سابقا، والتي قامت بها صحف يمتلكها مردوخ، كان المحامي توم واتسون، الذي يعمل حاليا نائبا لزعيم حزب العمال، والذي أصبح نجما خلال مداولات اللجنة الشهيرة عام 2011، وكان قد طالب واتسون من برادلي سابقا أن تحيل عطاء الاستحواذ إلى "أوفكوم"، على خلفية فضيحة القرصنة سابقا، والأوضاع الحالية التي تمر بها «فوكس نيوز»، المملوكة من قبل "توينتي فيرست سينتشري"، والاتهامات التي تواجهها في فضيحة التحرش الجنسي. وبعد نشر التقرير قبل أيام عاد واتسون إلى الاتهامات السابقة ونفوذ عائلة مردوخ في الإعلام البريطاني. 

وقال للقناة الرابعة التلفزيونية إن برادلي قد تجد صعوبة في إيقاف الصفقة، متهما حزب المحافظين الحاكم بأنه يميل إلى إعطاء مردوخ و«توينتي فيرست سينتشري» الضوء الأخضر من أجل إتمام الصفقة. وقال واتسون إن مردوخ يحاول تقديم ضمانات بأن الإدارة التحريرية ستبقى مستقلة، محذرا من صفقة «قذرة» تتيح لمردوخ الاحتكار الإعلامي، مضيفا أن "اسم الشركة ربما تغير عما كان عليه عام 2011 (عطاء الاستحواذ الجديد قدم من قبل تونتي فيرست سينتشري وليس كما حصل سابقا من خلال نيوز كوربوريشن)، لكننا ما زلنا نت

عامل مع تعدد الملكية لوسائل الإعلام وإمبراطورية مردوخ. عطاء الاستحواذ سيضع المزيد من السلطة الإعلامية في أيدي عائلة مردوخ. يجب على الحكومة النظر إلى مجمل ما يسيطر عليه مردوك من شركات إعلامية".
برادلي ردت على واتسون قائلة إنها أحالت القضية إلى سلطة الأسواق والمنافسة التي ستمارس بما لديها من قوة لفحص كل جوانب العطاء والتأكد من استيفاء جميع الشروط.
"نيوز كوربوريشن" تملك نسبة 39 في المائة من أسهم "بي سكاي بي"، كانت تطمح في شراء النسبة الباقية من أسهم الشركة، أي 61 في المائة، لتستكمل استيلاءها على المؤسسة الإعلامية. لكن ذلك أثار مخاوف من تنامي سيطرة مردوك على الإعلام وتأثيره على الرأي العام. وعرضت 700 جنيه إسترليني للسهم الواحد (عام 2011)؛ مما يعني أن القيمة الاسمية للشركة قد تبلغ 12 مليار دولار.

وانتقدت المؤسسات الإعلامية المنافسة في بريطانيا، مثل "بي بي سي" وبعض الصحف مثل "الغارديان" و"الديلي تلغراف"، آنذاك على عرض "نيوز كورب" وقالت إنها "ستعترض بقوة"على الصفقة. وأحيل عطاء الاستحواذ إلى "أوفكوم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير أوفكوم يكشف أن مردوخ سيتمتع بنفوذ قوي في الإعلام البريطاني تقرير أوفكوم يكشف أن مردوخ سيتمتع بنفوذ قوي في الإعلام البريطاني



الأميرة رجوة تتألق بإطلالة أنيقة بالأبيض تجمع بين البساطة والرقي

عمّان -المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 23:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد السادس يترأس مجلسًا وزاريًا بالقصر الملكي في الرباط

GMT 09:00 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

كيندال جينير تلهمكِ إطلالة مسائية جريئة

GMT 03:49 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 07:23 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تكدس نفايات البلاستيك في اليابان بعد حظر الصين استيرادها

GMT 07:00 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وسائل التواصل الاجتماعي تثير الشعور بالغيرة من الآخرين

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شريفة أبو الفتوح تبيّن أن الجيلي يضر بصحة الطفل

GMT 10:17 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

" La Reserva Club " الشاطئ الخاص الوحيد في إسبانيا

GMT 00:43 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

فخر يطالب بالالتفاف حول خريبكة لتحسين نتائجه

GMT 10:21 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

أغلى الرجال فيلم جديد عن حياة الزعيم جمال عبد الناصر

GMT 10:35 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

نادال يتعرَّض لإصابة في الركبة تغيبه عن الملاعب 3 أسابيع

GMT 10:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"تجرّأ" مبادرة شبابية للرقص في شوارع مدينة اللاذقية

GMT 05:56 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فنانون يتقدمون بشكوى لحكومة العثماني ضد مخرج معروف

GMT 10:41 2012 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ديفيد يطلق مجموعة جديدة

GMT 04:50 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح أكاديمية الرجاء البيضاوي لكرة القدم آذار المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib