غزيّ يخترع جهازًا لتوليد الكهرباء عبر تحليل المياه والهيدروجين
آخر تحديث GMT 21:14:11
المغرب اليوم -
ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل
أخر الأخبار

غزيّ يخترع جهازًا لتوليد الكهرباء عبر تحليل المياه والهيدروجين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غزيّ يخترع جهازًا لتوليد الكهرباء عبر تحليل المياه والهيدروجين

غزة ـ محمد حبيب

اخترع شابٌ غزيّ، جهازًا لاستخراج غاز الهيدروجين من الماء لاستخدامه كوقود، بعد أن عمل عليه مدة شهرين، وذلك في ظل الحصار المُتجدد على قطاع غزة، وازدياد معاناة الفلسطينيين اليوميّة، جرّاء انقطاع التيار الكهربائيّ بسبب النقص الحاد في الوقود. وابتكر إبراهيم سعد (18 عامًا)، جهاز "إكس زيرو ووتر فولت"، بعد أن عمل عليه مدة شهرين، ويعمل الجهاز الجهاز بالمواد الكيميائية، وتتلخص فكرته على إنتاج فولتات كهربائية وغاز عن طريق تحليل قطرات المياه وغاز الهيدروجين، فيما يُوصّل الجهاز بمولد كهرباء خالٍ من الوقود، وموصول ببطارية تضمن استمرار وجود شحنة كهرباء فيها.وقد أجرى سعد، تجارب على مدى عامين لاستخراج الهيدروجين بكمية كبيرة بتطوير جهاز موجود بالفعل، إلى أن نجح في ابتكار جهازه "إكس زيرو ووتر فولت"، حيث أكد الطالب، أن "الجهاز يقوم على إنتاج غاز الهيدروجين بكمية كبيرة ووفيرة، ممكن استخدامها للطهي، بإمكاني استخدامها حينما تنقطع الكهرباء بديلاً عن البنزين، وهناك طريقة أخرى طور البناء وهي استخدام الطاقة الشمسية لإنتاج غاز الهيدروجين، وأن الفكرة بدأت عندما وجدت مشكلة الحصار على قطاع غزة، وقمت بتطوير الجهاز عن نسخة سابقة له (إللي هو إكس زيرو ووتر)، كان فقط يقوم بتسخين الماء وإنتاج غاز الهيدروجين".وقال الطالب، "استخدم حاليًا طريقتين، هما طريقة تحليل كهربائي للماء أي باستخدام الماء فقط بإمكاني استخراج غاز الهيدروجين، والطريقة الأخرى هي استخدام مواد كيميائية تطلق غاز الهيدروجين، والطريقة الثالثة في طور البناء وهي استخدام الطاقة الشمسية حتى يصبح جهازًا منتجًا لطاقة متجددة، وغير ملوثة للبيئة، لأن غاز الهيدروجين عند احتراقه في محركات السيارات، فإن العوادم بخار الماء وليست غازات سامة، يعني صديق للبيئة هذا الجهاز".ونجح سعد، في تطوير الجهاز باستخدام مواد كيميائية احتفظ بأسمائها لنفسه، وأنتج كميات كبيرة من الهيدروجين، يمكن استخدامها بدلاً من غاز الطهي في المواقد ومن البنزين في مولدات الكهرباء، وبفعل الحصار خرجت محاولات عدة لتثبت أن الحاجة هي "أم الاختراع"، فأهالي قطاع غزة الذي لا يزالون يتعرضون للظلم والقهر والاضطهاد لم يستسلموا، وباتوا يوميًا في محاولات حثيثة لكسر حلقة الحصار المفروض عليهم منذ أربع سنوات متواصلة، وكما هو دائمًا ينبت الإبداع في تربة المعاناة، ويُروى من نبع الأفكار التي لا تنضب، فقد جمع أولئك الشبان كل ما توافر لديهم من إمكانات، وإن كانت بسيطة، وبدءوا يفكرون في تقديم شيء جديد خدمة لأرضهم ووطنهم وشعبهم، وتلك الأفكار التي بقيت حبيسة نقص الإمكانات، لأنها باختصار تحتاج إلى من يتبنّاها لتخرج إلى النور، وفي ظل استمرار غياب التمويل اللازم لا يبقى أمام أصحابها سوى المحاولة مرة أخرى وبطرق جديدة، للوصول إلى ما يصبون إليه.وعلى مدار السنوات الأخيرة ازدادت حاجات سكان القطاع إلى الطاقة الكهربائية في ظل أزمة خانقة خلّفها الحصار الذي يمنع تمويل محطة الكهرباء المركزية وسط القطاع بالسولار الصناعي اللازم لتشغيلها، ومن هنا انطلقت الأفكار إلى استغلال مصادر الطاقة المتجددة الأخرى لتوليد التيار الكهربائي تعويضا عن النقص الشديد في هذا المجال.وأكد نائب عميد كلية الهندسة وأستاذ مشارك في أنظمة التحكم في الجامعة الإسلامية في غزة الدكتور محمد توفيق حسين، أن "هذه المخترعات تُعتبر فخرًا لنا كفلسطينيين, لذلك تقوم كلية الهندسة في الجامعة الإسلامية بعمل ملتقى هندسيّ سنويّ تعرض فيها مشاريع وإبداعات الطلاب، بالإضافة إلى المؤتمرات العلمية المتخصصة، وأنه خلال المؤتمرات الدورية يرعى عدد من المؤسسات والشخصيات الفاعلة في المجتمع الفلسطيني، إنجازات الطلاب، وبالتالي بحث إمكان الاستفادة من هذه الإبداعات على أرض الواقع، حتى يستفيد منها الفلسطينيون المحاصرون، مشيرًا إلى أن "الطالب يحتاج إلى الدعم المعنويّ والماديّ, ووجود مؤسسات متخصصة, لاحتضان مثل هذه الإبداعات, وكذلك الاهتمام من قبل الدولة بإبداعات الشباب, والاختراعات والإبداعات الطلابية هي مساهمات رائعة ومفيدة للمجتمع، وكلها متخصصة في مجالات مختلفة, يحتاجها المجتمع الفلسطينيّ عن طريق الوزارات المتخصصة لذلك.وأشار الأكاديمي الفلسطيني، إلى أنه قد تحقق عدد من المشاريع ولكن بمجهود فردي, وعلى مستوى ضيق، ولكن هذه الجهود تحتاج إلى اهتمام من مؤسسات المجتمع المدني, لدعمها ماديًا وإعلاميًا حتى تلقى رواجًا عند المهتمين بهذه المشاريع.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزيّ يخترع جهازًا لتوليد الكهرباء عبر تحليل المياه والهيدروجين غزيّ يخترع جهازًا لتوليد الكهرباء عبر تحليل المياه والهيدروجين



GMT 20:39 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 08:40 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات دبلوماسية أمام مشروع القوة الدولية في غزة

GMT 18:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عائلات فلسطينية تعيش بين القبور في خان يونس هربا من الحرب

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:32 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

محلات " زنوبيا " تكشف عن مجموعة جديدة من الألبسة التقليدية

GMT 06:17 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

"سَهام للعقار" تطلق أول مشروع سكني في "ألماز"

GMT 13:08 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

عالجي التواء كاحلك بالكركم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib