سيدة أعمال من سبتة تفتح باب منزلها لمساعدة 400 مهاجر سري كل يوم
آخر تحديث GMT 00:11:47
المغرب اليوم -

سيدة أعمال من سبتة تفتح باب منزلها لمساعدة 400 مهاجر سري كل يوم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيدة أعمال من سبتة تفتح باب منزلها لمساعدة 400 مهاجر سري كل يوم

سبتة المحتلة
الرباط -المغرب اليوم

حولت سيدة أعمال إسبانية، منزلها في سبتة المحتلة، إلى مركز إيواء لمئات المهاجرين المغاربة  الذين تمكنوا من الوصول إلى المدينة خلال الأسابيع الماضية، في أكبر موجة تسلل جماعي في تاريخ الثغر السليب.وتفتح السيدة صباح حامد، الاسبانية الجنسية، القاطنة في مدينة سبتة المحتلة، بشكل يومي، باب منزلها لحوالي 400 شاب وطفل قاصر، وتوفر لهم الملبس والمأكل، في مبادرة إنسانية تروم التخفيف من المعاناة التي يواجهها هؤلاء الأشخاص الذين يبحثون عن حياة أفضل في الضفة الشمالية لمضيق جبل طارق.“طالما ظل بيت والدي مأوى للاجئين (..) عندما يأتي الكثير من الناس أقوم بطبخ الباستا وإطعامهم”، تقول هذه السيدة البالغة من العمر 59 سنة، متحدثة عن مبادرتها الإنسانية، في تصريحات نقلتها عنها الصحافة الاسبانية.

وتضيف السيدة حامد التي تبلغ من العمر 59 سنة، قائلة ” وما أثار انتباهي في وضع الأطفال ليس حالتهم الجسدية ولكن جوعهم “.في باحة بهو منزلها، تتراكم فوق إحدى الآرائك، كميات من الملابس التي ما تزال تحمل ملصقات العلامات التجارية التي تم ابتياعها منها. “لا أعرف ماذا سيحدث لهم ولكننا نقوم في الوقت الحالي بعمل شيء لمساعدتهم”، تقول السيدة صباح حامد.

يستفيد الوافدون على منزل هذه المستثمرة الاسبانية، من خدمات إطعام واستحمام بمجرد وصولهم إليه، حيث ينهمك مجموعة من مساعديها وخدمها في إعداد وجبات مختلفة لفائدة الشباب والقاصرين الذين تمكنوا من الوصول إلى المدينة المحتلة.

وتقول الحكومة الإسبانية إن 1500 طفل كانوا من بين الذين دخلوا إلى سبتة وهناك المئات الذين ظلوا فيها حيث تقوم منظمات الإغاثة بمحاولة جمع الأطفال مع عائلاتهم على الجانب الآخر من السياج المحصن.

وتورد تقارير إعلامية، أن هناك الكثير من الأطفال الذين اختبأوا في المقابر وسجن مهجور تجنبا للقبض عليهم وإعادتهم إلى مدنهم في بقية التراب المغربي، بعدما تدفق حوالي 8.000 شخصا معظمهم من الشباب عبر الأسلاك الشائكة التي تفصل سبتة المحتلة عن عمقها الوطني.

قد يهمك ايضا:

المغرب يدعو البنك الدولي إلى ولوج عادل ومعقول للدول النامية إلى لقاحات كورونا

رئيس البنك الدولي يهنئ المغرب على استراتيجيته الاستباقية للتخفيف من آثار كورونا

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة أعمال من سبتة تفتح باب منزلها لمساعدة 400 مهاجر سري كل يوم سيدة أعمال من سبتة تفتح باب منزلها لمساعدة 400 مهاجر سري كل يوم



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية

GMT 03:10 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في جمهورية البوسنة والهرسك

GMT 07:59 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الرئيس الأميركي يعين مارك إسبر وزيرًا للدفاع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib