تدفق السلاح إلى سورية يجلب المزيد من القتل ويستبعد الحوار
آخر تحديث GMT 13:59:50
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

تدفق السلاح إلى سورية يجلب المزيد من القتل ويستبعد الحوار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تدفق السلاح إلى سورية يجلب المزيد من القتل ويستبعد الحوار

لندن ـ سليم كرم

ذكرت صحيفة "الغارديان" في تقرير لها، أن لا أحد يدري ما ستشهده الفترة المقبلة في سورية، ويشمل هؤلاء كل من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والسيناتور الأميركي الجمهوري جون ماكين الذين سارعا بالترحيب بقرار الرئيس الأميركي باراك أوباما هذا الأسبوع بتفويض الجيش الأميركي بمساعدة المقاومة السورية بعد إعلانه بأن لديه أدلة قاطعة على قيام نظام بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المعارضة. وتري الصحيفة أن ذلك الاستخدام يعد انتهاكاً يتنافى مع الاتفاقات والمواثيق الدولية، ويضيف المزيد إلى لائحة الاتهامات ضد نظام الأسد. وتشير الصحيفة إلى أنه بصرف النظر عن نوعية الأسلحة التي تقوم الولايات المتحدة الأميركية حاليا بإرسالها ، فمن المرجح أن يمضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدما نحو تسليم سورية صفقة صواريخ إس 300 المضادة للطائرات التي أعلن عنها أخيرًا. وقال وزير الدفاع الروسي محذرا من أن روسيا قد تعيد النظر في قرار تحفظها وإحجامها عن تسليم سورية أسلحة دفاعية من الصورايخ والطائرات المقاتلة والأسلحة الثقيلة، وذلك في ضوء قرار الاتحاد الأوروبي الأخير برفع الحظر عن تسليح المقاومة السورية. وتقول الصحفية في افتتاحيتها إنه وفي الوقت الذي سوف يكون فيه الرئيس الأميركي متحفظا في اختيار نوع السلاح الذي سوف يزود به المقاومة السورية، فإن بوتين لم يبد مثل هذا التحفظ، وأن روسيا استبعدت قيام النظام السوري باستخدام غاز "السارين" القاتل على الرغم من أنها لم تجر تحقيقاً أو اختبارات في هذا الشأن. وأضافت الصحيفة أن إيران سوف تواصل تسليح سورية بعد استئناف الطيران عبر أجواء العراق التي لم تعد حليفة للولايات المتحدة في هذه القضية، وذلك بعد فترة هدوء وتوقف خلال شهر نيسان/أبريل الماضي، وفضلا عن ذلك فإن الأسد لم يتستنفد بعد مخزون الأسلحة التي يمتلكها نظامه. وترى الصحيفة أن قرار تسليح المقاومة لا يمكن أن يسهم في دعم مؤتمر جنيف 2 المقبل. ونسبت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى مسؤول أميركي قوله إن تركيز الإدارة الأميركية سوف يتحول الآن من تحديد موعد لمحادثات السلام إلى دعم المقاومة قبل أن تجلس على مائدة المفاوضات، وهو اتجاه تدعمه الحكومة البريطانية. وكانت المعارضة السورية قد رفضت الحوار مع الحكومة السورية في ضوء بقاء الأسد في السلطة وطالبوا برحيله كشرط مسبق لأي مرحلة انتقالية سياسية. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إنه قد تم مكافأة المعارضة الآن على رفضها حضور مؤتمر جنيف ، فإنه من المفترض على ما يبدو أن تتوقف المقاومة عن القتال وتبدأ الحوار. وتساءلت الصحيفة، متي يبدأ هذه الحوار؟،موضحة "لو تحقق التوزان بعد تلقي المقاومة إمدادات الأسلحة الجديدة من كل من أميركا وبريطانيا وفرنسا فإن المقاومة بالتأكيد سوف تتشجع على مواصلة القتال وليس التفاوض، ولو فشلت الأسلحة في تحقيق الهدف المرجو منها فإن أوباما سوف يضع نفسه أمام خيار أصعب ومثير أكثر للاستياء، فهو يمكن وقف إمداد الأسلحة من جديد أو زيادة التزام أميركا العسكري. ورأت أن فكرة الأسلحة التي سوف تحصل عليها المقاومة السورية ستساعدها فقط على الحفاظ على الأراضي التي استولت عليها في سورية، وليس لتحقيق المزيد من التقدم، إنما هي مقامرة كبرى وقد تأتي بنتائج معكوسة. ولفتت الصحيفة إلى أن البيان الأميركي بعد عامين التردد، ربما كان يحاول شراء ولاء ما يزيد عن 800 جماعة مقاومة مسلحة تقوم الولايات المتحدة بدعهم في سورية. وأشار الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة لاتزال تبعث برسائل متناقضة،  فتقول نعم لتزويد المقاومة بأسلحة مضادة للدبابات ولكنها ترفض الأسلحة المضادة للطائرات، كما تقول بعدم القيام بغارات جوية على مهابط الطائرات في سورية، ناهيك عن منطقة الحظر الجوي، لافتة إلى أن نظام الأسد لن يرتدع بتدفق المزيد من الأسلحة طالما ظلت ساحات القتال تبدو في صالحه. وتختتم الصحيفة افتتاحيتها بالقول بأن استخدام الأسلحة الكيميائية تصرف مروع، مشيرة إلى تقرير الأمم المتحدة الذي يقدر عدد قتلي الحرب الأهلية السورية بنحو 93 ألف قتيل معظمهم من المدنيين. وأضافت أن الجهود الدولية لمنع تدفق الأسلحة إلى سورية بما في ذلك روسيا كان يكمن في وضع النظام السوري على المدى البعيد أمام خيار وحيد هو الحوار والمحادثات. ولكن هذا السبيل لم يعد هو مسار اليوم ، وأن الخطر الأكبر والمرعب هو أن المزيد من السوريين سوف يموتون وأن إمكانية إجراء حوار ومحادثات برعاية دولية سوف تتراجع لفترة ليست بالقصيرة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدفق السلاح إلى سورية يجلب المزيد من القتل ويستبعد الحوار تدفق السلاح إلى سورية يجلب المزيد من القتل ويستبعد الحوار



GMT 07:37 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

خطر الفراغ بعد خامنئي يربك حسابات اسرائيل

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib