أم بريطانية تؤكد أنَّ طلاقها دفع ابنها للالتحاق بـالشباب الكينية
آخر تحديث GMT 02:39:41
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

تفاجأت من صورته مقتولًا في هجوم على قاعدة عسكرية

أم بريطانية تؤكد أنَّ طلاقها دفع ابنها للالتحاق بـ"الشباب" الكينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أم بريطانية تؤكد أنَّ طلاقها دفع ابنها للالتحاق بـ

سالي إيفانز والدة توماس الجهادي في حركة "الشباب " الصومالية
لندن - كاتيا حداد

كشف أخصائي بريطاني في مواجهة التطرف، عن طفل يدعى توماس إيفانز، اتجه إلى التطرف والتحق بصفوف حركة "الشباب" الكينية، بعد طلاق والديه الذي أثار خيبة أمل شديدة في نفسه، أدت به إلى أن يصبح متطرفًا قاتلًا. وأوضح الأخصائي، أنَّ والدة الطفل، سالي إيفانز، سمحت لصناع الأفلام الوثائقية أن يتتبعوها لمدة تسعة أشهر في محاولة لفهم التحول الذي ألم بابنها، واعترفت للكاميرات بأنَّ "انهيار زواجي كان له تأثير كبير على توماس وشقيقه الأصغر مايكل".

وأصبح توماس، المنحدر من هاي ويكومب، أول بريطاني ينضم إلى المسلحين المتطرفين "الشباب"، إحدى الحركات التابعة لتنظيم "القاعدة"، وأصبح جزءا من صفوفهم القاتلة عندما بلغ 21 عامًا من عمره، وتلك المجموعة كانت وراء العديد من الفظائع في كينيا، بما في ذلك هجوم 2013 على مول ويست جيت الذي قتل فيه 67 شخصا وأصيب 175.

وأعربت سالي ايفانز (57 عامًا) عن دهشتها من أن ابنها الدمث الخلوق، أصبح متطرفا مرة واحدة بعد اعتناقه الإسلام وتغيير اسمه إلى عبد الحكيم.

أم بريطانية تؤكد أنَّ طلاقها دفع ابنها للالتحاق بـالشباب الكينية

وأوضح متخصص اجتثاث التطرف مايك جيرفيس، الذي يدرس حالة توماس في الفيلم الوثائقي، أنَّ الاضطرابات العائلية والحسرة التي عاشها توماس في حياته المبكرة، قد تكون لعبت دورا في تحول الشاب. وأضاف جيرفيس أنّ "توماس أصيب بخيبة أمل بعد طلاق والديه وكان يبحث عن الأسرة التي وعدته بها جماعة الشباب، حيث غادر والده المنزل عندما كان عمره 13 عاما، وتركه مهجورا، ةكانت الأزمة في البداية سببا لقربه من والدته، حيث تتذكر سالي أنه أعطاها بطاقات في عيد الأم وعيد الأب، قائلا: أنت الاثنان بالنسبة لي وأنا أحبك". وتابع جيرفيس: "لكن صار غضبه يتعاظم في سنوات مراهقته، ففي سن الـ14 عاما أطال شعره، وبدأ يستمع إلى موسيقى الميتال ويشرب كحول ويدخن الحشيش مع زملائه في المدرسة، ثم وجد بعض السعادة عندما وجد الحب مع فتاة من سنه، ولكن انتهاء تلك العلاقة ترك لديه الشعور بمزيد من خيبة الأمل في الحب والعلاقات".

أم بريطانية تؤكد أنَّ طلاقها دفع ابنها للالتحاق بـالشباب الكينية

وتابعت سالي: "التقى توماس هذه الفتاة وكان متحمسا للغاية في بداية علاقتهما، كانا يحبان بعضهما ولكن الأمر ساء في النهاية وانفصلا"، مشيرة إلى أنه بدأ التحول إلى التطرف عندما التقى ببعض الأصدقاء الآسيويين الجدد في صالة الألعاب الرياضية، ثم قام بتغيير اسمه إلى عبد الحكيم وبدأ في تغيير الأواني والمقالي التي تستخدمها عائلته، متعللا بأنها ملوثة بالطعام الحرام.واستدركت: "لقد احترمت حقه في أن يكون مسلما، ولكن في نهاية المطاف توقف عن احترام حقي في أن أكون علمانية، وقال لي أنا وأخيه مرارا وتكرارا أننا سنذهب إلى النار ما لم نعتنق الإسلام".

في عام 2011، ألقت شرطة مكافحة الإرهاب القبض على توماس، عندما حاول الصعود على متن طائرة متجهة إلى كينيا، ولكن بعد أربعة أشهر تمكن من السفر إلى مصر، وفي كانون الثاني/ يناير 2012، اتصل بأمه ليخبرها أنه تسلل إلى الصومال.

وفي مكالمة أخرى مع والدته القلقة، قال لها انه تزوج من فتاة شابة كان عمرها 13 أو 14 عاما ولا  تتحدث الإنجليزية، وفي هاتف آخر، تجادلت مع ابنها حول الهجوم على مركز ويست جيت التجاري في كينيا حيث هجم المتطرفون من حركة الشباب عليه وهددوا المتسوقين بالسلاح. وأصيبت بالرعب كون ابنها البريء الذي ربته في بيتها، يرى أنه من العادي تهديد حياة الأبرياء من النساء والأطفال، والذين كل ذنبهم أنه ذهبوا إلى التسوق، ومنذ ذلك الحين، تسمع سالي قصصا لا تحصى عن الفظائع التي ارتكبها ابنها، حيث قال شهود عيان إنه ذبح أزواجا أمام زوجاتهم.

أم بريطانية تؤكد أنَّ طلاقها دفع ابنها للالتحاق بـالشباب الكينية

وتعاني سالي الآن من الشعور بالذنب، لأنه كان يمكنها فعل الكثير لوقف ابنها قبل أن يصبح متطرفا وقبل فوات الأوان؛ لكن السيد جيرفيس (51 عاما) وهو رئيس جمعية خيرية نشطة في شرق لندن، يعمل بشكل وثيق مع عائلات أبناؤها وبناتها يعانون من خطر التحول إلى التطرف، يصر على أنه لم يكن هناك شيئا لفعله.

وأوضح جيرفيس أن ثلاثة أحداث غيرت حياة توماس، جعلته هدفا سهلا للمجندين من حركة الشباب في بلدته هاي ويكومب، فوالده ترك المنزل، وفقد صديقته ووظيفته كمهندس كهربائي.
واستطرد جيرفيس: "تم استخدام عملية الاستمالة لجذب توماس بعيدا عن أسرته. سالي تشعر بالذنب وتعتقد أنها كانت أما سيئة، وهذا غير صحيح". وأشار إلى أن الجماعة المتطرفة استخدمت أسلوب الاستمالة البطيء، حيث استغلت الأحداث السيئة التي عاشها توماس من فقدان والده وصديقته، ووفروا له الأسرة البديلة المسلمة والتي توفر له كل شيء من حب وعطف واهتمام، ويدعمونه في كل شيء، بعد أن فقد وظيفته كمهندس أيضا نظرا إلى تربية لحيته وتحوله إلى التطرف، مما جعله في عداء مع المجتمع.

وتوفي توماس في وقت سابق من هذا العام في عمر 25 عاما فقط، بعد إطلاق النار عليه من قبل الجيش الكيني أثناء مهاجمة قاعدة عسكرية، وفي الليلة السابقة، سالي تحدثت إليه: "قال لي إنه يحبني وقلت له إنني أحبه"، وأضافت أن مكالمات ابنها المنتظمة كانت تعطيها أملا بأنه قد يعود إلى صوابه، ويعود إلى المنزل.

أم بريطانية تؤكد أنَّ طلاقها دفع ابنها للالتحاق بـالشباب الكينية

واكتشفت والدته وفاته بطريقة وحشية لا يمكن تصورها، عندما تم نشر صورة لجثته على "تويتر"، واعترفت بأنها شعرت بالحزن والارتياح في نفس الوقت، قائلة: "أنا مدمرة لأن ابني الذي جلبته إلى هذا العالم قد مات، ولكنني مرتاحة لأن موته يعني أنه لا يمكنه أن يضر الأبرياء بعد الآن".

الآن تعمل سالي مع جيرفيس لمحاولة تحديد كيفية وسبب تطرف ابنها من أجل منع المزيد من أبناء وبنات بريطانيا من التطرف، إذ تشير التقديرات إلى أن 1000 شخص سبقوا توماس إلى التطرف، 60 منهم قتلوا، ويؤكد جيرفيس أن هناك مؤشرات متعددة بأن الأمور تسير بشكل خاطئ، مثل التغيرات السلوكية، سلوك التحدي وتغير شكل الملابس. وأضاف: "على الرغم من أنه ليس بالضرورة أن يقلق الوالدان من التحول إلى الإسلام، ولكن عليهما طرح بعض الأسئلة للتأكد من أن الأمر سلميا ولا ينبئ بالتطرف".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم بريطانية تؤكد أنَّ طلاقها دفع ابنها للالتحاق بـالشباب الكينية أم بريطانية تؤكد أنَّ طلاقها دفع ابنها للالتحاق بـالشباب الكينية



GMT 20:28 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي من شوارع بيروت إلى منصات نيويورك

GMT 22:09 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

كورينا ماتشادو تؤكد التزامها بعلاقات قوية مع إسرائيل

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib