مشروع قرار جمهوري ديمقراطي لتسليم إسرائيل قاذفات «بي 2» وقنابلها الخارقة
آخر تحديث GMT 23:59:11
المغرب اليوم -
تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام بعد استمرار إقامتها في المستشفى بألمانيا خلال الفترة الماضية الكوليرا تجتاح جميع ولايات السودان وتسجيل أكثر من 96 ألف إصابة وسط أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى 193 بينهم 96 طفلا وسط تحذيرات منظمات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية غانا تعلن مقتل وزيري الدفاع والبيئة في تحطم مروحية ومكتب الرئاسة يؤكد سقوط ضحايا من الطاقم والركاب المغربي رضا سليم يعود للجيش الملكي على سبيل الإعارة قادماً من الأهلي المصري على سبيل الإعارة ستارمر يندد بمعاناة غزة ويهدد باعتراف بدولة فلسطينية وسط إستمرار الدعم الاستخباراتي لإسرائيل كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال شرقي غزة إصابة عدد من الأشخاص في قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين تتوعد بالعصيان المدني احتجاجا على خطة إحتلال غزة فرنسا تعلق إعفاء حاملي جوازات السفر الرسمية والدبلوماسية الجزائرية من التأشيرة
أخر الأخبار

مشروع قرار جمهوري ديمقراطي لتسليم إسرائيل قاذفات «بي 2» وقنابلها الخارقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشروع قرار جمهوري ديمقراطي لتسليم إسرائيل قاذفات «بي 2» وقنابلها الخارقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
واشنطن -المغرب اليوم

على الرغم من إعلان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنها أبلغت إسرائيل أن تواصلها مستمر مع إيران لإعادة إطلاق المفاوضات النووية، غير أن الغموض لا يزال يحيط بتلك الجهود، وسط تمسك الطرفين بشروطهما. وفي خطوة لافتة، قدّم نائبان، ديمقراطي وجمهوري، مشروع قانون يدعو الرئيس إلى تزويد إسرائيل بقاذفات «بي 2» الشبحية مع قنابلها الخارقة للتحصينات، «لتمكينها من حماية نفسها من جميع الاحتمالات، في حال سعت إيران إلى تطوير سلاح نووي».

غير أن فرزين نديمي، الباحث المتخصص في الشأن الإيراني، في معهد واشنطن، شكّك في إمكانية موافقة البنتاغون على تسليم إسرائيل هذه الطائرات. وقال إنه في حال صحّت هذه الفرضية، فستكون خطوة «غير تقليدية»، ولم يسبق لأي إدارة أميركية أن أقدمت عليها.جاء الكشف عن مشروع القرار قبيل وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، لإجراء مباحثات مع الرئيس ترمب وكبار المسؤولين الأميركيين، لمناقشة ملفات عدة، على رأسها إيران والحرب في غزة.

مشروع قرار من الحزبين

تقدم النائبان جوش غوتهايمر (ديمقراطي) ومايك لولر (جمهوري)، يوم الأربعاء، بمشروع قرار سمي «قوات خارقة للتحصينات» يحظى بموافقة الحزبين، يُخول الرئيس ترمب إرسال تلك القاذفات إلى إسرائيل، «إذا ما ثبت أن إيران لا تزال تُطور سلاحاً نووياً».وجاء تقديم المشروع في مجلس النواب، بعد فشل «محاولة ديمقراطية» في مجلس الشيوخ، الأسبوع الماضي، لإصدار قرار، يقيد الرئيس ترمب من استخدام القوة ضد إيران، مشترطاً الحصول على موافقة الكونغرس. وصوّت غالبية الجمهوريين مقابل غالبية الديمقراطيين ضد القرار، لأنه يتعارض مع ضرورات الأمن القومي الأميركي.

وقال غوتهايمر، في بيان مشترك مع لولر، على الصفحة الرسمية في مجلس النواب: «إيران، الدولة الرائدة في دعم الإرهاب، وأحد أبرز أعداء أميركا، لا يمكنها امتلاك سلاح نووي. لهذا السبب أيدتُ بقوة عملياتنا العسكرية في وقت سابق من هذا الشهر. لقد قتلت إيران بشكل مباشر، ومن خلال شبكتها من وكلائها الإرهابيين، عشرات الأميركيين، بمن فيهم أفراد من جيشنا، وهاجمت مراراً وتكراراً حليفنا الديمقراطي الرئيسي، إسرائيل. يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها ضد إيران، وضمان عدم تمكنها من إعادة بناء قدراتها النووية». وقال النائب لولر: «يمنح هذا القانون الرئيس سلطة تزويد إسرائيل بالأدوات والتدريب اللازمين لردع طهران، وجعل العالم مكاناً أكثر أماناً».

وأضاف البيان أن إعلان قانون «قوات خارقة للتحصينات» يأتي في الوقت الذي تواصل فيه طهران قطع علاقتها بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أفادت بأن إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي، وهي خطوة خطيرة نحو تطوير أسلحة نووية. وذكر مشروع القانون أنه في حال وقوع مثل هذا الحدث، سيتعين على ترمب تبرير موقفه أمام الكونغرس بأنه شعر بأن ذلك ضروري للأمن القومي الأميركي. كما أشار إلى أن ترمب سيضطر إلى الحصول على «شهادة تفيد بأن إسرائيل لا تملك أي وسيلة أخرى لتدمير البنية التحتية النووية الإيرانية تحت الأرض».

استعراض أم تهديد جدي؟

غير أن فرزين نديمي، كبير الباحثين في الشأن الأميركي في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، شكّك في موافقة البنتاغون على تسليم هذه الطائرات إلى إسرائيل، لأنها تُعدّ من القدرات الاستثنائية التي يمتلكها الجيش الأميركي، ولم يسبق للولايات المتحدة أن سلّمت أي طائرة منها لأي دولة.وقال نديمي لـ«الشرق الأوسط» إن هذه الخطوة لا يمكن تصورها، وفي حال صحّت ستكون «غير تقليدية» ولم يسبق لأي إدارة أميركية أن قامت بها. وأضاف أن مشروع القرار لا يوضح الآلية التي يمكن من خلالها تمكين إسرائيل من استخدام هذه الطائرات، لأنه لا يتحدث على سبيل المثال عن تدريب طيارين إسرائيليين على وجه الخصوص. وبالتالي، فقد يكون الأمر استعراضاً أو رسالة مباشرة إلى إيران، بأن أميركا جادة في منعها، ليس من تطوير سلاح نووي فقط، بل من إعادة بناء منشآتها النووية التي تضررت في الهجمات الأخيرة.

وقال نديمي إنه لتمكين إسرائيل من تشغيل تلك الطائرات وتدريب طياريها على استخدام القنابل الخارقة، تحتاج إلى بناء بنية تحتية كبيرة، وهو غير متوفر لديها. لذلك قد يكون البديل محاولة استخدام طائراتها من طراز «إف 15» مطورة، لكن قد لا تكون قادرة على حمل تلك القنابل الضخمة. ويعتقد نديمي أن طائرات «بي 2» ستبقى تطير فوق إسرائيل، لكنها ستبقى رابضة في قاعدتها بدييغو غارسيا.

وأمر ترمب في عملية «مطرقة منتصف الليل» بشنّ ضربات على المنشآت النووية الإيرانية بقاذفات الشبح من طراز «بي 2» وقنابل خارقة للتحصينات. ثم أعلن لاحقاً أن المنشآت النووية الإيرانية «دُمّرت» بفعل الضربات. غير أن البنتاغون أكّد، يوم الأربعاء، أن الضربات أدّت إلى تضرر المنشآت النووية الإيرانية العميقة تحت الأرض بشكل كبير، وإلى تأخير برنامجها النووي لأكثر من سنتين على الأقل.

انقسام حزبي

وانقسمت ردود فعل العديد من أعضاء الكونغرس على العملية. وصرّحت السيناتورة الديمقراطية، جين شاهين، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: «تمثل الضربات ضد إيران تصعيداً مثيراً للقلق العميق، وستؤدي حتماً إلى هجمات مضادة. وهذا لا يُعرّض المفاوضات الأميركية مع إيران للخطر فحسب، بل يُعرّض أيضاً سلامة أفراد الخدمة العسكرية الأميركية والدبلوماسيين وعائلاتهم والمغتربين في جميع أنحاء المنطقة للخطر».

وأشارت النائبة الجمهورية المتشددة مارغوري تايلور غرين، في منشور لها، إلى أن «الشعب الأميركي غير مهتم بالحروب الخارجية»، وأضافت لاحقاً أنها تدعو للسلام. في المقابل، صرّح المدافعون عن الهجوم بأنه يصبّ في مصلحة أميركا.وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون: «إسرائيل محقّة - ولها الحقّ - في الدفاع عن نفسها!». كما غرّدت النائبة الجمهورية ديبي شولتز قائلةً: «أدعم بقوة حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها. لطالما موّلت إيران جماعات إرهابية قتلت أميركيين، وسعت لتطوير أسلحة نووية تستهدف إسرائيل». وأضافت: «إذا أعاقت ضربات إسرائيل البرنامج النووي الإيراني، فسنكون جميعاً في مأمن».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

 واشنطن تسلم إتفاق وقف النار في غزة و قطر تطلب من قادة حماس على أراضيها تسليم أسلحتهم

 مقترح أميركي برعاية ترامب لحل مؤقت في غزة ووقف إطلاق نار لـ60 يومًا وتبادل أسرى وانسحاب تدريجي

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع قرار جمهوري ديمقراطي لتسليم إسرائيل قاذفات «بي 2» وقنابلها الخارقة مشروع قرار جمهوري ديمقراطي لتسليم إسرائيل قاذفات «بي 2» وقنابلها الخارقة



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:45 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

آية الشامي اللاعبة الأفضل في البطولة العربية الطائرة

GMT 03:13 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

عقبات تواجه تنفيذّ خطة الكهرباء في لبنان

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

أطباء مغاربة يرفضون منح "شهادة العذرية" للمقبلات على الزواج

GMT 01:11 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

لبلبة تُوضِّح أنّ عام 2019 بداية جميلة لعام مليء بالحُب

GMT 17:12 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

سلطنة عمان تفتح أبوابها للمواطنين المغاربة دون تأشيرة

GMT 08:18 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا

GMT 05:08 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

عصبة الهواة توقف البطولة الوطنية للقسمين الأول والثاني

GMT 23:45 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم "عقدة الخواجة" لحسن الرداد الشهر المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib