الكاتب أحمد سيك يصف حبسه بالإصابة بالعمى
آخر تحديث GMT 13:37:28
المغرب اليوم -
مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر
أخر الأخبار

صحافيون أتراك يروون مأساتهم من داخل السجون

الكاتب أحمد سيك يصف حبسه بالإصابة بالعمى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكاتب أحمد سيك يصف حبسه بالإصابة بالعمى

الكاتب والصحافي التركي أحمد سيك
أنقرة - جلال فواز

سجل عدد من الصحافيين المعتقلين والمحتجزين في العالم لعام 2016، ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بعام 2015، وحلت تركيا في المرتبة الأولى في لائحة الدول، بزيادة وصلت أربعة أضعاف منذ الانقلاب الفاشل في يوليو/تموز، وذلك وفقًا لتقرير منظمة "مراسلون بلا حدود" السنوي، الذي نشرته في 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
الكاتب أحمد سيك يصف حبسه بالإصابة بالعمى

ونشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، خطابات أرسلها كُتاب وصحافيون أتراك، من داخل السجون التركية، واصفين المعاناة النفسية والجسدية داخل السجن، وذلك في ظل موجة اعتقالات واسعة، بدأتها تركيا ضد الصحافيين منذ انقلاب يوليو/تموز. وفي الخطاب الأول، قال الكاتب والصحافي التركي أحمد سيك، والذي اعُتقل منذ أربعة شهور بتهمة الترويج للإرهاب، إن الحياة في السجن صعبة للغاية، لكنها تصبح أصعب عندما يكمن سببها في تجريم العمل الصحافي النموذجي.

وأضاف "يحاوطنا الفراغ من كل ناحية، فنحن عالقون بين ماضٍ لا ننتمي إليه ومستقبلٍ لا نعرف عنه شيئا. أن الرابطة الوحيدة بيني وبين زملائي السجناء في العالم الخارجي، هي السماء الصغيرة التي تلوح لنا من وراء الحائط ذو الثمانية أمتار. وهذه المساحة الصغيرة من السماء تكاد تفوق راحة يدي حجمًا، ووضعوا أمامها أسلاكًا شائكة، كأنما يعتقلونها هي أيضًا. وإن الكتابة والحروف تخلق شعورًا بالحرية في مكان كهذا، لا يحمل بين جنباته سوى الظلم والموت، لكنها هذا الأمر محظورًا. ونحن لا نرضى بمجرد مشاهدة التلفاز أو مطالعة الجرائد والصحف".

وتابع سيك "حاليًا أشعر بما سيشعر به أي أحد سُلبت منه حريته لأنه رفض أن يكون صحافيًا مذعنًا لرئيسه. حياتي الآن أشبه بشخص استيقظ من نومه في مكان غريب عنه. كأنك أصُبت بالصمم والعمى، ومع ذلك ترى وتسمع ما حولك. تشعر وكأنهم قد ألجموا لسانك فلا تستطيع الإفصاح عما بداخلك، هذا هو عالمي الآن". وكتبت الخطاب الثاني "نجمي ألباي"، الصحافية وأحد أعضاء مجلس أوزغور غوندم الاستشاري، والتي تواجه تهمة السجن مدى الحياة بدعوى الترويج للإرهاب، وهي الآن مفُرج عنها بعد أربعة أشهر من السجن الاحتياطي، وفي انتظار محاكمتها.

وتستهل "ألباي" خطابها بالقول، "في نهاية أغسطس/آب 2016، كنت خارج إسطنبول، ووجدت أن هناك أمرًا باعتقالي أنا وأخرين في المجلس الاستشاري. نصحني البعض بأن أدلى بشهادتي، لذا عرجت أنا والمحامي الخاص بي على مكتب المدعى العام، الذي قال لي إن المجلس يتبع حزب العمال الكردستاني المحظور، وكل أعضائه متهمون بالترويج للإرهاب. حاولت أن أوضح أنني أدعم حرية الصحافة والتعبير، فقد كنت أؤمن بالحل الديمقراطي والسلمي للمشكلة الكردية، لكني لم أقف في صف العنف أو الإرهابيين".
الكاتب أحمد سيك يصف حبسه بالإصابة بالعمى

وأشارت إلى أن الشرطة ألقت القبض عليها في هذا اليوم، وحال دخولها السجن، أودعوها السجن الانفرادي لعدة أيام لتصبح تحت المراقبة، مضيفة "أعتقد ان هناك منطقًا وراء هذا الأمر. على أي حال، كان سريري نظيفًا ومرتبًا، وكنت أنام كثيرا. وعقب ذلك، نقلوني إلى عنبر حزب العمال الكردستاني الذي يضم نحو 22 امرأة، وغمرتني السعادة بعد التعرف إليهن، فقد كانت تلك المرة الأولى التي أعيش فيها مع أكراد. وكان من السهل التعايش معهم لأن لديهم قواعد اشتراكية، على غرار مضاجع الطلبة في الجامعات. لم تكن تلك المرة الأولى التي أدخل فيها السجن، ففي الثمانينات، ألقت الشرطة القبض عليّ كان ذلك في أعقاب الانقلاب العسكري وتزامنًا مع دعاوى المدعين العامين بتطبيق عقوبة الإعدام. أما الآن فإن أقصى عقوبة يمكن تطبيقها عليّ هي السجن مدى الحياة. كنا متهمون بنفس جريمة عبد الله أوجلان، مؤسس حزب العمال الكردستاني. وإنهم يستخدمون القانون كنوع من أداة تعذيب بغرض التخويف لأنك عبّرت عن رأيك".

وروى الكاتب والصحافي، أحمد أتلان، في خطابه، تفاصيل اعتقاله بتهمة إسقاط النظام والتي يواجه على إثرها ثلاثة أحكام بالسجن مدى الحياة، ويقول في معرض خطابه إن "تجاربي في السجن ستتحدث عن نفسها عندما أنشر مذكراتي يومًا ما. كنت أخطط لكتابة رواية قبل أن يضعوني هنا، أفكر في هذا الأمر طويلاً. نحن ثلاثة جالسون في زنزانة واحدة. وبين الفينة والأخرى يجعلونا نمشي في دوائر بفناء صغير. ويُحظر علينا أن نرى أحدًا في ساعات النهار".

وواصل "لا أشعر بخطورة جسدية نحو المساجين الآخرين أو حتى السلطات. فمن يجرؤ على تهديدي عليه تحمل عواقب ذلك. ولما كانت السلطات قد اعتقلتني بموجب قانون الطوارئ، فإن إرسال أو تلقى خطابات أمرًا ممنوعًا تمامًا. إضافة إلى أننا نلتقي محامينا مرة واحدة في الأسبوع، لكننا نتواصل بشكل لفظي فقط. صحيح أن التهم الموجهة إليّ مثيرة للسخرية وغير عقلانية، إلا أن المشكلة الآن هي أن هذا الهراء أصبح نمط الحياة في تركيا، فأنا كالذي يعيش على جزيرة صحراوية ولا يعلم متى ستصل سفينته".

وقالت الروائية والصحافية، "آش إردوغان"، في خطابها، إنها تواجه السجن مدى الحياة بتهمة الترويج للإرهاب، وأفرجت السلطات عنها بعد أربعة أشهر من السجن الاحتياطي وهي الآن في انتظار المحاكمة التي ستقرر مصيرها.  وأشارت في مستهل خطابها إلى أن تعرضت للمزلة والمهانة بطرق لن يتخيلها أعتى المجرمين، فيوم إلقاء القبض عليها، قامت الشرطة بتفتيش شقتها لمدة سبع ساعات، لدرجة أنهم كانوا يفتشون بين صفحات الكتب. وبعد دخلوها السجن، أودعوها السجن الانفرادي ولم يسمح لها بقضاء أكثر من ساعة في فناء السجن. ووصفت الأمر بأنه تجربة جنونية، حيث قضت أول 48 ساعة في السجن دون شربة ماء، وهو الأمر الذي جعلها تشعر بالصدمة والغثيان.

واختتمت حديثها قائلة "تتفنن السلطات في معاملتك بطريقة ليست إنسانية. فمثلاً لا يتحدث الضباط في السجن معنا إلا من خلال فتحة صغيرة في باب الزنزانة، والتي يمررون منها الطعام كذلك. بعد السجن الانفرادي، نقلوني عنبر النساء المتهمات بالانضمام لحزب العمال الكردستاني، فقد ألقي القبض عليّ بموجب المادة 302 من قانون العقوبات، إلا أن تهمتي تجعلني أفكر أنني مؤسسة حزب العمال الكردستاني، أو أنني قائدة جيش مناهض للدولة، فما لبثت أن شعرتُ بالغضب، فلا يمكن لصحيفة أو أي مؤسسة إعلامية أن تكون منظمة إرهابية، إضافة إلى أنني لم أكتب مقالة صحافية منذ 2013، والنباتات كانت محظورة في السجن، ولكن الفتيات حاولن زراعتها في الحمام، لكن سلطات السجن سرعان ما اكتشفت هذا الأمر، وفي المقابل توسلت إليهم الفتيات بطريقة مهينة جعلتني أنغمر في البكاء".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب أحمد سيك يصف حبسه بالإصابة بالعمى الكاتب أحمد سيك يصف حبسه بالإصابة بالعمى



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 13:37 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي
المغرب اليوم - ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 11:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها
المغرب اليوم - يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية  وأسرار نجاحها

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib