إعلامية مصرية توبخ مراسلة سي إن إن  عند معبر رفح وتنتقد بحدة تغطية الإعلام الغربي للأحداث في غزة
آخر تحديث GMT 20:27:35
المغرب اليوم -

إعلامية مصرية توبخ مراسلة "سي إن إن " عند معبر رفح وتنتقد بحدة تغطية الإعلام الغربي للأحداث في غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعلامية مصرية توبخ مراسلة

الإعلامية والمؤثرة المصرية رحمة زين
القاهرة - المغرب اليوم

بملابس سوداء وملامح صارمة وصوت غاضب، وقفت الفتاة المصرية "رحمة زين" صادحة دفاعاً عن غزة، في مشهد شغل المصريين والعالم برمته خلال اليومين الماضيين.فعند الجانب المصري لمعبر رفح، وقفت الفتاة توبخ مراسلة "سي إن إن " كلاريسا وورد، وتنتقد بحدة تغطية الإعلام الغربي لاسيما الأميركي، الذي وصفته بالمنحاز لإسرائيل والداعم لكل ما تفعله بحق الفلسطينيين.

وخلال المواجهة قالت رحمة لوورد "أين قناتكم من تغطية ما يحدث هنا؟ قولي الحقيقة، أعلم أن لكم أجندات أجنبية، تعالي إلى هنا وخاطبيني كإنسان". وتابعت: "اسمعيني الآن، أعلم أنك تتحدثين كما تريد بلدك وحكومتك، لكن دولتك التي تتحدث عن حرية التعبير، تتفرج الآن"، في إشارة إلى القصف الإسرائيلي الدامي على قطاع غزة ومقتل الآلاف.

كما اتهمت الإعلام الغربي بالسيطرة على "سردية" معينة لما يحصل، قائلة" أنتم تتحكمون بالإعلام، وتملكون الأمم المتحدة وهوليوود وكل الأبواق، لكن أصواتنا يجب أن تسمع، نحن نساند فلسطين".
وتداول رواد مواقع التواصل فيديو المواجهة التي وقعت لحظة دخول شاحنات المساعدات معبر رفح، وحصد ملايين المشاهدات، وبعدها تصدر اسم "رحمة" محركات البحث، وبات التريند الأكبر على مواقع التواصل.
ولاحقا، قالت رحمة في فيديو لها عبر حسابها على انستغرام، إنها كانت مع المتطوعين وشاهدت التغطية المنحازة للمراسلة وصدمت من ذلك، فلم تتمالك نفسها وعبرت عن غضبها.

تعمل رحمة التي سافرت مع مؤثري مواقع التواصل والفنانين إلى رفح، مع وفد بنك الطعام لتوصيل المساعدات للفلسطينيين، حاليا مديرة لإحدى المجلات المتخصصة.
درست في المدرسة البريطانية الدولية بالقاهرة، وحصلت على الثانوية العامة عام 2007.
ثم التحقت بالجامعة الأميركية ودرست العلوم السياسية، وعملت في بعض القنوات لكنها تخصصت بعد ذلك في برامج البودكاست وإنشاء المواقع.
لكنها تنتمي لأسرة إعلامية وصحافية شهيرة في مصر، فوالدتها هي الإعلامية والمذيعة ميرفت محسن، وجدها لوالدتها الكاتب الصحافي الكبير والراحل محسن محمد رئيس مجلس دار التحرير للصحافة الأسبق ورئيس تحرير صحيفة الجمهورية، وكان من الصحافيين المقربين من الرئيسين الراحلين أنور السادات وحسني مبارك، وجدتها لوالدتها هي الإعلامية والمذيعة هند أبو السعود.

قد يهمك أيضا

مراسلة شبكة سي إن إن سارة سيدنر تعتذر عن الترويج للأكاذيب الاحتلال الإسرائيلي

 

مُعلق لـ"سي إن إن" يبكي تأثرًا بفوز بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلامية مصرية توبخ مراسلة سي إن إن  عند معبر رفح وتنتقد بحدة تغطية الإعلام الغربي للأحداث في غزة إعلامية مصرية توبخ مراسلة سي إن إن  عند معبر رفح وتنتقد بحدة تغطية الإعلام الغربي للأحداث في غزة



أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:14 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"غوغل" تطلق وحش الذكاء الاصطناعي السريع Gemini 2.5 Flash

GMT 12:31 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت26-9-2020

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 21:07 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"إنستغرام" تختبر خاصية "الريلز" المقفلة

GMT 21:01 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"غوغل" تكشف عن أحدث شريحة تسريع الذكاء الاصطناعي

GMT 20:59 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

أوروبا تكشف عن خطة لتصبح قارة الذكاء الاصطناعي

GMT 15:36 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib