الانتهاكات جنوب سوريا تتغذى على الخلافات العشائرية والطائفية
آخر تحديث GMT 13:38:38
المغرب اليوم -
تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام بعد استمرار إقامتها في المستشفى بألمانيا خلال الفترة الماضية الكوليرا تجتاح جميع ولايات السودان وتسجيل أكثر من 96 ألف إصابة وسط أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى 193 بينهم 96 طفلا وسط تحذيرات منظمات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية غانا تعلن مقتل وزيري الدفاع والبيئة في تحطم مروحية ومكتب الرئاسة يؤكد سقوط ضحايا من الطاقم والركاب المغربي رضا سليم يعود للجيش الملكي على سبيل الإعارة قادماً من الأهلي المصري على سبيل الإعارة ستارمر يندد بمعاناة غزة ويهدد باعتراف بدولة فلسطينية وسط إستمرار الدعم الاستخباراتي لإسرائيل كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال شرقي غزة إصابة عدد من الأشخاص في قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين تتوعد بالعصيان المدني احتجاجا على خطة إحتلال غزة فرنسا تعلق إعفاء حاملي جوازات السفر الرسمية والدبلوماسية الجزائرية من التأشيرة
أخر الأخبار

الانتهاكات جنوب سوريا تتغذى على الخلافات العشائرية والطائفية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الانتهاكات جنوب سوريا تتغذى على الخلافات العشائرية والطائفية

حالة الانفلات الأمني السوري
دمشق - المغرب اليوم

مع استمرار حالة الانفلات الأمني وتزايد عمليات القتل الانتقامي في محافظة درعا، قامت قيادة الأمن الداخلي في المحافظة بفصل ما لا يقل عن 200 عنصر من منتسبيها، الثلاثاء، بسبب ارتكابهم «مخالفات سلوكية وتجاوزات لا تتوافق مع القيم والمبادئ التي تقوم عليها المؤسسة»، وفق ما جاء في بيان رسمي نشرته محافظة درعا، أعلنت فيه أنها «تنفذ خطة تطوير شاملة تستهدف تأهيل الكوادر ورفع كفاءتها المهنية»، والتعهُّد بعدم «التهاون مع أي تجاوز من شأنه المساس بسمعة المؤسسة الأمنية أو الخروج عن الصلاحيات الوظيفية».

تأتي هذه الإجراءات، في ظل توتر أمني تشهده محافظتي درعا والسويداء على خلفية اشتباكات حصلت عند حاجز بلدة المسمية، شمال درعا على طريق دمشق - السويداء؛ حيث يتهم عناصر الحاجز بارتكاب تجاوزات وتعديات وفرض إتاوات على السيارات العابرة.وأفادت مصادر متقاطعة من الأهالي بأن عناصر «حاجز المسمية» وغيره على الطريق العام يواصلون سلوك عناصر النظام البائد في التعامل مع المدنيين، من حيث الانتهاكات وفرض الإتاوات. وبحسب الأهالي، فإن معظم عناصر الحواجز من أبناء العشائر ومن «فلول اللواء الثامن»، الذي كانت تشرف عليه روسيا وجهاز الأمن العسكري في النظام البائد، وقد تم تنسيبهم إلى الأمن العام بعد سقوط النظام، بوساطات عائلية وعشائرية، لتجنُّب محاسبة المتورّط منهم بجرائم.

وبحسب المصادر، فإن أغلب الانتهاكات التي ترتكب في درعا وجنوب سوريا، تتغذى على الخلافات العشائرية والطائفية، لافتة إلى أن وجود هؤلاء داخل جهاز الأمن العام أضعفت الثقة بجهاز الأمن الجديد.وتوجهت، يوم الثلاثاء، تعزيزات من الأمن العام في دمشق إلى منطقة المسمية، بهدف تسلم الحاجز، إلا أنها جوبهت بالرفض، وجرت اشتباكات أدَّت إلى اتخاذ دمشق قراراً بإغلاق طريق دمشق - السويداء، حرصاً على سلامة المدنيين. في حين شهدت مدينة الصنمين انتشاراً أمنياً في 6 نقاط على مداخل المدينة شمال درعا، وذلك بعد تصاعد عمليات القتل في المدينة.

وكانت سيدة من الصنمين وجهت رسالة مصوَّرة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع للتحقيق في مقتل ابنها، وقالت السيدة، وهي تقف عند رأس جثمان ابنها المسجى، إنه حين قُتِل كان يصلي، علماً بأنه سبق أن تعرض اثنان من إخوته ووالده للقتل.وسجَّل مكتب توثيق الانتهاكات في «تجمع أحرار حوران» بدرعا مقتل 17 شخصاً في عمليات اغتيال من قِبَل مسلحين مجهولين، في مدينة الصنمين، منذ سقوط النظام، فيما أفادت «شبكة درعا 24» بارتفاع أعداد الضحايا خلال شهر يونيو (حزيران) إلى نحو الضعف، مقارنةً مع شهر مايو (أيار)؛ إذ وثقت مقتل 38 شخصاً، بينهم 23 مدنياً في محافظة درعا، خلال شهر يونيو الماضي، قضوا في أعمال عنف متفرقة، شملت إطلاق نار ومشاجرات وحوادث ناجمة عن العبث بالسلاح. كما سجلت إصابة 24 شخصاً بينهم 20 مدنياً.

من جهته، قال موقع «تجمع أحرار حوران» إن عمليات القتل تقف خلفها «مجموعات مسلّحة، بعضها يتغذى على الخلافات العشائرية التي عمل النظام المخلوع على إذكائها سابقاً، إلى جانب حوادث الخطف والسلب والنهب التي تركزت بشكل رئيسي في الريف الغربي لدرعا، فضلاً عن تجاوزات تُسجّل بين الحين والآخر من قبل بعض العناصر الأمنية».وأكدت قيادة الأمن الداخلي مواصلة الجهود لتعزيز الانضباط والارتقاء بالأداء الأمني في محافظة درعا، في إطار تنفيذ خطة تطوير شاملة تستهدف تأهيل الكوادر ورفع كفاءتها المهنية، وتتضمن الخطة، بحسب بيان نشرته الأربعاء، برامج تدريب دورية تُركّز على تعزيز الالتزام بالقيم المؤسسية وترسيخ مبادئ احترام القانون والتعامل المسؤول مع المواطنين، ضمن منهجية شاملة تضع المهنية والانضباط في صدارة الأولويات.

وشدَّدت على اتخاذ إجراءات صارمة بحق كل من يخلّ بالمبادئ والانضباط المؤسسي، لافتةً إلى عملها «بوتيرة متصاعدة» في تنفيذ برامج تطوير وتأهيل تهدف إلى ترسيخ السلوك المهني والانضباطي، وتطوير المهارات الفنية والقدرات العملية للعناصر، بما ينعكس إيجاباً على جودة الأداء وتعزيز الثقة الشعبية بالمؤسسة الأمنية، وتطوير الأداء المؤسسي، وصون هيبة الدولة وسيادة القانون، وفق بيان قيادة الأمن.وفي سياق أعمال القتل الانتقامي، قُتِل، في دمشق، مساء الثلاثاء، نمير مرشد، مرافق فادي صقر، زعيم ميليشيا الدفاع الوطني، المتهم بارتكاب مجازر في حي التضامن في دمشق، الذي أثار ظهوره في لجنة السلم الأهلي في الساحل السوري انتقادات حادة للسلطة التي أعلنت العفو عنه، لتعاونه معها بعد سقوط النظام.

جاءت أنباء مقتل مرشد على أيدي مجهولين لتثير مجدداً الانتقادات للحكومة والتراخي؛ سواء في القبض على المطلوبين أو «المجهولين المسلحين» الذين يقومون بعمليات قتل انتقامية خارج إطار القانون. وقد وجَّه ذوو شاب قتل في مدينة النبك، السبت الماضي، برصاص مجهولين، طلباً إلى وزارة الداخلية للكشف عن الجناة ومحاسبتهم، محذرين من تكرار هذه الجرائم.وتشير المعلومات المتداولة إلى أن الشاب قتل أثناء زيارة لأقاربه في مزرعة بالنبك، وأن مجهولين قاموا باقتحام المزرعة وإطلاق النار على الجميع فقتل الشاب على الفور، وأُصيب آخران؛ أحدهما كان المستهدف، على خلفية علاقته مع النظام السابق. وكان رامز بحبوح، المدرب السابق في لواء «درع القلمون»، في قوات النظام السابق، قُتِل في مدينة النبك قبل أقل من شهر برصاص مسلح مجهول.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

حرائق الغابات تشعل الجدل على منصات التواصل الاجتماعي في سوريا وتركيا

تقرير يكشف مباحثات اميركية تمهيدية لاتفاق بين اسرائيل وسوريا

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتهاكات جنوب سوريا تتغذى على الخلافات العشائرية والطائفية الانتهاكات جنوب سوريا تتغذى على الخلافات العشائرية والطائفية



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:45 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

آية الشامي اللاعبة الأفضل في البطولة العربية الطائرة

GMT 03:13 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

عقبات تواجه تنفيذّ خطة الكهرباء في لبنان

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

أطباء مغاربة يرفضون منح "شهادة العذرية" للمقبلات على الزواج

GMT 01:11 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

لبلبة تُوضِّح أنّ عام 2019 بداية جميلة لعام مليء بالحُب

GMT 17:12 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

سلطنة عمان تفتح أبوابها للمواطنين المغاربة دون تأشيرة

GMT 08:18 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا

GMT 05:08 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

عصبة الهواة توقف البطولة الوطنية للقسمين الأول والثاني

GMT 23:45 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم "عقدة الخواجة" لحسن الرداد الشهر المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib