أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته
آخر تحديث GMT 02:04:02
المغرب اليوم -

المخيم تنقصه الحاجة إلى بنية تحتية ووظائف للاجئين

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أصغر لاجئة في

لاجئة سورية
دمشق - نور خوام

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا عن أصغر لاجئة سورية في مخيم الزعتري، وهي رضيعة تدعى "شام" لا يتعدى عمرها بضع ساعات، وهي واحدة من أكثر من 4500 طفل ولدوا في المخيم الأردني، والذي يؤوي قرابة 80 ألف سوري.

أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته
 
المخيم، الذي من المرجح أن يكون منزلها لسنوات عديدة قادمة، قد تحول من حل مؤقت إلى تسوية دائمة للاجئين السوريين، ومع دخول المخيم موسمه الشتوي الرابع، يأمل سكان الزعتري أن يروا حياتهم تعود إلى طبيعتها، إذ يواجه المخيم، بخاصة في موسم الشتاء، تحديات ضخمة مثل الحاجة إلى بنية تحتية والحصول على وظائف للاجئين.
 
يتحدث الناس هناك عن يأسهم في إيجاد عمل، وكذلك الحصول على بعض مظاهر الحياة المريحة التي اعتادوها في سوريا قبل الحرب. وتعالج هذه التحديات بطرق مختلفة، بما في ذلك برنامج "أوكسفام" الذي وضع نظام المياه والصرف الصحي الدائم، وأدخل الأنابيب إلى كل بيت. لكن قضية الوظائف هي الأكثر إثارة للخلاف عند الكثيرين، إذ يصعب الحصول عليها، كما يعاني الأردن بالفعل من ارتفاع معدلات البطالة.

أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته
 
على عكس شام، عاشت تسنيم البالغة من العمر 12 عاما، حياتها السابقة في سوريا، لكن المتشرك بينهما هو أن كلا منهما سوف تحتاج إلى صياغة حياة جديدة في الزعتري. تقول تسنيم: "أتذكر أصدقائي في درعا، واللعب معهم، كنا آمنين هناك وسعيدين في سوريا" وأضافت: "ثم وقعت الحرب وجئت الى هنا وفقدت الكثير من الأشياء".

أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته
 
وتصف أيضا: "أتذكر أصوات القصف، والناس الذين قد لقوا حتفهم، والخوف، نحن لم نشعر بالأمان على الإطلاق، لهذا السبب جئنا إلى هنا. وقد تعودنا على الحياة هنا الآن، ولدي أصدقاء ومعلمون جدد وأشعر بالأمان هنا، لكني ما زلت لا أنسى أصدقائي القدامى".

أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته
 
وقال والد تسنيم، محمد، إنه يشعر بالألم كأب لأنه غير قادر على إعالة أسرته، "في البداية كان الأمر صعبا، فكل شيء كان مختلفا 100 درجة عن سوريا، أما الآن نحن نحاول الاعتياد على الوضع، ولكن لا يزال من غير السهل أن نكون هنا في المخيم"، وأضاف: "من الصعب حقا أن تكون أبا هنا في المخيم، فمحدودية الموارد وعدم وجود دخل لا يساعدني على منح أبنائي ما يريدون".

أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته
 
وقال جيف بوينتر المدير القطري لمنظمة "أوكسفام" في الأردن: "لم يعد الأمر يدور حول توزيع البطانيات أو نقل المياه، ولكن عن تقديم دعم طويل الأجل للسكان. ويضيف: "إن واحدة من الأمور الرئيسية في هذه اللحظة هو توفير سبل العيش للناس، والقدرة على العمل وإيجاد دخل لأنفسهم، وهذا هو ما نعمل عليه الآن. إنه وضع معقد للغاية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 22:50 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة عمل كيكة الجبنة بكريمة القرفة والعسل

GMT 10:42 2014 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

ألوان "ماكياج" لقضاء موسم ربيع كله أنوثة ورقة

GMT 05:53 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

12 نصيحة تعينك على الاهتمام بطفليك "التوأم"

GMT 01:37 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

شركة "بوجو بلس" تعلن عن وظائف جديدة

GMT 10:10 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

خطوات تجهيز "شرفة المنزل" لاستقبال فصل الربيع

GMT 07:45 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

أحمر الشفاة الفاتح اللون يسيطر على عالم الموضة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib