وصول 400 طن أسلحة إلى المعارضة عبر تركيا
آخر تحديث GMT 00:07:26
المغرب اليوم -

وصول 400 طن أسلحة إلى المعارضة عبر تركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وصول 400 طن أسلحة إلى المعارضة عبر تركيا

دمشق - جورج الشامي

قتل اليوم 15 عنصراً من "حزب الله" من لواء أبوالفضل العباس في معارك بالسيدة زينب بريف دمشق، فيما شهد طريق مطار دمشق ارتالاً ضخمة لقوات الحكومة تمهدياً لاقتحام مخيم "اليرموك" الفلسطيني حسب ناشطين، وفي حلب ودرعا قصفت قوات الحكومة عدة أحياء داخل المدينتين وفي ريفهما، في حين أعلنت المعارضة عن صول شحنة أسلحة جديدة تعد الأضخم تصل إلى 400 طن. فقد أعلن المجلس العسكري لدمشق عن مقتل 15 عنصراً من "حزب الله" من لواء أبوالفضل العباس في معارك بالسيدة زينب بريف دمشق، كما أفاد بأن الجيش الحر سيطر على مشفى الخميني. وقال ناشطون إن "أرتالاً من قوات الحكومة السورية وعناصر حزب الله وميليشيات أخرى تتجمع على طريق مطار دمشق الدولي تحضيراً على ما يبدو لاقتحام مخيم اليرموك". وأضاف الناشطون أن "المخيم يشهد حركة نزوح كبيرة، وكذلك من مدينة الحجر الأسود بعد أن وجهت قوات الحكومة إنذاراً الجمعة الماضي عبر مكبرات الصوت لمن تبقى من سكان مخيمي اليرموك وفلسطين وكذلك الحجر الأسود بضرورة مغادرة تلك المناطق خلال ساعات لأنها ستقتحم تلك المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر منذ أشهر". وتدور اشتباكات عنيفة حول المخيم، فيما تقوم قوات الحكومة بقصف عدة أحياء من المخيم والحجر الاسود. وأفادت شبكة شام أن قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة شهدته أحياء دمشق "القابون وجوبر"، فيما قام الطيران الحربي بقصف عنيف استهدف مدينة دوما كما سقطت عدة صواريخ أرض - أرض على بساتين دوما، وسُجّل قصفٌ عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات خان الشيح وداريا ومعضمية الشام وزملكا وعلى عدة مناطق بالغوطة الشرقية، وأيضا اشتباكات عنيفة على طريق المتحلق الجنوبي من جهة مدينة زملكا واشتباكات في محيط مدينة معضمية الشام. وفي ريف حمص قصفٌ عنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على مدينة الحولة. وفي حلب قصف بالطيران الحربي وبراجمات الصواريخ على حي الراشدين واشتباكات في ضاحية الراشدين الجنوبية بين الجيش الحر وقوات الحكومة، وفي ريف حلب قصف من الطيران الحربي وبراجمات الصواريخ على بلدة خان العسل. أما في درعا قالت "شام" أن قصفاً عنيفاً براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة شهدته أحياء درعا البلد ، وسط اشتباكات عنيفة في أحياء المنشية والجمرك القديم وعلى عدة محاور أخرى بدرعا البلد". وفي ادلب قصف الطيران الحربي مدينة أريحا، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة جبل الأربعين. في غضون ذلك قالت مصادر من المعارضة السورية إن هناك 400 طن من الأسلحة أرسلت من تركيا إلى سورية لتعزيز قدرات مقاتليها في مواجهة القوات الحكومية السورية بعد وقوع ما يشتبه بأنه هجوم بأسلحة كيماوية على ضواح ٍ خاضعة لسيطرة المعارضة في دمشق. وذكر مصدر أن الشحنة الممولة بتمويل خليجي وقد عبرت من إقليم هاتاي التركي في غضون الساعات الأربع والعشرين الماضية ، وهي واحدة من أكبر الشحنات التي وصلت الى كتائب المعارضة منذ أن تحولت الانتفاضة المناوئة للرئيس بشار الأسد إلى أعمال عنف قبل عامين. وقال المعارض محمد سلام - الذي شهد عبور الشحنة من موقع لم يكشف عنه في هاتاي - إن 20 مقطورة عبرت من تركيا ويجري توزيعها على مستودعات الأسلحة التابعة لعدد من الكتائب في الشمال. وأكد مسؤول كبير في المجلس العسكري الأعلى المدعوم من الخليج والغرب - الذي يضم تحت مظلته وحدات من مقاتلي المعارضة - إرسال الشحنة وقال "إن عمليات النقل الجوي للأسلحة إلى تركيا زادت بعد ضرب ضواح ٍ خاضعة لسيطرة المعارضة في دمشق بالغاز السام الأسبوع الماضي". وتشير روايات المعارضة السورية إلى أن "ما بين 500 وما يزيد على ألف مدني قتلوا الأسبوع الماضي بالغاز السام الذي انبعث من قذائف أطلقتها القوات الحكومية". وبعد غياب التحرك الدولي بشأن الصراع السوري على مدار عامين ونصف العام زادت الدعوات الخارجية المنادية إلى التدخل العسكري بعد ظهور لقطات مصورة لجثث بعض الضحايا. وسعت السلطات السورية يوم السبت إلى تجنب إلقاء اللوم عليها وقالت إن "جنودها عثروا على أسلحة كيماوية في أنفاق بضواحي دمشق استخدمها مقاتلو المعارضة". غير أن القوى الغربية استشهدت بأدلة أولية تشير إلى "أن القوات الحكومية وراء الهجوم الكيماوي، فيما تعيد الولايات المتحدة تمركز قواتها البحرية في البحر المتوسط بما يتيح للرئيس باراك أوباما اللجوء لخيار توجيه ضربة عسكرية إلى سورية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصول 400 طن أسلحة إلى المعارضة عبر تركيا وصول 400 طن أسلحة إلى المعارضة عبر تركيا



GMT 20:39 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 08:40 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات دبلوماسية أمام مشروع القوة الدولية في غزة

GMT 18:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عائلات فلسطينية تعيش بين القبور في خان يونس هربا من الحرب

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:22 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران
المغرب اليوم - بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib