فتاة سورية تتحدى الحرب وجائحة كورونا بـرقص الباليه
آخر تحديث GMT 10:20:20
المغرب اليوم -

فتاة سورية تتحدى الحرب وجائحة كورونا بـ"رقص الباليه"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فتاة سورية تتحدى الحرب وجائحة كورونا بـ

دمشق - المغرب اليوم

تبرز أهمية الفنون في أوقات الظلام، إذ يمكن اعتبارها رسالة أمل في وسط أجواء تدعو لليأس، وتكون بمثابة ضوء ينير الطريق، وهو ما برز بشكل كبير في سوريا والتى تعانى بشكل كبير تحت وطأة الحرب وجائحة فيروس كورونا، إذ بعثت راقصة باليه رسائل الأمل والجمال في عالم قاسى.

راقصة الباليه نازك العلى، حرصت على إرسال رسائل الأمل عبر الفن، ورقص الباليه تحديدا، إذ رسمت برقصها لوحات فنية بالشارع، مُتحدية الظروف كافة، بما في ذلك النظرة المجتمعية التى تحد المرأة في قوالب بعينها، وفقا لموقع سكاى نيوز عربية.

وتحدت الراقصة السورية في العشرينيات من عمرها، ظروف الحرب، وجائحة كورونا، وأرادت أن تعكس معاناة الناس والظروف الداخلية هناك، وترسل عدة رسائل خاصة تحت عنوان "السلام" تثير من خلالها البهجة، كما حرصت على التعبير عن شغفها بالرقص لتشجع أخريات على تعلم فن الباليه.

وتنحدر الراقصة الشابة، من مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، وكشفت أنها أول فتاة كردية ترقص الباليه، وأنها أول من خاضت غمار التجربة من الشارع في العلن وبشكل مباشر، بصورٍ تم تداولها وأثارت تعليقات متباينة، ورقصات مثلت تحدياً كبيراً لها.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، صور نازك العلى، وهى ترقص الباليه، في شوارع سوريا، وهو ما أثار عدة ردود أفعال متضاربة مابين مؤيد ومنبهر، ومابين رافض للفكرة من الأساس، كون الواقعة غريبة عليهم بشكل كبير، إذ تعتبر مبادرتها هى الأولى من نوعها بشوارع المدينة، وهو ما تطلب جرأة من قبل صاحبتها التي واجهت ذلك كتحدٍ عليها أن تكسبه.
 
وقالت العلى في حديثها لسكاى نيوز عربية: "الرقص هو شغفي في الحياة.. إذا مو موجود الرقص كل شيء عدم"، مشددة على عشقها لرقص الباليه، موضحة أنها أرادت تحدى الصعوبات كافة، ما بين الحرب ووباء كورونا، وتجعل العالم يشاهد ذلك، وكيف أن السلام ممكن.

وأوضحت نازك أنها بدأت الرقص بنهاية العام 2018 بدأت من خلال فرقة في سوريا، وبدأت تقدم عروض بالشام وحلب، وظلت بالفرقة، حتى تفشى جائحة فيروس كورونا، وهو ما اضطرها للعودة إلى مدينتها، لاستكمال ما بدأته هناك، ولإضفاء لمساتها على مدينة أظلمتها الجائحة، وفقا لحديثها.

وقالت :""كانت شوارع المدينة كلها ظلام وعتمة.. فقدمت لوحة برأس السنة بعنوان السلام.. وبعدها قدمت لوحة بعنوان الحب، حالياً حبيت أن يشاهد كل العالم إنه رغم كل الصعوبات بالحياة فينا نوصل للسلام إذا قدرنا نحمي حالنا سواء حرب بالسلاح أو حرب بالمرض".

 وكشفت نازك عن التحديات التى واجهتها في سبيل إرسال رسالتها عبر الرقص في الشوارع، خاصة النظرة المجتمعية التى تحد النساء في قوالب مجتمعية بعينها، قائلة :" لكن بالنهاية الدعم والتشجيع الذي حصلت عليه من قبل أشخاص يفهموا بالفن عم يغلب على نقد أشخاص آخرين".

قد يهمك ايضاً :

مندوبية السجون ترد على مزاعم المعتقل سليمان الريسوني

رياضية نيجيرية حامل في الشهر الثامن تقتنص ميدالية ذهبية في "التايكوندو"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة سورية تتحدى الحرب وجائحة كورونا بـرقص الباليه فتاة سورية تتحدى الحرب وجائحة كورونا بـرقص الباليه



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib