الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن مقتل السنوار ويصفه بالاستراتيجي المحنك الذي أنزل بهم الضربة الأكبر في تاريخها
آخر تحديث GMT 07:48:26
المغرب اليوم -
نقيب الفنانين السوريين يضع شرطًا لإعادة سلاف فواخرجي الى النقابة إصابة امرأتين في إطلاق نار داخل كلية بولاية كاليفورنيا والشرطة تعتقل المشتبه به بعد مطاردة قصيرة جانيت نيشيوات تستعد لجلسة استماع بمجلس الشيوخ بعد ترشيحها لمنصب الجراح العام في الولايات المتحدة بدعم من ترامب الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف أهداف بسوريا شملت مواقع دفاع جوي وبنية تحتية لصواريخ أرض جو بمشاركة 12 طائرة بنيامين نتنياهو يعلن تأجيل زيارته الرسمية المقررة إلى أذربيجان بسبب تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا رئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يعلن استقالته من رئاسة حكومة بلاده يويفا يُعلن عن فرض غرامة مالية على نادي ريال مدريد قدرها 15 ألف يورو يد بسبب سلوك عنصري من قبل جماهيره ريال مدريد يخطط لإعادة التعاقد مع ثيو هيرنانديز لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي المقبل ليفربول يضع شرطين أساسيين للموافقة على انتقال أرنولد مبكرًا إلى ريال مدريد الهلال السعودي يُقيل البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الفريق الأول لكرة القدم وتكليف محمد الشلهوب
أخر الأخبار

الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن مقتل السنوار ويصفه بالاستراتيجي المحنك الذي أنزل بهم الضربة الأكبر في تاريخها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن مقتل السنوار ويصفه بالاستراتيجي المحنك الذي أنزل بهم الضربة الأكبر في تاريخها

يحيى السنوار زعيم ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة
القدس المحتلة - المغرب اليوم

تحدّثت صحيفة "هآرتس" "الإسرائيلية"، في مقال لها، عن تغطية الإعلام "الإسرائيلي" لمقتل (استشهاد) رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد يحيى السنوار في قطاع غزة، لافتة الى أنّ ""إسرائيل" ستدفع ثمن الاستخفاف به بنشر مقاطع اللحظات الأخيرة من حياته".
وفي التفاصيل؛ قالت الصحيفة إنّ: "الاحتفال بموت يحيى السنوار جرى بنشوة مُثيرة للحرج، مع العلم أنّ هذه اللحظة لم تأتِ إلّا بعد مرور سنة كاملة من بدء الحرب، ليس ذلك فحسب، فالسنوار "لم يقتل في عملية اغتيال مُحدَّدَة ومخطَّط لها، وإنّما بمحض الصدفة تمامًا، في حين كان هناك من رأى في هذا الإنجاز العشوائي قدرة عملانيّة بارعة"، وفقُا لــــ"هآرتس".
أضافت الصحيفة أنّ: "تغطية مقتل (استشهاد) السنوار لم تقتصر على تداول صورة جثته المصابة بالكدمات من كل زاوية ممكنة فحسب، بل جرى بث لحظاته الأخيرة بفخرٍ على القنوات المختلفة أيضًا ضمن شريط فيديو وهو يجلس على كنبة مُغبّرة في بناية تعرّضت للقصف، مصابًا بجروح خطيرة في يده، لكنه يتمالك نفسه ليلقي باليد الأخرى عصًا نحو طائرة من دون طيّار "إسرائيلية"".
في هذا السياق، رأت الصحيفة أنّه: "لم يكن من الضروري في هذا الوقت نشر توثيق لحظات السنوار الأخيرة، إذ إنّ ما يُرى من هنا لا يُرى من هناك، فـ"إسرائيل" ترى هذه المشاهد نوعًا من الإذلال له للشعور بالنشوة والفرح، فيما يرى العالم العربي هذه المشاهد بطريقة مُغايرة تمامًا".  وتابعت الصحيفة مستشهدةً بما قاله رئيس القسم الفلسطيني في أخبار قناة "كان"، إيليئور ليفي، أنّ هذا: "التوثيق الذي تراه "إسرائيل" هكذا، هو ليس ما يراه أعضاء حماس أو الجهاد الإسلامي أو حزب الله"، فهم "يرون إنسانًا قاتل حتى اللحظة الأخيرة، حتى قطرة الدم الأخيرة، حتى وهو مُصاب، أيضًا، وليس ذليلًا، بالتأكيد".
وهو يكمل: ""لقد أصبح السنوار أسطورة بالفعل، وشخصية أكبر بكثير من الشخص نفسه"، وبالنسبة إليهم، فإنّ السنوار "ظهر بصورة انتصار وليس أقل من ذلك"، حيث "سيبقى محفورًا في ذاكرة العديد من الفلسطينيين، لسنوات عديدة مقبلة، شهيدًا وبطلًا ناضل ضد الصهيونية المحتلّة والفاسدة، وقائدًا عربيًّا شجاعًا قاتلَ وهو مصابٌ بيده، حتى لحظاته الأخيرة".
وبحسب ليفي: "فإن كانوا في "إسرائيل" يعتقدون بأنّ هذه الصورة تؤدي إلى إذلال السنوار بين الغزيّين، فإنهم يرتكبون خطأ فادحًا". وأضاف متوجّهًا لمن أيّد نشر مشاهد السنوار: "أنتم لا تفهمون ما هي حماس.. يجب عليكم التوقّف عن النظر إليها بأعين "إسرائيلية"".
وعقّبت "هآرتس" على كلام ليفي بالقول: "كان محقًّا، فمرة أخرى يقع في الخطأ أولئك الذين يستخفّون بمَن كان العدوّ الأشجع الذي ظهر في الشرق الأوسط ويقلّلون من شأنه"، مضيفةً أنّ: "السنوار كان استراتيجيًّا مُحنّكًا وخادَع "إسرائيل" وأنزلَ بها الضربة الأكبر في تاريخها". كما أنّ السنوار: "لم يهرب إلى مصر، كالهراء الذي أطلقته الأبواق، أو إلى ميامي، ولم يتحصَّن لدى ملياردير مثل فاليك"، حتى في لحظاته الأخيرة، لم يكن السنوار محاطًا بالحراس حتّى".
بناءً على هذه الوقائع، خلُصت الصحيفة إلى أنّه: "من الأجدر القضاء على الغطرسة "الإسرائيلية"، لأنّها قد تجلب على "إسرائيل" "7 أكتوبر" جديدًا، يومًا ما في المستقبل".

قد يهمك أيضــــاً:

إيران تعلق على مقتل يحيى السنوار وتقارن ردة فعله بصدام حسين

 

أبرز ردود فعل قادة ومسؤولين دوليين على مقتل يحيى السنوار

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن مقتل السنوار ويصفه بالاستراتيجي المحنك الذي أنزل بهم الضربة الأكبر في تاريخها الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن مقتل السنوار ويصفه بالاستراتيجي المحنك الذي أنزل بهم الضربة الأكبر في تاريخها



رحمة رياض تتألق بفستان مخملي أسود بقصة الحورية وتعيد إحياء أناقتها المذهلة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:16 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الزمالك يسعى للتجديد مع أشرف بن شرقي في جلسة حاسمة

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:51 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

مانويل نوير يؤكد جاهزيته لمواجهة ليفربول

GMT 05:30 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسرار "جزيرة البالغين" في المالديف

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة طلاق أصغر زوجين في المغرب

GMT 09:01 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"أدنوك" الإماراتية تحدد أول سعر بيع رسمي لخام أم اللولو الجديد

GMT 05:56 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر تبهر الحضور بتألقها بزي هادئ الألوان

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 18:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نظارات GUESS لصيف 2018 بلمسات معاصرة مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib