رابطة حقوق النساء في المغرب تؤكد أن النموذج التنموي لم يكن حاسما في تناول حقوق النساء
آخر تحديث GMT 14:21:15
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

رابطة حقوق النساء في المغرب تؤكد أن النموذج التنموي لم يكن حاسما في تناول حقوق النساء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رابطة حقوق النساء في المغرب تؤكد أن النموذج التنموي لم يكن حاسما في تناول حقوق النساء

رابطة حقوق النساء
الرباط -المغرب اليوم

قالت فدرالية رابطة حقوق النساء، اليوم الأحد، إن تقرير النموذج التنموي  المغربي "جاء متخلفا عن التوجه الملكي الذي حدد اختيار المغرب ل نظام الحماية الاجتماعية مندمجة ومعممة".وذكر بلاغ لفدرالية حقوق النساء أن التقرير "ترك العديد من المناطق الرمادية فيما يتعلق بالدور الاجتماعي الحمائي للدولة، ففي التشخيص الذي وضعته لجنة النموذج التنموي أكد ارتفاع الفوارق الاجتماعية وتراجع مستوى عيش الطبقة الوسطى بسبب التكلفة العالية لخدمات التربية والصحة، إلا أنه لم يقترح الاليات الكفيلة بتذليل هذه التفاوتات والفوارق ولم يؤكد في الحلول على مجانية الخدمات الصحية والتعليم".

وأضافت الفيدرالية ذاتها في بلاغها أن تقرير النموذج التنموي الجديد في تناوله للحقوق الانسانية للنساء والفتيات "لم يكن حاسما وجريئا في تشخيصه ولا في البدائل المقترحة، وارتكن للحلول التوافقية بحيث لم يبرز بالقدر الكافي ان الوضع التمييزي الذي تعيشه النساء والفتيات ببلادنا هو أحد العناصر الأساسية في تخلف نموذجه التنموي الحالي وعلى مستوى اكتمال البناء الديموقراطي وحكامة تدبيره لشؤونه في كل المجالات".

وأشار المصدر ذاته أن التقرير المذكور جاء "متناسيا كل التراكمات الايجابية والمتنورة (مدونة الأسرة 2004، دستور 2011، دخول النساء لممارسة مهنة العدول…) والمكتسبات المحققة طوال عقود والتي كانت تقتضي دفعة إضافية من أجل التقدم، عملا بالتوجيهات الملكية التي أوصت اللجنة "بالتجرد والموضوعية وبالجرأة والشجاعة"، ومواصلة لمجهودات الهيئات المدنية والنسائية الحقوقية وتوصيات ودراسات وتقارير المؤسسات الدستورية على مر السنين الأخيرة (المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والمجلس الوطني لحقوق الانسان وأيضا المندوبية السامية للتخطيط…)"، حسب ما ورد في البلاغ.

يضيف بلاغ فيدرالية حقوق النساء أن التقرير "اقتصر على المطالبة بتقييد السلطة التقديرية للقضاة فيما يخص الترخيص بزواج القاصرات في وقت أصبحت مختلف الاطراف تنادي بإلغائه، وفي ظل مطالب مجتمعية، وعمل وترافع الحركة النسائية ضمنها الفيدرالية من اجل مراجعة شاملة وملائمة مدونة الأسرة مع الدستور المغربي ومع الاتفاقيات الدولية لحقوق النساء".

ووفقا للبلاغ، "رهن التقرير العديد من القضايا بنقاش مجتمعي فقهي من قبيل الاجهاض والوضع القانوني للأمهات العازبات، في حين "ذهب بعيدا" واقترح أن لا يكون التعصيب خيارا تلقائيا وانما اخضاع تطبيقه لتقدير القضاة، عكس ما تنادي به بعض المؤسسات الدستورية وهيئات عديدة ضمنها مطلب الفيدرالية القاضي بضرورة إصلاح منظومة الإرث بما يفتح الباب أمام الاجتهاد الخلاق والمتنور وينسجم مع مبادئ الدستور ومقتضياته خاصة حظر التمييز على أساس الجنس او الدين، والمساواة بين النساء والرجال وبين الأطفال، وبشكل يساهم في إعادة توزيع الثروة بإقرار الضريبة التصاعدية على الإرث ويكون بذلك مدخلا للحد من الفوارق الاقتصادية بين الفئات والشرائح المجتمعية وكذلك الفوارق المبنية على التمييز بسبب الجنس".

قد يهمك أيضا:

 الأمم المتحدة تستعين بالروبوت المغربية "شامة" لمناهضة العنف والتمييز ضد النساء

النساء المغربيات تغزو المؤسسات بعد انتخابات 2021

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابطة حقوق النساء في المغرب تؤكد أن النموذج التنموي لم يكن حاسما في تناول حقوق النساء رابطة حقوق النساء في المغرب تؤكد أن النموذج التنموي لم يكن حاسما في تناول حقوق النساء



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib