نزاع دموي بين القاعدة وأنصار الإسلام على موارد العراق
آخر تحديث GMT 08:48:53
المغرب اليوم -

نزاع دموي بين "القاعدة" و"أنصار الإسلام" على موارد العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نزاع دموي بين

بغداد - نجلاء الطائي

تجدد النزاع بين تنظيم ما يسمى ب"الدولة الاسلامية في العراق والشام"، وجماعة "انصار الاسلام". وتحولت الخلافات التي نشبت بين التنظيمين اللذين يتشاطران مناطق نفوذ، خصوصاً في كركوك والموصل، الى عمليات قتل متبادلة بعد اغتيال ستة من ابرز قادة "القاعدة" واتهام "انصار الاسلام" بذلك. وتؤكد مواقع تابعة للجماعات المتشددة ان الخلاف بين الطرفين رُفِع الى أمير تنظيم "القاعدة" ايمن الظواهري، بينما يطالب البعض بالتكتم على الخلافات. وعمل التنظيمان ضد قوات الامن العراقية اثر التقارب الايديولوجي بينهما، لكن "انصار الاسلام" شكت مؤخراً من "شدة تطرف قادة القاعدة"، وفق ما جاء في بيانات نشرت على مواقع تُعنى بأخبار المتشددين. وقال حامد المطلك، عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب العراقي، ان "التناحر بين المجموعتين صراع على الارض والنفوذ والسلطة بينهما". وأضاف ان "هذا التناحر يزيد الوضع الامني في العراق تعقيداً، لكن التصفيات بين الطرفين يمكن ان تؤدي الى اضعاف نفوذهما". إلى ذلك، أكد مسؤول امني ان الصراع "يتركز في مناطق عشائرية في كركوك وجبال حمرين، خصوصاً الموصل حيث يتقاضى الطرفان أتاوات من التجار". وقتل مسلحون من "انصار الاسلام" زعيم "الساحل" الايسر من نهر دجلة في الموصل في آخر سلسلة عمليات التصفية الجارية منذ اكثر من شهرين، على ما أفاد مصدر امني. وأوضحت مصادر عشائرية ان "جلسة صلح بين انصار الاسلام والقاعدة جرت لتهدئة الاوضاع لكنها باءت بالفشل اثر مطالبة القاعدة برؤوس اربعة من قادة الانصار". معلوم ان هذا التوتر مرده في بادئ الامر إلى اتهام جماعة "انصار الاسلام" "القاعدة" باغتيال قائدها العسكري هاني الانصاري في الموصل، وسرعان ما ردت على "الدولة الاسلامية" بقتل سبعة من قادتها. ووقعت العملية اثر مقتل ابن عم امير جماعة "انصار الاسلام" الذي تمكن بعدها من تفجير عبوة في موكب يقل تسعة من قادة "القاعدة"، ما اسفر عن مقتل ستة منهم وجميعهم هاربون من السجون العراقية. وعلى رغم ازدياد نشاط "القاعدة" في الفترة الاخيرة في العراق بعد فرار اعداد كبيرة من قادتها من السجون، فإن فتح جبهة في هذه المناطق قد يؤدي الى تشتت جهود هذا التنظيم وقطع طريق امداداته الذي يمر عبر الموصل الى سوريا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزاع دموي بين القاعدة وأنصار الإسلام على موارد العراق نزاع دموي بين القاعدة وأنصار الإسلام على موارد العراق



GMT 20:39 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 08:40 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات دبلوماسية أمام مشروع القوة الدولية في غزة

GMT 18:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عائلات فلسطينية تعيش بين القبور في خان يونس هربا من الحرب

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:22 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران
المغرب اليوم - بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib