رابطة حقوق النساء في المغرب تؤكد أن النموذج التنموي لم يكن حاسما في تناول حقوق النساء
آخر تحديث GMT 00:38:11
المغرب اليوم -
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

رابطة حقوق النساء في المغرب تؤكد أن النموذج التنموي لم يكن حاسما في تناول حقوق النساء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رابطة حقوق النساء في المغرب تؤكد أن النموذج التنموي لم يكن حاسما في تناول حقوق النساء

رابطة حقوق النساء
الرباط -المغرب اليوم

قالت فدرالية رابطة حقوق النساء، اليوم الأحد، إن تقرير النموذج التنموي  المغربي "جاء متخلفا عن التوجه الملكي الذي حدد اختيار المغرب ل نظام الحماية الاجتماعية مندمجة ومعممة".وذكر بلاغ لفدرالية حقوق النساء أن التقرير "ترك العديد من المناطق الرمادية فيما يتعلق بالدور الاجتماعي الحمائي للدولة، ففي التشخيص الذي وضعته لجنة النموذج التنموي أكد ارتفاع الفوارق الاجتماعية وتراجع مستوى عيش الطبقة الوسطى بسبب التكلفة العالية لخدمات التربية والصحة، إلا أنه لم يقترح الاليات الكفيلة بتذليل هذه التفاوتات والفوارق ولم يؤكد في الحلول على مجانية الخدمات الصحية والتعليم".

وأضافت الفيدرالية ذاتها في بلاغها أن تقرير النموذج التنموي الجديد في تناوله للحقوق الانسانية للنساء والفتيات "لم يكن حاسما وجريئا في تشخيصه ولا في البدائل المقترحة، وارتكن للحلول التوافقية بحيث لم يبرز بالقدر الكافي ان الوضع التمييزي الذي تعيشه النساء والفتيات ببلادنا هو أحد العناصر الأساسية في تخلف نموذجه التنموي الحالي وعلى مستوى اكتمال البناء الديموقراطي وحكامة تدبيره لشؤونه في كل المجالات".

وأشار المصدر ذاته أن التقرير المذكور جاء "متناسيا كل التراكمات الايجابية والمتنورة (مدونة الأسرة 2004، دستور 2011، دخول النساء لممارسة مهنة العدول…) والمكتسبات المحققة طوال عقود والتي كانت تقتضي دفعة إضافية من أجل التقدم، عملا بالتوجيهات الملكية التي أوصت اللجنة "بالتجرد والموضوعية وبالجرأة والشجاعة"، ومواصلة لمجهودات الهيئات المدنية والنسائية الحقوقية وتوصيات ودراسات وتقارير المؤسسات الدستورية على مر السنين الأخيرة (المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والمجلس الوطني لحقوق الانسان وأيضا المندوبية السامية للتخطيط…)"، حسب ما ورد في البلاغ.

يضيف بلاغ فيدرالية حقوق النساء أن التقرير "اقتصر على المطالبة بتقييد السلطة التقديرية للقضاة فيما يخص الترخيص بزواج القاصرات في وقت أصبحت مختلف الاطراف تنادي بإلغائه، وفي ظل مطالب مجتمعية، وعمل وترافع الحركة النسائية ضمنها الفيدرالية من اجل مراجعة شاملة وملائمة مدونة الأسرة مع الدستور المغربي ومع الاتفاقيات الدولية لحقوق النساء".

ووفقا للبلاغ، "رهن التقرير العديد من القضايا بنقاش مجتمعي فقهي من قبيل الاجهاض والوضع القانوني للأمهات العازبات، في حين "ذهب بعيدا" واقترح أن لا يكون التعصيب خيارا تلقائيا وانما اخضاع تطبيقه لتقدير القضاة، عكس ما تنادي به بعض المؤسسات الدستورية وهيئات عديدة ضمنها مطلب الفيدرالية القاضي بضرورة إصلاح منظومة الإرث بما يفتح الباب أمام الاجتهاد الخلاق والمتنور وينسجم مع مبادئ الدستور ومقتضياته خاصة حظر التمييز على أساس الجنس او الدين، والمساواة بين النساء والرجال وبين الأطفال، وبشكل يساهم في إعادة توزيع الثروة بإقرار الضريبة التصاعدية على الإرث ويكون بذلك مدخلا للحد من الفوارق الاقتصادية بين الفئات والشرائح المجتمعية وكذلك الفوارق المبنية على التمييز بسبب الجنس".

قد يهمك أيضا:

 الأمم المتحدة تستعين بالروبوت المغربية "شامة" لمناهضة العنف والتمييز ضد النساء

النساء المغربيات تغزو المؤسسات بعد انتخابات 2021

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابطة حقوق النساء في المغرب تؤكد أن النموذج التنموي لم يكن حاسما في تناول حقوق النساء رابطة حقوق النساء في المغرب تؤكد أن النموذج التنموي لم يكن حاسما في تناول حقوق النساء



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib