أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته
آخر تحديث GMT 07:07:38
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

المخيم تنقصه الحاجة إلى بنية تحتية ووظائف للاجئين

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أصغر لاجئة في

لاجئة سورية
دمشق - نور خوام

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا عن أصغر لاجئة سورية في مخيم الزعتري، وهي رضيعة تدعى "شام" لا يتعدى عمرها بضع ساعات، وهي واحدة من أكثر من 4500 طفل ولدوا في المخيم الأردني، والذي يؤوي قرابة 80 ألف سوري.

أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته
 
المخيم، الذي من المرجح أن يكون منزلها لسنوات عديدة قادمة، قد تحول من حل مؤقت إلى تسوية دائمة للاجئين السوريين، ومع دخول المخيم موسمه الشتوي الرابع، يأمل سكان الزعتري أن يروا حياتهم تعود إلى طبيعتها، إذ يواجه المخيم، بخاصة في موسم الشتاء، تحديات ضخمة مثل الحاجة إلى بنية تحتية والحصول على وظائف للاجئين.
 
يتحدث الناس هناك عن يأسهم في إيجاد عمل، وكذلك الحصول على بعض مظاهر الحياة المريحة التي اعتادوها في سوريا قبل الحرب. وتعالج هذه التحديات بطرق مختلفة، بما في ذلك برنامج "أوكسفام" الذي وضع نظام المياه والصرف الصحي الدائم، وأدخل الأنابيب إلى كل بيت. لكن قضية الوظائف هي الأكثر إثارة للخلاف عند الكثيرين، إذ يصعب الحصول عليها، كما يعاني الأردن بالفعل من ارتفاع معدلات البطالة.

أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته
 
على عكس شام، عاشت تسنيم البالغة من العمر 12 عاما، حياتها السابقة في سوريا، لكن المتشرك بينهما هو أن كلا منهما سوف تحتاج إلى صياغة حياة جديدة في الزعتري. تقول تسنيم: "أتذكر أصدقائي في درعا، واللعب معهم، كنا آمنين هناك وسعيدين في سوريا" وأضافت: "ثم وقعت الحرب وجئت الى هنا وفقدت الكثير من الأشياء".

أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته
 
وتصف أيضا: "أتذكر أصوات القصف، والناس الذين قد لقوا حتفهم، والخوف، نحن لم نشعر بالأمان على الإطلاق، لهذا السبب جئنا إلى هنا. وقد تعودنا على الحياة هنا الآن، ولدي أصدقاء ومعلمون جدد وأشعر بالأمان هنا، لكني ما زلت لا أنسى أصدقائي القدامى".

أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته
 
وقال والد تسنيم، محمد، إنه يشعر بالألم كأب لأنه غير قادر على إعالة أسرته، "في البداية كان الأمر صعبا، فكل شيء كان مختلفا 100 درجة عن سوريا، أما الآن نحن نحاول الاعتياد على الوضع، ولكن لا يزال من غير السهل أن نكون هنا في المخيم"، وأضاف: "من الصعب حقا أن تكون أبا هنا في المخيم، فمحدودية الموارد وعدم وجود دخل لا يساعدني على منح أبنائي ما يريدون".

أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته
 
وقال جيف بوينتر المدير القطري لمنظمة "أوكسفام" في الأردن: "لم يعد الأمر يدور حول توزيع البطانيات أو نقل المياه، ولكن عن تقديم دعم طويل الأجل للسكان. ويضيف: "إن واحدة من الأمور الرئيسية في هذه اللحظة هو توفير سبل العيش للناس، والقدرة على العمل وإيجاد دخل لأنفسهم، وهذا هو ما نعمل عليه الآن. إنه وضع معقد للغاية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib